[Mary Naeem]

جربندال: 4/9/1987

القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا, هل أنت بخير؟ اكْتب, اكْتبُ: المحبّة, المحبّة, المحبّة, أنا هو المحبّة
سأُذكّرَكِ بأنَّنِي وضَعتُ على كَتِفَيكِ صليبِي, صليب السَّلام والمحبّة .
ارفعه, ارفعه! انْهَض! انْهَض!
ابنِي، هل تدرك لِماذا أَقَمْتُكِ؟ لَقَد أَقَمْتُكِ لأوحِّدَ كنيستِي.
أيا مذبَحي ..... ألَم أَقُلْ أنّكم ستسْمعون الحقيقةَ مِن أفواه الأطفال وليس مِن أفواه الحكماء؟
لَقَد قلتُ أنَّ الحكماءَ سيسمعون ويسمعون ولن يفهمون
سينظرون وينظرون ولن يدركون
لأنّهم قسّوا قلوبَهم وصمّوا آذانَهم وأَغمَضوا أعينَهم .
يا من تقرأنى ..... لَقَد أَقَمتُكِ مِن بين الأموات وأوعزت إليك بالْحكمة
لا تَخافِ وتقدّم .
ابنِي، كم أُحبُّكِ!
زهرتِي، كلُّ ما تَشْعر به لهو منّي،
أنك تفتني بحذرك .
ابنِي .....اكتبِ كلمة "جربندال" .
يا من تقرأنى ..... عندما أيقظتُكِ من رقادِكِ، لَم يكنْ ذلك فقط لإيقاظِكِ، بل أيضًا لأتَمَكَّنَ مِن استعمالِكِ يا حبيبي.
إنَّ تنقيتك لم تكُنْ فقط كي أطّهرك، بل كي تَشعر بِحضوري وتكونِ في حضرتي.
إنَّ استخدامَكِ لَم يَكُن فقط كي أكتب رسائلي ورغباتِي، لَكِن كي أكتبَ بركاتِي لِصغاري في "جربندال" .
لقد جئتُ لأُمجَّدَ رسائلِي.
أيا مذبَحي، أحفظ هذه الشّعلةَ متّوهجة.
إننى سأُجدّدُ كنيستِي بقدرتِي .
أَحبّنِي ولا تَتَرَدَّد، اتَّكئ عَلَيّ واسترْحِ.
إننى سأُساعِدُكِ لِتتقدّم .
لقد قَرَبَت السّاعة.
صلّي معي :

أبتاه، بيدَيكَ حرِّرني
اجعلنِي أستريح بقربك
قدِّسني يا أبي، عندمـا تتلقّاني
اغفر لي خطاياي
كما أغفر أنا للآخرين .
لِيكُنِ الرب مُمَجَّدًا
إنَّنِي أباركُكَ .
آمين .

جربندال قريةُ صغيرةُ بها حوالي 80 منزلِ متواضعِ في جبالِ كانتابريان شمال غرب إسبانيا. منذ عام 1961 تظَهر العذراء المباركة لأربع فتيات صغيراتِ من القريةِ. حدث خلال هذه السنين الأربعة عدد رائع من الظّهوراتِ بلغت حوالي 2000 مره , دام بعضها لبضع ساعات .
الراءون هم
1- كونتشيتا غونزاليز (المتحدثة الرئيسية مع العذراءِ المباركة)
2- ماري لولي مازون
3- جاسينتا غونزاليز
4- ماري كروز غونزاليز
وكَن فى الحادية عشرَ والثانية من العمر فى ذلك الوقت. ثلاثة منهن تزوجن ويَعِشنُ في الولايات المتحدة يحيون حياة مسيحية نموذجيه بجانب كونهن زوجاتِ وأمهاتِ.
كانت الفتيات يَلْعبنَ عند أطرافِ القريةِ عندما سَمعن صوت كالرّعدِ. وفجأة وَقفَ أمامهم ملاك رائع. لم يقول شئ واختفى سريعا. ركضت البنات إِلى كنيسةِ القريةِ وصار الظّهورِ مَعْرُوفاً.
ظَهرَ الملاك فى الأثني عشرَ يوم التالية مرات عديدة, بعد ذلك تَكلّمَ لأول مرة في 1 يوليو 1962 وأعلن أن العذراءِ المباركةِ ستَظْهرُ إليهن فى اليوم التاليِ .
انتشرت الأخبارُ بسرعة وفى الثاني من يوليو كَان عديد من الكهنة بين الزّوّارِ الكثيرين الذين حثوا القرويّون أَنْ يكونوا شهود للحدث العظيم. فى حوالي الساعة السادسة مساءاً كان الأطفال فى البقعةِ حيث رأوا الملاك عندما ظَهرت العذراء المباركة وعلى جانبيها ملاكان على كل جانب ملاك ِ. تعرفت البنات على أحد الملاكين(عُرف بعد ذلك أنه رئيس الملائكة الملاك ميخائيل) والآخر كان منظره مماثل له. كَانَت توجد أعلى العذراءِ عينَ كبيرةَ أعتقد الأطفالِ إنها عينَ الرب. لقد تَكلّمن مع أمهن السّماويةِ علناً وبألفه وصلوا التسّبحة في وجودها. على مدار سّنة ونصف تاليه ظهرت العذراء مئات المرات وكانت فى بعض الأحيان تَظْهرُ بِضْعَ مرات بشكل متكرر في اليومِ الواحد.
تحقق الكنيسةِ: كَانتْ الأحداث مثيره للجدل حتى أعلن الأسقف غالو عمل لّجنةَ للتّحقيقَ في 1986.(أي بعد سبعة وعشرون عام وحتى اليوم لم تصدر تلك اللجنة قرارها!!!)