لـقد ميّزتُ يسوع. حضورُه كان واضحًا، كانت شفتاه جافَّتَيـن، مشقَّقتيـن ومتوّرمتين. كان يَجِدُ صعوبةً في الكلام لأنّ فَمَه كان جافًّا ويَكادُ لا يستطيعُ التلّفظ. وكأنه عائدٌ من صحراءٍ حيث كان مَحرومًا من المياه لعدَّة أيام. كانت صورةً تثير الشفقة.
أنا عطشانٌ للحبّ: 3/4/1987
الرب يسوع: أني أراقبك. تَذكّر أَنّنا متّحِدان. أنا هو يهوة وأُحبُّكِ.
القارئ: وأنا أيضًا أُحبُّكَ يا ربّ!
الرب يسوع : كُل منّي.
إني أُحبُّكم جَميعًا.
لَقَد قُلْتُ أنّ ملكوتِي على الأرض سيَكون كما هو في السَّماء.
إننى سأقْتلِعُ كلَّ شرّ وأُثَبِّتُ خدّامي المخلصين.
أنا هو يهوة وكلِمتِي أَكيدة، لا تَخاف يا صغيرِي، لأنّنِي أنا مَن يرشدك.
أنا هو العَلي. أننى سأُقدِّمُ خُبزي لِكلِّ البَشرية مُشبعا جوعَها، لَكِن بالمقابل أُريدُ مِنها الحبَّ.
إننى عطشانٌ للحبّ. قلِ لَهم, دعهم ِيَعلَموا كَم أنّ شَفَتَايَّ جافّتان مِن العطش.