يريدُ الشيطان جذبَكِ إليه من جديد: 18/5/1987
القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا.
أَحِبّنِي، تعال بقربِي.
في كلِّ مرّةٍ تتناولَنِي سأُعطيك انطباعاتٍ مُختلفة.
إني أشعرُ بالِحزنٍ عندما تبتعد عنِّي .
إنَّكِ تحزننى وتُهينَنِي عندما تَضع لِي حاجزًا وتبدوا بعيدا هكذا.
افهَم أنّ الشَّيطانَ وراء كلَّ هذا
إنّه يائسٌ ويريدُكِ أَن تعتقد أَنّ كُلَّ النِّعم الَّتِي أمنحها لك لمن مُخيّلتِكِ.
أنه يريدُكِ أَن تنسَي كلَّ تعاليمي الإلهيَّة ؛ أنه يريدُ جذبَكِ إليه من جديد.
عندما تكون بعيدا عنّي هكذا أخاف، أَخاف عليكِ .
عندما يرى الرّاعي أَنّ خروفًا مِن قطيعِه يبتعِد، هل سيظل جالسًا؟
إن الرّاعي الصّالحُ يُسرعُ إلَيه ويحمله ويعيدُه.
عندما أَراكِ تبتعد لَن أنتظِر، بل سأُسرعُ إليك وأرجعِكِ.
سأجذبُكِ بقربي أكثرَ .
صغيرِي إنني سأكسوكِ بِمعطفي عندما أراك تعانى البرد.
سأُغذّيك وأحملُكِ قربَ قلبِي عندما تكون في شدّة.
ما الذى لن أفعله مِن أجلك ؟؟؟.
القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا.
القارئ: لماذا تُسْبِغُ عليَّ كلَّ هذه النِّعم؟ ....... لماذا؟
الرب يسوع: دعني حرّا بإعطاءِ من أحب .
القارئ: لكنّنِي لا أريد أن أكونَ مُختلفا عن الآخرين!
الرب يسوع: أنك ستتناولَنِي.
دَعينِي أستخدمك.
ألَم أقُلْ لكِ أنّنِي سأحرّرُكم؟
القارئ: لست أفهم.
الرب يسوع: إنى أَرغبُ أن أَحررِ نفوسٍا كثيرة من قيودِها، قيودِ الشَّيطان.
إنَّنِي أستعملُكِ كوسيلة.
لا تُسيئ فهمَ أَعمالي، فإنّ ندائي ليسَ لكِ وحدكِ.
إنَّ ندائي للسَّلام والحبّ لهو لكافة البَشر!
أشعر بالانزعاجِ يا ابني من كونك مُختار بسببِ رداءتكِ.
إنني لَم أختارْكِ مِن أجلِ استحقاقاتِكِ.
لقد سبقَ وقلتُ لكِ أنَّ استحقاقاتِكِ لا شئ
وما يَخرجُ من فمِ الرَّبّ ليس سوى الحقً.
تعال إليَّ دوما وتب .
تَذَكَّر...... إنني لستُ أُفضِّلـكِ عن بقـيَّة أولادي .
القارئ: أعلم يا يسوع، ولِهذا السَّبب أنزعجُ لأنَّكَ تعطينِي نعمةَ مناداتِكَ كلَّما رغبتُ في ذلك.
الرب يسوع: إنَّنِي أعطي حتّى للأكثر رداءة.
فلِيعلمْ رفاقـُكِ أيّ لجة رحـمة وغفران هو قلبِي.
ليَرَوْا كيف إنني أُقيم حتّى ألموتي
ليَرَوا كيف إني أحبُّ حتي من يرفضوني.
القارئ: يسوع !
الرب يسوع: ها أنا يا حبيبي.
القارئ: لست أعرف ماذا أقول!
الرب يسوع: قل أنَّـكِ تُحبَّنِي.
القارئ: إني أحبُّكَ ..... وأنتَ تعلم ذلـكَ.
الرب يسوع: ابنِي ....إني أُحبُّكِ
نعم، على الرغمَ من رداءتكِ .
تذكَّر .... تكَلِّـم معِي.
أنـا عريسكِم .... تشاركوا معي، ابتَسموا لي عندما ترونَنِي .
القارئ: نعم يا يسوع. أشعرُ بأنَّ حضوري يهـينُك
وأعرفُ أنَّنِي أُكرّرُ أقوالي.
كيف تستطيعُ تَحمُّلي…
الرب يسوع: إني أحبُّكِ.
القارئ: وأنا أيضًا أحبُّكَ.
الرب يسوع: أشعر بِحضوري، انظر في عيناَيّ .
نعم، تذكَّر يا ابنِي أنَّنِي أبوكِم القدُّوس .