أرثوذكس! كاثوليك! بروتستانت! جَميعُكُم تَنْتَمون إليَّ: 27/10/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى .....أَرغَبُ أَن تَكشُف عَن حَقيقَة مَشاعِري تجاه جربندال .
القارئ: سَأَفعَل يا يَسوع.
الرب يسوع: أَرغَبُ، وَهَذه الرّغبَة تأتي مِنْ عُمقِ أَعْماقِ قَلْبي، أنْ يُقدِّسَ ويُكرِّمَ الكُرسِيّ الرَّسولي ظُهورات جربندال.
هَلْ تُريد أنْ تُرضِيني وتُبْلِغ الْكُرسِيَّ الرَّسولي بما جِئتُ لأَطْلُبُهُ مِنكِ؟
القارئ: كَيفَ يا رَبّ، كَيفَ تُريدُنِي أنْ أَتَكَلَّم، بِأيِّ حقّ وعَلى أيِّ أساس، مَنْ أكون أنا لأُكَلِّم الكُرسيَّ الرَّسولي؟
ربّي! هناك مُعَلّمينٍ لاهوتيّين فَقَدواَ اهتِمامَهم بِي ما إنْ عَلِمَوا أنَّني لا أنْتَمي لأيَّة جَمعِيّة، خاصَةً لجمْعيّتِهِ!
الرب يسوع: لَكِنك لا تنْتَمي إليْهم، أنك تنتمي لي أنا، أنا خالِقُكِ وأَبوكِ القُدّوس
أنك تَخْضَع لِسُلطاني أنا .
القارئ: رَبّي، نَعَم، نَحْنُ كُلُّنا تَحْت سُلْطَانك، ولَكنْ هُناك نِظامً يُجبِرُنا عَلى الخُضوعِ لإحدى الجَمعِيَّاتِ المَسيحِيَّة، هذا ما قالوهُ لِي.
الرب يسوع: إنّها كُلَّها مُتماثِلَةٌ بِنَظَري.
إننى لم أُرِدْ يَومًا أن يَكونَ جَسَدي مُنْقسِمًا، أَنكُم مَن جزَّئتموني!
لَقَد حكمتم على على جَسَدي! لَقَد أضعفتموني .
القارئ: آه يا إلهي…
الرب يسوع: ابنَى، ألَمْ أقُلْ لَكِ أنْ تُوَفّر دموعَكِ لأمّي ؟
القارئ: نَعَم يا ربّ، لَكِنَّكَ بَدَوتَ لِي مُتَألِّمًا جِدًّا. أنا لَسْتُ سِوى بَشر…
الرب يسوع: ذلك لأنّنا نتَشارَكُ في كأسي.
إن كأسي مُرّة .
قل لِلكُرسي الرَّسولي إنّني أنا مَنْ أرسِلُك إلَيهم.
إسْمَعني .... إن سألوكِ إلى أيّةِ جَمعِيَّةٍ تَنتَمي، قُلِ لَهُم إنّكِ تَنْتَمي ليّ وإنّكِ تَحت سُلطَاني.
القارئ: ربّي، أنا لا أحبُّ المجادَلَة، لَكِنْ ألا أسْتطيعُ أنْ أقولَ لهُم إِنّني أرثوذكسيَّ؟
الرب يسوع: أورثوذكس! كاثوليك! بروتستانت! جَميعُكُم تَنْتَمون ليَّ!
أنكُم جميعا واحِدٌ في نَظَري!
إنى لا أُقيمُ أيّةَ تَفْرِقَةٍ، مِمَّ تَخاف إذًن؟ قل له
"أيا محْبوبي، ها أنا, الرَّبّ، واقِفا على بابِكَ وأقْرعُ.
هَل سَتَسْمَع نِدائي، هَل سَتَفتَح الباب؟
إنْ فَتحت فَسأَدْخُلُ بَيْتَكَ وأُشارِكُكَ عشائك بجاَنبك.
برهن على النصرة وأنا سَأسمَحُ لَكَ أنْ تشارِكَني في عَرشي
إسْمَعني ...... إسْمع ما يقولُه الرّوح للكنائِس".
بنُي، إنى أُحِبُّكِ، إسمَحِ لِي أنْ أُغذِّيَكِ
.
القارئ: إلهي، لا تَطْلبْ ذلك! أنا خليقتكَ الَّتي تَنتَمِي لكَ، افْعَلْ بِي ما يَرغَبُ فيهِ قَلبُكَ. إني أُحِبُّكَ لأنّكَ تُغذِّيني وتُشبعني. إنَّني أُبارِكُكَ.
الرب يسوع: أنا هُو راعِيكِ
فَلنْ يُعوِزَكِ شَيء
في مراعٍ خصبةٍ أرْبِضُك أيَّتها النَّفسُ الحبِيبَة
إلى مياهِ الرّاحة أورِدُكِ, فأُحْيي نَفْسَكِ .
في سُبُلِ البرِّ أرشدك لأجل ِمَجدِ جَسَدي .
إنْ سِرْتِ في وادٍ مُظلِمٍ، فلا تَخافِ، بجانبك أنا لأقوّيَكِ.
سأُغذّيكِ تَحتَ أَنظارِ مُضطَهِديكِ
لَقَد مَسَحْتُكِ وَسأشبعك دَومًا , لأنّني لجَّةُ حبّ
رَحمَتي لامُتَناهِيَة.
تَعالِ وَعيش في وَسَطِ قَلبي .
القارئ: آه يا ربّ، أنتَ نوري وَخَلاصي، مِمَّن أخاف: أعْرِف أنّكَ سَتَحْمِيني. سيِّدي وإلهي, أشْكركَ مِن كلِّ قَلبي وأمجِّدُ اسمَكَ إلى الأبَد. إن حُبّكَ لِي لبغاية العَظمة، أَشفِق عَلَيَّ وعَلى عَجْزي.
الرب يسوع: ظلّ صَغيرا يا زهرتي، إنمي فى الرُّوح، إسْتَقي مِن فَضائلِي .
تَعالي، دَعني أنْقُش كَلِماتِي فِيكِ دَومًا .
القارئ: نعم يا ربّ، أني سَعيدَ لكوني مَعَكَ.
الرب يسوع: لَنْ يَتَخلّى الحبُّ عَنكِ أبدًا .
تَعال، نحن.
القارئ: نعم يا ربّ .