عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لَقَد حرّرتُكِ: 23/4/1987

الرب يسوع: أنا الرَّب سأُعْلِمُكِم ما هي الحريّة
الحريّةَ هي أنْ تتحرَّرَ نفوسُكِم من اهتماماتِ العالَم فتُحَلِّق فى اتجاهي, نَحويَ .
أنا الرب أَتيْتُ وحرَّرتُكِ .... ها أَنتِ حُر الآن.
يا من تقرأنى, عندما كنتِ متعلِّقا بالعالَمِ، كنتِ سجيناً لكلِّ إغراءاته .
والآن تحُرِّرَتْ نَفْسُكِ كْحَمامة. حبيبي, لقد كُنتِ في القفصِ، محبوساً.
دَعِ نَفْسَكِ تُحلق بِحُرِّيَة، دَعِها تَشْعُر بِهذه الحرّية الَّتِي أمنحُها لِكلِّ النفوس التى لي
ولَكنَّ كم كثيرين يرفَضون هذه النِّعمة التي أقدمها لهم.
احذَر مِن أن تُقيد مِن جَديد وتُحبس؛ لَقَد حرّرتُكِ .
يا من تقرأنى, بينما كنتُ مارًّا، رأيْتُكِ في قَفَصِكِ تَضمحلِّ ببطءٍ وتَموتِ
كيف يستطيعُ قلبِي أنْ يَرى هذا ولا يَفتَديكِ؟
لقَدْ أَتَيْتُ وكَسَرتُ قَفَصَكِ, لكنَّكِ كنتِ عاجزاً عن اسْتِعمالِ جَناحَيك، إذ كانَت جِراحاتِكِ بلِيغة
فحَمَلْتُكِ إلى مَسكنِي وشفِيْتُكِ بِحِنّانيٍ, لقد جعلتك تَطير مِن جديد.
والآن، يَبْتهجُ قَلبِي كثيرًا بِرؤيةِ حمامتِي الصَّغيرةَ تُحلِّقُ بِحرّيةٍ وتصلَ حَيثُ كان يَجِبُ أَنْ تكونَ منذ البدء!
أنا الرَّبّ، قَد حَرَّرتُكِ، جدَّدتُكِ وحرَّرتُكِ مِن شقائِكِ.
عينايَ لَم تُفارقانكِ،
إنّي أُراقبُك حَمامتِي وهى تُحلِّقُ بِحرِّيَة
عالمًا أنّك ستعود دائمًا إلَيَّ
لأنّك تَعْرف مُخلِّصَك وسيّدَك.
وتَعْلَم أنّ مسكنَكِ الآن في وسطِ قلبِي, حيثُ رغِبتُ دائمًا أنْ تكونِ
إنّ نفسَكِ َبِحاجةٍ لدفئي، أنك تنتمي لِّي الآن وأنا سيِّدُكِ الَّذي يُحبُّكِ.
إنى لنْ أدَعَكِ تُلطِّخ نفسَكِ مِن جَديد.
القارئ: لكن الهواء ملوث يا إلهى.
الرب يسوع: لا تَخفِ، سأكون دائمًا بِقربك وأُنقّيكِ.
إن لِي أسبابِي كي تكونِ هناك.
إني أُريدُ زرعَ بذاري في بلدانكم.
كونِوا زراِعى .... أُريدُكِم أنْ تَعيشوا بين الأشخاصٍ الذين يَجْرحُوننِي
فَتَرى أعَينكِم كلَّ شيءٍ وتلاحظون ما َصارت عليه حالةُ خليقتِي
لِتَشعرْ قلوبُكِم كَم أنّنِي صرت قليلُ الأهميّةِ لَدَيهم
ولتَسمعَ أُذُناكِم كيف أنهم يُجدِّفونَ عليَّ ويَجْرحوننِي.
أَلَن تثور نفوسُكِم؟
أَلَن تُنادونِي عندما ستَرون وتفهَمون كيف نَسيَنِي شعبِي؟
إنّكمَ ستكونوا عُرضةً للأذى، للفتور، لظلمٍ عميق ولِخطايا العالَم الرَّديئة.
وكحمامةٍ تُحلِّقُ من فوقهم ستُراقبون العالَم وتَروا كلَّ حدثٍ بِمرارة.
ستكونوا تقدمتي، ستكونوا هدَفي.
وكصيّادين يُطاردون فريستَهم سيُطاردونَكِم ويُسلِّطونَ أسْلِحَتَهم عَليكِم لِمُطاردتِكِم.
أنهم سيَدفعون غاليًا لكلّ مَن يستطيع أنْ يُدمِّرَكِم .
القارئ: ربّي! ماذا سيَحْدُث لِي؟
الرب يسوع: سأُخبرُكِ يا ابنِي
لَن يذهبَ شيءٌ سدًى .
ستتبدّدُ ظلالُ الأرض وتبْتَعد.
سيُجرفُ الطين دائمًا مع أوَّلِ هطول للمطر
لكنَّ نفسَكِ لَن تبتعدَ أبدًا .
أنا الرَّبّ، أُذكّرُك بِجوابِكِ على سؤالِي.
لقد سألتُكِ ذات مرّة: أيّ بيت أَهم، بيتك أم بيتي؟ فكان جوابُكِ صحيحًا بِقولكِ أنّ بيتي هو الأهم .
القارئ: نعم، لقد قلتُ ذلك.
الرب يسوع: سأبقيكِ دائمًا في قلبِي ، إنى أُحبُّكِ.
القارئ: وإنا أيضًا أحبّك.
الرب يسوع: لنَذهب، لا تنْس حضوري !