عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 10 - 2013, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

خليقتي ... توبِي أيُّتها قبلَ أَنْ أجئ: 1/9/1987


الرب يسوع: الإخلاصُ هو ما أحبّه .
سأمنحُكِ يا من تقرأنى رؤيا ترفعُكِ نَحوي، سأُريكِ كيف ستظهرُ السَّماء.
إننى سأفتحُ السماوات، سأُريكِ ما لَم ترَهُ عيْن قط .
رأَيتُ السَّماء، بَدَتْ كأيِّ ليلةٍ بنُجومِها، ثـمّ تَغَيَّرَت. كانَتْ تُشْبهُ بقعًا مِـن الطلاء، مثلَ لوحةِ رَّسام، لكن لونُ واحد كان يطغِي ويفوق على باقيِ الألوان, أنه اللون الأحْمَرُ السَميك ، وراح يتكاثَفُ كالْخَمِيرة، منسكبًا علينا مِن فَوق.
لقد ميّزْتِ جيدًا
ظلّ متيَقِّظَ.
إننى سأسهَرُ عليكِ.
اسْمَعنِي واكتبِ:
لقد أَحْبَبْتُ خليقتِي منذ بداية الأزمنة، لكنّنِي خلقتُها لِتبادلَنِي الحبَّ ولتعْتَرِفَ بِي كإلهٍ لَها .
منذُ بدايةِ الأزمنة، قدّسْتُ كلَّ ما خلقَتْهُ يداي .
أنا إلهُ المحبّة، أنا روحُ الحُبِّ الفائق .
أيَّتها الْخَلِيقة، لقد أَظهَرْتُ محبّتِي للبشريَّة منذ بداية الأزمنة، لَكنَّنِي أَظهَرتُ عدالتِي أَيضًا .
في كلِّ مرَّةٍ تَمَرَّدَتْ خليقتِي عليَّ وعلى شريعتِي تقَسِيَ قلبِي.
إنَّ قلبِي تألّمَ مِنْ آثامهم .
لقد أتيْتُ لأُذكّرَهم أَنّنِي روحُ الْحُبِّ وأَنّهم أيضًا روح .
أتيْتُ لأذكّرَهم أنّهم ليسوا على الأرضِ سوى ظلٍّ عابرٍ، جلبوا من تراب، وأنَّ أوَّلَ قطرة مطر ستَجْرفهُم دون أنْ تَتْركَ لَهم أيَّ أثر .
لقد نفخت فيهم نَسمتي، فوهَبْتهم الْحَياة .
إن العالَم لَمْ يتوقَّف عن اهانتِي، وأنا، مِن جهّتِي، لَم أتوقَّفْ عَن تذكيرِهم بوجودي وكم إني أحبهم.
لقد امتلأَتْ كأسُ عدالتِي .
أيّتها الخليقة! إنّ عدالتِي تَثقلُ عليكم!
اتَّحِدوا وعودوا إلَيّ، كرّمينِي أيَّتها الْخَليقة!
وعندما تفْعلين ذلك، سأرفع حينئذ عدالتِي .
إنَّ نداءاتي تدوي وتزعزع كل السَّماواتِ, تاركًة ملائكتِي مرتعِدَةً مِمّا سيحدث.
أنا إلهُ عدالةٍ وكلّت عيْناي مِن رؤيةِ الرِّياء والإلْحَادِ والأعمال الغير أخلاقية.
لَقَد أصْبَحَتْ خليقتِي، في انْحِطاطِها، نسخة ممّا كانت عليه سدوم , أننى سأرعدكم بعدالتِي كما أرعدت بني سدوم.
خليقتي ..... توبِي قبلَ أَنْ أجئ .
لقد حذّرتُكُم مرّاتٍ عديدة، لكنَّكم لَم تتْبَعوا وصاياي.
لقد أقمْتُ قديسين لأُحذِّرَكُم، لكنهم أغْلَقوا قلوبَهم يا من تقرأنى.
إنَّ خليقَتِي تُفضّلُ أَنْ تعيشَ في الشهوة وتتجاهلنِي.
لَقَد أَعطَيتُهم العلاماتِ لأوقظَهم.
القارئ: إلَهي، إنَّ أولادَكَ نائمين فقط، أرجوك تعالَ وأَيْقِظْهم. إنَّهم نائمين فقط.
الرب يسوع: إنّهم ينامون ساعةً بعدَ ساعة، سنةً بعدَ سنة.
القارئ: لَكِن يا ربّ، مَن هو الْمُلام إذا لَم يتعلموا؟ إنَّهم تقريبًا أبرياء إنْ كانوا لا يعرفون شيئًا عنكَ.
الرب يسوع: لقد أقَمتُ خدّامًا ومُعلِّمين على الأرضِ لأعلِّمهم.
القارئ: لَكِن يا ربّ، إنَّ معلِّميكَ وخدّامَكَ يعمَلون، لَكِن ماذا بإمكانِهم أَنْ يفعلوا عندما تكونُ الجموع سلبيَّة، إنَّهم عاجزون!
الرب يسوع: عاجزون؟ كانَ يَجب أَنْ يَتوبوا، كان يَجب أَنْ يأتوا إليَّ ويتوبوا.
خليقتي, توبِي قبلَ أَنْ أجئ.
لقد مَنَحْتُهُم علاماتٍ على مرِّ الأزَمَنة لَكنَّهم رفضوها وكأَنَّها لَيست منِّي.
لقد أعطيتُهم إنذارات، مِن خلالِ نفوسٍ ضعيفَةٍ وبائسة، لكنّهم شكّوا فى كلمتِي.
لَقَد رفضوا كلَّ بركاتِي, لقد أحزنوني.
أنهم بشر بقلوبِ مُتَحجِّرة! بشر قليلي الإيْمَان!
لو كانَتْ لديهم قلوب لَكنتُ ساعدتُهم, لكنت أَيقَظْتُهُم مِن نومهم، لَكِن كَم مِن مرَّةٍ أَغْمَضوا أعينَهم وعادوا لنومهم ؟
القارئ: لَكِن لماذا لا يطلعون العالَم عَلى علاماتِكَ عندما تعطيها؟
الرب يسوع: بعضهم يَفعَل، لَكِن مُعظم كهنتي أغلقوا قلوبَهم، مُتشككين وخائفين.
كثيرون منهم يَخافون.
يا من تقرأنى .... هل تتذكّر الفرّيسيّين؟
الفارئ: نعم يا ربّ.
الرب يسوع: دعنِي أقولُ لَكِ أنَّ كثيرين مِن بَينِهم يُشكِّلون نسخة مَن الفرّيسيين، بشكِّهم وخَوفِهم، معميّين بالغرورِ والرِّياء.
هل تتذكّر كم مِن مرّةٍ أعطيتُهم علامات؟
لقد أعطيتُهم علاماتٍ مئاتِ المرّاتِ, فماذا فعلوا؟
إن الأزمنةُ لَم تتغيّر.
كثيرٌ من كهنتي لا يزالوا كما هم, نسخةً مَن الفرّيسيّين!
لَقَد أَعطيتُهم علاماتِ لَكِنَّهم يريدون علاماتٍ تُفسَّر ببراهين ، إنَّهم يُريدون براهين .
القارئ: هل ستعطيهم براهين عن علاماتِكَ السَّابِقةِ وهل لِهذه الظاهرة أي براهين؟
الرب يسوع: بُني، كلُّ ما سأعطيه لهم هو أنتِ .
القارئ: لَكِن يا ربّ، هذا لَيس مُقنعًا. أنا لَستُ مُقنعة، لستُ شيئًا لأقنع! أنهم سَيَسخَرون منّي.
الرب يسوع: لقد باركتُكِ .
القارئ: لَكِن يا ربّ، أنا أعرف أنَّ هذا هو أنتَ, وبعض الآخرين أيضًا، لَكِنْ كثيرون لَن يوافقوا، ما دام لا يوجد برهان قوي على أَنَّ هذا يأتِي منك. أنا نكرةٌ وأنتَ تعرفُ ذلك.
الرب يسوع: ابني، دعنِي أَكون كلَّ شيء .
ظلّ لا شيء ودعنِي أكون كلَّ شَيء .
كلّما نقصتِ أنت، كلّما زدتُ أنا.
لقد بَسَطْتُ عدالتِي على البشريَّة. وما أنتم فيه الآن لهو نتيجة لما زرعتموه .
القارئ: أليسَ هناك حلّ؟ أقصدُ أَنْ يصبحَ كلُّ شيءٍ بطريقةٍ ما كما تريده، وحينئذ تَرفَع عدالَتَكَ؟
الرب يسوع: عندما تقبَلُنِي كهنتي ولا تَرفضُنِي أرفعُ عدالتِي .
لَقَد أَنذَرتُهم لَكنَّهم خَبّئوا إنذاراتِي .
القارئ: أرجوكَ، قلْ لِي، لأيِّ سببٍ يفعلون ذلك؟
الرب يسوع: يبدو أنَّهم نَسوا قدرتِي الكُلِيّة وغناي، أنهم يُحاولون إرجاعَ كلِّ شيءٍ إلى أمرٍ واحدٍ، أنَّهم لَن يؤمِنوا ما لَم يروا، فيحزنوني بِعدمِ تقديرهم لبركاتِي .
أيّتها الخليقة! أيّتها الخليقة! أَحْيوا كنيستِي.
يا من تقرأنى .... كرِّمنِي .
لقد اقتَرَبت السَّاعةُ يا حبيبي، لقد أَصبَحَت السّاعةُ بِمُتَناولِ اليَد.
إن الْحُبُّ سيعودُ مرة آخري كحبٍّ .
القارئ: أشكرُكَ يا ربّ، إني أُبارِكُكَ .