01 - 10 - 2013, 08:25 PM
|
رقم المشاركة : ( 96 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنَّ جسدي يتوجع لنقص المحبّة: 19/5/1987
القارئ: يسوع.
الرب يسوع: ها أنا، تذكَّر يا من تقرأنى أنّ هذا الإرشاد يأتي منّي .
القارئ: يسوع، هل تعلم إلامَ أشتاق؟
الرب يسوع: أعرف يا ابنِي.
القارئ: أحيانًا أرغبُ أَنْ تكونَ هذه النِّعمَة الَّتِي تمنحها لي بِملاقاتكَ بِهذه الطَّريقة وبرؤيتكَ بعيني نَّفسي، أن تكون لي فقط. أنت وأنا، أنا وأنت، إن ذلك سيكون رائعا جداً، فلا شيءَ يُقلقُنِي، ولا أحدَ يرى سرَّنا.
الرب يسوع: ابني، لقد سألتُكِ إن كنتِ تريد العملَ من أجلِي، وأسعدَنِي جوابُكِ.
دعينِي أذكّرُكِ بأنّكِ حبيبي الَّتي سأُظهرُ مِن خلالِه ذاتِي ورغباتِي لأنّ هذه هي مشيئتِي.
القارئ: لكِن يا ربّي، دون أن أهينَكَ، يُمكن أن يكونَ حَمْلُ كلمتك ثقيلاً إذا لَم يُخفِّفْه عنّي أحدٌ. ماذا عساي أن أفعل؟
الرب يسوع: حبيبي .... ألن أساعدَكِ .... إني أنا الرَّبّ.
إخوتي، اقرءوا رسائلِي
أَفرحونِي وتَذَكّروا أَعمالي.
آمِنوا بغناي وبرحمتِي الغير محدودة! اتبعنِي.
أننى سأقودُكِ يا صغيرِي .... إننى سأمنحُكِ قوّتِي..... لا تترك يدي أبدًا.
القارئ: إلَهي...ماذا تريدُ منّي…؟
الرب يسوع: أريدُ الحُبّ، الحُبّ، الحُبّ.
إنَّ جسدي يتوجع لنقص المحبّة.
شفتاي جافَتانْ من العطشِ للحبّ.
صغيري, أريدُ أن أستعملَكِ كأداة لإرشادي .
القارئ: لِتَكنْ مشيئتُك يا ربّ ولِتَتَحقَّقْ كلّ رغباتِكَ؟
الرب يسوع: حبيبي، اتكئي عليّ .
أصغ إلى صوتِي.
لا تشعر أبدًا أنّكِ وحيداً، لأنّنِي أنا الرب، معكِ.
القارئ: ربّي، هل سنبدأُ نَهارَنا.
الرب يسوع: تعال، سنبدئه.
اتكئ عليّ كليًّا ، إنَّنِي أقودُكِ اتكئ عليَّ.
القارئ: يسوع، أسألَكَ لماذا لا تعودُ إلينا بالجسد مِن جديد؟ كما في الماضي؟ حتى يتغيَّر العالم.
الرب يسوع: آه يا حبيبى … أننى سأَرجع.
إنّ كلّ فجرٍ يُطِلُّ يقرّبكم من عودتي إليكم.
هل تدرك ماذا يعنِي هذا؟
القارئ: قُلْ لِي أنت يا ربّ.
الرب يسوع: هذا يعني إنّ الحبَّ سيرجع مرة آخري
سيكون الحبُّ بينكم مرّة أخرى.
سيُعطيكم الحبُّ السَّلامَ مرة آخري .
سيكون ملكوتِي على الأرضِ كما هو في السَّماء .
إن ألحبُّ سيمجّدُ الحبّ.
قريباً سأكون معكم يا أحبَّائي.
صلّوا لأنّ الوقتَ قد اقتَرَب.
أمازلتِ تريد أن تعمل من أجلي يا صغيرِي ؟
القارئ: أرغبُ بِسماعِ اسمِكَ.
الرب يسوع: أنا هو الحبّ .
القارئ: نعم، ورغم عجزي فأنا سأعملُ من أجلِ الحبّ معتمدة بالكامل عليك .
الرب يسوع: حبيبي, أعرف أنكِ تٌفقد بدوني.
أنكِ زهرتِي الَّتِي بَحاجة لنوري.
القارئ: أني سعيد جدًا!
الرب يسوع: آه يا ابني ، إني أُحبُّكِ بلا حدود !
اتكئ عليّ بالكامل .
إنى سأزيدُ من قدرَتَكِ على التَّمييز.
القارئ: إلَهي! هل تزيدُ قدرتِي لأشعر بكِ وأراك وأسمعِكَ؟
الرب يسوع: أنا هو. أنك ستشعر بِحضوري وستُجيد تَمييزي أكثر .
القارئ: إلَهي! لماذا تُسبغُ عليَّ كلَّ هذه النِّعم؟
إنى لم أفعلْ شيئًا لأستحقَّ هذا!
الرب يسوع: أعلم, لكنَّنِي أُحبُّكِ. لِذا لا تَنْسَ من أنت .
القارئ: أرجوكَ، ساعِدنِي وذكّرنِي بِذلك دائمًا يا ربّ.
الرب يسوع: سأُذكّرُكِ بِشقائِكِ، كي لا يأخذَكِ الزّهوُ من كلِّ النِّعَم الَّتِي أَمنحُها لكِ.
سأُذكّرُكِ بأنّ كلَّ النِّعَمِ الَّتِي تَنالنَها منّي لهي لأجل ِمجدي أنا.
إنَّ كلَّ نعمةٍ تَنالَها مِنِّي ستكونُ لأجل اهتماماتي أنا وليس لأجل اهتماماتك أنتِ .
لِذا، استَقي من قلبِي واملئ قلبَكِ.
أُريدُ أن يكونَ مذبَحي متَّوهجا دوما.
عيش من أجلي، تَنفّس من أجلي ، كن لي إلى الأبد.
القارئ: سأكون لك يا رب.
الرب يسوع: أَحبّنِي واعتني باهتماماتي .
القارئ: ربّي, أنت تعلم أنَّنِي صفرٌ، فلا تثقْ بِي، أرجوك!
الرب يسوع: دعنِي أعملُ فيكِ بِحرّية .
تعالَ، سأُجيبُ على سؤالِكِ. إن الحبّ سيرجع إليكم كحبّ .
فلنُصلّيِ معًا:
أيّها الآبُ السَّماوي
يا أبـا الحـبّ
تعالَ إلينا، ونجينا من الشِّريـر
أبتاه, أَحبَّنا واسمحْ لَنا أن نَسكن في نـورِكَ
اصنع كمشيئة قلبـُكَ
وليتمجَّد اسمُكَ.
آمين . اسمح لي أن أستخدمك.
القارئ: أأذن لِي أن أسمعَ اسمَكَ مُجدَّدًا.
الرب يسوع: أنا يسوع المسيح، ابن الإله الحبيب .
إن كلُّ ما أطلبُهُ منكِ يا من تقرأنى هو الحبُّ وأن تشارَكوني في حملِ صليبِي, صليب السَّلامِ والحبّ .
القارئ: نعم يا ربّ.
الرب يسوع: ابني، لا تترك يدي أبدًا. أَحبنِي يا بُني.
القارئ: علّمنِي أن أحبَّكَ كما ترغبُ بأن نُحبَّكَ.
إن أردْتَ، اجعَلنِي أُحبُّكَ أكثر من في العالم… !
الرب يسوع: أنى سعيدٌ جدًا! أترغب أن تفعل هذا لأجلي؟
القارئ: نعم!
الرب يسوع: حبيبي، معي أنت ستتعلّم.
هل ستتألَّم من أجلي أيضًا؟
القارئ: من أجل الرَّبّ، نعم، إن أرادَ ذلك…
الرب يسوع: سيتمُّ كلُّ شيءٍ إذن ِحسبِ مشيئتِي.
القارئ: أنتَ تعلم ما هو المناسبٌ للنَّفس، لذًا سأعتمد على الرب.
الرب يسوع: أنا هو الرب. تعال الآن إلى المكان المعدّ لكِ في قلبِي وامكث فيه .
|
|
|
|