عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:20 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

هل تؤمنون بالمعجزات:10/5/1987

الرب يسوع: يا من تقرأنى، هل تتذكَّر عندما أطعَمْتُ شعبِي بالمنّ؟
لَقَد أَنْزَلتُهُ مِن السَّماء، لقد جاء من مخازني في السَّماء.
أتَعلَم أنّنِي أنا مَن أوقف المياه لِيمرَّ شعبِي إلي سيناء؟
القارئ: نعم يا ربّ.
الرب يسوع: أنا هو القدير ، أنا مَن وَضعَ معكِ هذا الإرشادَ لأغذّي به كثيرين.
لَقَد تكلّمتُ معكِ طوال هذا الوَقت! أَرأَيتِ؟
القارئ: إلَهي، إني مازلتُ خائفُا من أن يكونَ هذا من وَعيي الباطنِي…
الرب يسوع: دعني أخبرك حالاً بأنّكِ لا تستطيع وحدكِ أبدًا القيامَ بكلِّ ذلك العمل!
هل تؤمنون بالمعجزات؟
القارئ: نعم، نؤمن.
الرب يسوع: اعتبر إذًن أنَّ هذه معجزة.
إني أُحبُّكِ.
القارئ: إني أحبّكَ يا أبِي. كيف أُفسِّرُ للأشخاص الَّذين يسألونَنِي كيف أراكَ؟ إني أشعرُ بحضورِك بشدّةٍ وهذا ليس من تَخيّلاتِي.
الرب يسوع: قل لَهم بأنّكِ تراَنِي بعينِي نفسكِ .
القارئ: يسوع .... أحيانًا أظن أنَّنِي أتوهّمُ حضورَكَ، وأُريدُ أَن أُبعدَ نظري عَن الرّؤيا لأقنعَ نَفسي أنّ هذا لَيسَ أنت.
الرب يسوع: بفعلِكِ هذا، فأنك تُهينني.
لَقَد منحتُكِ هذه النِّعمة؛ اقبل عطيتي، اقبَل ما أعطيه لكِ!
إنّنِي أَمنحُكِ القوَّة الكافِيَة لِتُتَمّم أَعمالي .
لَقَد قالَ لوقا مرّة: "إنني لَن تَنحَطَّ قِواي أبدًا، لأنّنِي أعملُ للرَّبّ، لأنّ الرَّبّ بنفسِهِ هو قوَّتِي"
صغيرِي، إنني أقُودكِ مثلما يقودُ الأبُ أبنه الصَّغير بِيدِه إلى المدرسة.
هل تقدِّر ماذا ربِحتِ معي؟
القارئ: لقد ربِحتُ بالفعل كثيرًا.
فأنّنِي لَم أكن أُمارس أيَّ عبادة، ولَم يكن عندي إنْجِيل في البيتِ منذ أيّام الدراسة
ولَم أدخل الكنيسة منذ اعوام
لقد علّمتنِي بالفعل أشياء كثيرة.
إنَّنِي لا أعتبرُ نفسي عالِما، لكنّكَ علّمتنِي على الأقلّ مَن تكون وكم تُحبنا وكيف نُحبّكَ
.
الرب يسوع: لقد أعطيتكِ ثِمارًا مِن بستانى
إنني أرغبُ أن أملأ مخازنكم من ثِماري
هل تعلَم كَم أَبتهجُ وأفرح بِهذه الأوقات، بهذه اللحظات الَّتِي تحدِّثَنِي فيها كصديق؟
لا يزال لدينا عمل لِنقوم به.
كن مباركا.
القارئ: أني أُحبُّكَ يا يسوع. أتَمنَّى لو أستطيع أن أرضيك.
الرب يسوع: مذبَحي! تابع الارتواء منّي واحفظِ شعلتِي متوهِّجَةً فيكِ.