عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:29 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,994

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

جَلستُ الرائية كي تَقْرأَ في قاعةِ ترانزيت في نهايةِ صف من الكراسيِ بأحد المطارات. فجأة، بسط رجل عربي سجادةَ أمام قدماها، متجاهلها تماما، مع آخران خلفه. سجَدوا على الأرض عابدين الرب بصوتِ عاليِ، لفت انتباه كثيرين. فارتبكت الرائية حيث أن لا أحد كُان يجْلسُ حولها وشعرتُ أنّها تُزعِجُهم لأنّها كانت أمامهم. بقيت دون حراك وراحت أصواتُهم تتعالَى.


الايدز: 15/6/1987

الرب يسوع : لقد تلا هذا الرّجلُ صلواتِه عاليًا بما فيه الكفاية… بما فيه الكفاية ليُلفِتَ انتباهَ الجميع.
لَقَد سمعه من كانوا في صالة الانتظار، لكن فقط من كانوا في صالةِ الانتظار، لقد سَمِعته الجدران فقط، لكنَّ قلبِي لَم يسمعْ شيئًا إطلاقًا.
كـلُّ كلماتِه بقِيَتْ على شفَتيْه.
ومع ذلك سَمِعْتُ صوتَكِ مع أنّه لَم يَسمعْكِ أحدٌ ولَم يَعرفْ أَحدٌ ما قلتِهِ لِي.
لأنّه كان مِن قلبِكِ وليس من شفتَيكِ.
مِمّ تَخاف؟ أنا هو الحقّ.
ألا يَفعل المسيحيين ذلك أيضًا؟
أما أنا فلا أعرفهم, أنهم ينتمون للعالم, إن غناهم من غني العالم, أنهم لا يملكون شيئاً فى ملكوتي .
حبيبي، إنّنِي أُعطيكِ علامات، كن متيقِّظ. آمنِ بِما تَسمعِه منّي .
القارئ: إنَّنِي أُفكِّرُ في العربيّ…
الرب يسوع: إنَّ القداسةَ تنقصُه، حتّى أنتِ، اسْتطعتِ أنْ تَري ذلك.
القارئ: ربّي، لماذا ؟
الرب يسوع: لماذا؟ لأعلّمَكِ أَنْ تَرغَبِ في ربِّك .
القارئ: أغفر لِي…
الرب يسوع: إنّنِي أغفرُ لكِ.
أسمح لِي أَنْ أهْمسَ في أذنِكِ بكلَّ رغباتِي.
ارغَبِ فيّ .
اسْتَعمل النِّعمَ الَّتِي امنحها لك.
تَذَكَّر أنَّها ليست يدي فقط الَّتي تستعمِلُ يدَكِ.
لقد فتَحْتُ أذنيَكِ، لقد علّمتُكِ كيف ترانِي وكيف تشعر بِحضوري.
لِذا استعمل النِّعمَ الأخرى أيضًا .
إني أُحبُّكِ .
القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا يا حبيبى.
القارئ: إنّنا معًا من جديد بِهذه الطريقة .
الرب يسوع: نعم، لَكِن ليسَ لِمدّةٍ طويلة.
طفلي ..... خبِّئنِي في قلبِكِ .
القارئ: يا ربّ، هل سأتعرّضُ لمزيد من الِتجاربَ ؟
الرب يسوع: نعم. ستواجه تَجاربَ أكثرَ قسوة .
ثقِ بِي، أنى سأكون بِقربِكِ.
ألَستِ تقدمتي؟ لِماذا إذًن أضَعكِ وسط الشَّر؟ إنّنِي أُقدِّمكِ لَهم، لتكونِ وسط الأشرار.
القارئ: لَكنَّنِي أنا أيضًا شرّير. أيّ فرقٍ يوجد؟ أني مثلهم.
الرب يسوع: أنك مثلهم؟ لماذا تُريدين إذًن أَنْ تأتِي إلَيَّ ؟
القارئ: لأنّنِي أُحبُّكَ!
الرب يسوع: لقد شكّلتك على شبَهي لأمكِّنكِ من جذبِ الآخرين إليَّ.
إننى سأُحرِّرُكِ أكثر من هموم العالم.
انتظر وأنت ستري .
مُوافق . ؟
اكتبِ كلمة إيدز.
القارئ: إيدز؟
الرب يسوع: أجل. استَبْدلِها بكلمةِ عدالة.
لَقَد فاضَت كأسُ رحمتِي وامتلأَتْ كأسُ عدالتِي فلا تدعوها تَفِيض!
لقد سَبَقَ وقلتُ لَكم أنَّ العالَمَ يُهيْننِي.
أنا إله المحبّة، لكنّنِي معروفٌ أَيضًا بإنني إلهِ العدلٍ .
إنّنِي أشمئزُّ مِنَ الوثنية!
أنك ستَدخُل في جسدي.
سأُريكِ أشواكي ومساميري.
القارئ: كيف يا ربّ سأَرى كلَّ ذلك؟
الرب يسوع: سأعطيكِ النَّظر حتّى تري.
سأمنحُكِ القوّة لتَنزَع مساميري وأشواكي .
إنَّنِي أصلبٌ من جديد.
القارئ: لكن يا ربّ، لماذا تترَكهم يصلبونكَ من جديد؟
الرب يسوع: لقد قبضَ علَيَّ أَحَدُ خاصّتِي, أَهْمَلَنِي أحبائي. تعال، كرِّمنِي، أَحِبنِي!
القارئ: إني أحبُّكَ، إنَّنِي متعلّق بِكَ. متَى سيحدُث ذلك؟
الرب يسوع: آه يا حبيبى، لا تتقدَّمنِي.
تعالي. كلّ شيء في حينه.
القارئ: لكنَّكَ تعلمُ يا ربّ أنَّنِي جاهل ولا أعرفُ شيئًا مِمّا يَجري في كنيستكَ. فَمَن سينظر فى أوراقي، كتاباتِك؟
إذا ما بلغتهم، أنهم سيرمونَها في وجهي ساخرين أو سينثرونَها حولِي.
بعد كل شيء، من أكون أنا, أنى لست سوى خاطئ متأصّل
.
الرب يسوع: تذكّر مَن يقودكِ ! أنا الرب.
هل تَتَذكّر ما قلته لصديقِكِ، نعم، صديقك الغيرِ مؤمن؟ لقد كانت كلماتِي " أنك مثل فأرٍ يُحاولُ الهروبَ مِن عملاق.
أنك لستَ سوى ذرة تراب . ثق بِي.
القارئ: ربّي، أني أثق بكَ لكِن المشكلة، هي أنا.
لماذا تثق أنت بِي؟ ربّي، يَجب ألاّ تَثق فيَّ؟
أنا ذات إرادة حسنة، نعم، لكِن كَما قلت فأنا ضعيف جدًا. لا تَثق بِي! أني خاطئ جدًّا!

الرب يسوع: أنتِ ضعيف جدًا، عرفتُ ذلك منذ الأزل، لَكِن كونِي لا شيء.
أريدُكِ أَنْ تكونِي لاشيء وإلا كيف سأظهر أنا وحدي، إن كنّا اثنين؟
دعنِي دائمًا حرًّا، فأعملَ فيكِ . تعال، اتّكئي عليّ!