يحكى هذه القصة شاهد عيان و يقول توجد اسرة مكونة من امرة و ابنتها البالغة من العمر 12 سنة و هى فتاه متفوقة
و
ذكية و جميلة و الكل يحبها و فى احد الايام تقابلت مع والدتها و وجدتها تبكى بشدة و اخبرتنى بان ابنتها اصيبت فى
حادث
اليم إذ كانت تركب سيارة و انقلبت بها وهى حالتها خطيرة فذهبت الى دير السريان لكى اقابل ابينا القمص فلتاؤس لانى
اعرف قداسته و ان صلواته قادرة ان تشفى هذه الفتاه و لكن للاسف لم اجده بالدير فانصرفت من الدير و ذهبت الى
مستشفى دار الفؤاد لكى اسال عنها و لكنهم اخبرونى بانها غادرت المستشفى الى مستشفى مركز الحياه بمصر
الجديدة لان حالتها ميئوس منها فذهبت اليها و اثناء مغادرتى المستشفى اكتشفت بالصدفة ان ابانا فلتاؤس موجود
بالمستشفى و بالحجرة المجاورة لحجرة الفتاه فاخبرت والدتها بوجوده وانها لابد ان تفعل المستحيل حتى يصلى لابنتها
و بالفعل فى فجر اليوم التالى و بمساعدة الاطباء و التمريض استطاعوا ان يدخلوا الفتها الى ابينا القمص فلتاؤس
فصلى لها و دهنها بالزيت و قال لوالدتها ( ما تخافيش يا اختى بنتك هاتخف و تبقى احسن من الاول ) و بالفعل بدأت
حالتها فى التحسن السريع و استردت صحتها تدريجيا و هذا كله بفضل بركة و صلوات قدس ابينا البار القمص فلتاؤس
السريانى .