عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 10 - 2013, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,237

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنا هو معزِّيكِ: 3/7/1987

القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا، حبيبي. إنَّ الإيحاءات تأتِي منِّي، كما تأتِي قطراتُ الندى على الأوراق . لَقَد قَطَعتُ معكِ عهدًا أَنْ أكونَ مُخلصًا لكِ. لقد اتَّخذتُ احتياطاتِي كَي تُخْلص أنتِ لى أيضًا. أترَين؟ يا من تقرأنى ........ من أجلِي, هل ستوحِّد كنيستِي ؟
ها أنا أمامكِ وأنا مَن سيعلِّمُكِ. فقط اتبعنِي , أريدُ أن تتحد كلُّ كنائسي .
أُريدُ أن يتذكر كهنتي أَعمالي الماضية وبَساطَةَ رُسُلي وتواضعَ وإخلاصَ المسيحيين الأوائل.
تعالَ، سأكشفُ عن أعمقِ وأشدِّ أمنيات قلبِي؛ صغيرِي، اسمح لي أن أنقشَها عليكِ .
القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا. عيش فى سلام .
إننى سأجدِّدُ كنيستِي.
يا من تقرأنى ..... اسمح لِي فقط بطبعِ كلماتي عليكِ.
إني أُحبُّكِ.
مَجِّدنِي بِحبِّكِ لي.
إنّ تَوحيدَ كنيستي هو عملي.
أنت لَن تكونِي سوى رسولِي، هل تفهمين الفرق؟
حتَّى عندما أَقول "أَحيي أو وحِّد كنيستِي" فهذا غير موجَّهُ إليكِ مباشرةً .
أنك ستَتَعلّم.
ألَم تتعلَّم جزءًا من أعمالي معي؟
القارئ: أجل يا ربِّ, تعلمت.
الرب يسوع: انتظر وأنت سترى
أريدُ أن أطرحَ عليكِ سؤالاً؛ لماذا لَم تأتِي إليَّ الآن لأُعزِّيكِ؟
فى ومضةِ من بضع ثوانيِ، أعطاني يسوع رؤياَ وقصّةَ كاملةَ كمثلِ. كانت هناك طفلةِ وأمِّ. الأمّ فَقدتْ طفلتها لعدة سَّنَواتِ؛ أخيراً وَجدتها، لقد كَانتْ سعيدَة جداً بمُحَاوِلةَ أَنْ تُعلّمَ طفلتها أَنْ تَذْهبَ إليها لأجل أي شئ تريده حيث أنها تحَبها وهي تنتمي إليها. كانت لدى الطّفلة مشكلةُ عظيمةُ بأن تُصبحُ متأقلمةِ لشخص أخر يَقُولُ إنه أمّها التي تَهتمّ بهاُ؛ لقد تعودت أنَ تنغمس بمفردها في تعاستها، لكونها لم يكن عِنْدَها أحد يلتفت إليها. لكن الآن مرة أخرى، نَسيت بأنّ الأمَّ هى من تستطيع أَنْ تُساعدها وتَواسيها. الرّؤيا كَانتْ أن الطفلةِ الصغيرة كانت في بؤسِ كاملِ ثانية، تَئِنُّ حول الدّارَ، مُهملُة الأمَّ. الأمّ، بَرؤية الطّفلَة في بؤسها، تحس بالألم: متألمة بأَنْ تَرى طفلتها بائسة، متألمة بأَنْ تَرى الطّفلة ما زالَت لا تُريدُ أَنْ تَجيءَ وتلقى بنفسها في أحضانها وتُظهر بأنها فى حاجة لعطفها. أنكسر قلب الأمِّ تماماً لكونها تَرى طفلتها في بؤسِ وفى نفس الوقت تهْملها، أنها من تستطيع أَنْ تفَعل الكثير إن وثقت فيها! الطّفلة كَانتَ أنا؛ الأمّ تُمثل يسوع. وكل هذا لأني شَعرتُ كما لو أنى ليس لى أي مكان، الرّسالة على ظهري، ولا اَعْملُ الكثير. قَرّرتُ أَنْ اَذْهبَ وأَنَامَ عسى أَنْ أنْسي. فذَهبتُ للفراش وحَاولتُ أَنْ أَنَامَ كي اَنْسي. هذا كَانَ بعد الظهر؛ فَكّرتُ فى يسوع، لكنى شَعرتُ بأني بائسا جداً حتى لو واجهته.
نعم، بالضّبط يا حبيبتي .
حبيبي، أنا معزِّيكِ! أسند رأسكِ عليَّ، اسمح لِي بأَن أحتضنَكِ وأُهدِّئ أَلَمَكِ، اسمح لِي بأَن أهمسَ في أذنِكِ بكلماتِي. يوجدُ لك موضعا في قلبِي. لا تقضي وقتَكِ فى موضع آخر، تعالَ الآن إلى موضعك .
القارئ: لا أستطيع.
الرب يسوع: سأرفعُكِ وأضعُكِ هناك .