أَحبَّ قريبَكَ كنفسِكَ: 10/7/1987
الرب يسوع: زهوِي، غوصوا في جسدي.
إنَّ العيشَ في البرّية صعبٌ، لَكِني سأرشدكم دوما إلى ينبوعي حيثُ سأروي عطشَكِم وأمنحكِم الرّاحة والملجأ.
ابني، كن تقدمتي.
لَن يَذهبَ شيءٌ عبثًا.
تَمسَّك بِي، أنك لستِ وحدكِ، اننا نَجتازُ البرِّية معًا.
اسمح لِي أن أدمغ وصيَّتِي فيكِ: "أَحبَّ قريبَكَ كنفسِكَ".
القارئ: لكن يا ربّ، هذا ليس جديدًا، لقد سبقَ أن قلتَ ذلك لنا.
الرب يسوع: هل تعملونَ بِها؟
يَجِب أن تتعلَّم كافة النفوسٍ الأكليركية طاعةَ وصاياي, ويرْتَوون مِن حبِّي اللامتناهي ليَتَعلَّمواَ أَنْ يُحبّواَ بعضُهم بعضًا.
دعهم يشعرون بِحضوري، إنَّ كلَّ أجزاءِ جسدي مُمزَّقة.
إنني أُحبُّ خليقتِي كثيرًا.
القارئ: إلَهي، إن كان هذا ما ترغبُ فيهِ، فسيكون فعلاً ملكوتُكَ على الأرض كما هو في السّماء.
الرب يسوع: إنك ستفهم تدريجيًا.
أيّتها الخليقة! خليقتِي! أنكم اليَوم تنكرونَنِي كإله لكُم, لَكِن غدًا ستُسبّحونَنِي وتَعْبدونَنِي وترغبون فِيّ !
تعالَ, لا تَنسي أبدًا مَن أَكون، تَمسّك بِي، ناديني وأنا سأُسرع إليكِ.
كَانَ ذلك ليلة أمس؛ في شقتنا الجديدة، أَغْلقُ حارس المبنى المدخلِ الرّئيسيِ للشّققِ قِبل العاشرة ليلاً. كنا نَسينَا مفتاحنا في الشّقّةِ. عند رُؤيةِ البابِ مُغَلقَ، عَرفنَا أننا قَدْ حُبسنا خارجاً. ذَهبتُ إلى البابِ، أترجى الرب: يا رب، لا تقول لى إنه مُغلق؛ دعه يَكُونُ مفتوحَ! أرجوك! كان مُغلق، لكن في نفس الدّقيقةِ، وصلً أحد الجيران وفَتح البابَ
في حالةٍ كهذه، سيقولُ معظمُكم أَنَّ هذا حظ، وينسونَنِي!
ليسَ لِكلمةٍ حظ وجودٌ في مفرداتِي!
أنه أنا مَن يساعدُكِ أيّتها الخليقة .