إنّ خرافِي مُشتّتة: 4/4/1987
الرب يسوع: نعم يا من تقرأنى، إنى أُريدُكِ أَنْ تَري كلَّ شيء، أريدُكِ أنْ تَري وتَسْمَع كلَّ ما يقولونَه.
إنى حزينٌ بِسماعي وبرؤيتِي لخِرافي .
لماذا نسونِي مع أنّنِي أنا معزِّيهم؟
إنني أستطيعُ تعزِيَتهم.
أنهم يستطيعون الرّجوع إليّ .
يا من تقرأنى، أنا واحد . أنا واحد!
أنا الرب الَّذي يمنحَكُم الحياة.
لقد ثبتّ كلمتِي.
لقد أتيتُ إلى الأرض بالجسد.
أنا واحد.
إنَّنِي أُباركُكِ يا من تقرأنى.
إن الثالوثُ القدوسُ إله واحد.
أنا واحد .
مَعي أنت سَتَتَعلّم.
ابنِي .... عندما تَدْرك كم أصبَحَ العالمَ غيرَ مبالٍي بِي ستَفْهم مرارتي.
لقد امتلأ كأسُ رَحْمَتِي وكَذلك كأسُ عدالتِي.
إنّهم يحزنوني ويسْقونَني المرارة بِخلقِهم الثوراتِ بِتمرّدِهم عليّ وعلى شريعتِي.
إّني أنا الرب الحيُّ ذاتُه، لكن شعبِي لم يعُد يَعرفُ المخافة
إنّه يتحدَّاني ويَسْتفزُّني !
إنّ خَلقَهم كانَ مصدرَ ابتهاجٍ لي.
لماذا يتمرّدون عليّ؟
إلى مَن يَستطيعون الالتِجاء؟
إني أتألم. أين يعتِقدون أنْفسهم متّجهين؟
إنَّ جَسدي مُتعبٌ وجَريح، إنّ جسدِي َبِحاجةٍ لأَنْ يَستريحَ ويستكين.
القارئ: هل تقصدُ الكنيسة يا ربّ ؟
الرب يسوع: نعم، إنّ جَسدي هو الكنيسة.
إني أَرغبُ ِتَقْويَةِ كنيستِي، أَرغبُ أن أَوحدِ كلِّ كهنتِي
كجيشٍ، كجيشِ خلاصٍ.
إنّ خرافِي مُشتّتة، وعلى الكهنة أنْ يتَّحِدوا جَميعُا.
القارئ: إلَهي، أنا شخصيًا تعمّدتُ في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.
من تَقصد يا إلَهي؟ الكاثوليك أم البروتستانت أم البِدَع؟ أَم الديانات الأخرى؟
إن تَجرّأتُ على السؤال، فلأنّ هذا موجود.
الرب يسوع : آه يا أبنى، أنا واحد.
أنا الرب، إنّنِي واحد.
لَقد خلقْتُ جَميعَ أَولادي بِيدي.
لماذا كل أولادي مُشتَّتين؟
إنى أَرغَبُ بالوِحدَة .
أُريدُ أَنْ يَتَّحِدَ أولادي.
أنا إلَهٌ واحِدٌ ويَجِب أنْ يفْهَموا أَنَّ الثالوثَ الأقدسَ هو الكلُّ في واحد!
الرّوح القدس والآب الأزلِي ويسوع المسيح الابن، الثلاثة هم واحد .
تَشبث بِي يا ابنى وتعلّم منّي .
القارئ: إلهي، وماذا عن النّور؟
الرب يسوع: أنا هو النّور، أنا واحد.