عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

رؤيا السّماءِ والمعركةِ المقدّسةِ: 26/3/1987
الرب يسوع: أبْهِجنِي يا من تقارئنى، وافهَم أنَّنِي إله واحد.
إنى أَريد أَنْ أُريكِ أكثرَ فأكثرَ من مَجدي.
طفلِي، هل تعلم كيف خُلِقَت السَّماء؟
القارئ: بِكَ ومِن خلالِكَ.
الرب يسوع: نعم، لقد قستُ كلّ عرضٍ وعلو وعمق، وكلَّ المقاييس كانت كاملة.
إن كلُّ مَخلوقٍ صغيرٍ حيٍّ يأتي منّي وهو بالحقيقة لِي.
إن كلُّ حياةٍ تأتي منّي، إنّ نفختي لحياة.
هل ترغب أن تتعلّم المزيد عن أعمالِي الإلَهية؟
القارئ: نعم يا ربّ.
الرب يسوع: فلنتمشى إذًن في مَجدي
وجدتُ نفسي أتنزَّهُ في حضرةِ الرب في حديقةٍ جميلة، كثيرةِ الألوان، مغمورةٍ بالنّور، ولكن ليس من شمسٍ عاديّة. رأيتُ وأنا أتنزَّهُ كرةً ضخمةً مِن النّور تلامسُ الأفق. وكأنَّها شمسٌ كبيرة، لكن نستطيعُ أَنْ ننظرَ إليها دون أن تُبْهَر أعيننا.
. ...... كيف تشعر يا بُنى؟
القارئ: هذا جميل، إن كلّ هذا غريب!
الرب يسوع: ماذا تستطيع أن تَري؟
القارئ: نعم, كأنّها شَمس.
الرب يسوع: نعم، هذا مسكنِي المقدّس. وماذا تر حول هذا النّور ؟
بدا لِي في البداية أنَّنِي أرى بُقعًا تتنقّلُ حولَ هذا النور؛ ثُمَّ تبيّنَ أنَّها عددٌ غفير من الملائكة الصِّغار الَّذين يُحيطونه. لقد كانوا بالملايين
الرب يسوع: إنّهم الشاروبيم الَّذين يُحيطون بِمَجدي. ماذا ترى أيضًا؟
القارئ: بعض الدرجات المؤديّة نحو داخل "الشمس" ؟
الرب يسوع: لندخل في هذا النّور. هل أنتِ مستعدَّ؟ اخلع نعليك، لأننا ندخلُ أرضًا مقدّسة. نَحن الآن داخل النور .
ونَحن ندخل، اعتقَدْتُ أنَّنِي سأجِدُ نفسي داخلَ نورٍ ساطعٍ؛ لكن لا، كلُّ شيء كان ذاتَ لونٍ أزرق. والَّذي لفتَ انتباهي بالأكثر، هو الصَّمت، والشعورُ بالسَّلامِ والقداسة. إنَّ هذا مدهش! كان هناك دائرة في وسطِ كلِّ ذلك
الرب يسوع: نعم، هذه دائرة .
"الحائط" الَّذي كان يُحيطُ بنا لَم يكن فعلاً حائطًا، بل كان يتألفُ مـن كائناتٍ حيّة، كانوا ملائكة، حائط من الملائكة، ومتراصّين كقبّةٍ مصنوعة من الملائكة…كلّهم بالنور الأزرق. كانوا بالملايين، بالمليارات، ملتصقين الواحد بالأخر، كانوا طوالاً وفوق بعضهم البعض، يُشكِّلون حائطًا متراصًّا.
الرب يسوع: إنّهم ساروفيمي يَحرسون هذا المكان المقدّس ويعبدونَنِي باستمرار. هل تستطيع سَماعَهم؟
قــدوس القــديسين، قــدّوسٌ هو إلَهُنا العلــي…
القارئ: ربّي، كم عددهم؟
الرب يسوع: أنهم ربوات يا بُنى. مَن هو ذلك الَّذي يَحملُ سيفًا من ذهبٍ وفائق الجمال؟
القارئ: لا أعرف .
رأيتُ واحدًا مُختلفًا عن البقية، لأنّ لونَ وجههِ كان طبيعيًا، يرتدي ثيابًا طويلـة بيضاء، شعرُه ذهبيٌّ حتّى كتفيه، ويَحملُ في يدِهِ سيفًا جَميلاً مِن الذَّهب. كان رداؤه متلألئًا ناصعَ البياض.
الرب يسوع: القارئ، إن السَّيف هو كلمتِي. إن كلمتِي نقيّة، أنها تطعن وتُنِير .
فجأة، "انفتحت" القبَّة كالزَّهرة.
الرب يسوع: انظر يا صغيرِي، حاول أَنْ تُميِّز. أنى بقربِكِ وسأساعدُكِ.
ستري الآن مِن فوقِكِ المعركةَ المقدّسة الآتية.
آه يا ابنِي، انظر حولك بانتباه واعلم أنّ الشَّرَّ موجود. هل تري شيئًا؟
عندما انفتح "السقف" كالزهرة، رأيتُ خيل ذات عيونٍ سوداء، مـخملية وشرسة. بعدها ابتعدَتِ الصّورةُ ورأيتُ معركة
الرب يسوع: إنّ جيشي سيُقاتلُ إبليس وعملاءه ، سيُقاتلُ كلِّ الَّذين حاولوا هدمَ شَـريعتِي .
تذكّر أنَّنِي الألف والياء، البداية والنِّهاية؛ إن كلمتِي هي أبدية . ماذا تري الآن؟
القارئ: زاحّفة، كحيَّة كبيرة، مُلقاة عن حصان.
الرب يسوع: هذا هو التنين، أنه تَحت حربة قدّيسِيني، أنه سيُهزَم. عندما يَتمُّ هذا، كلّ عملائهِ سيسقطون أيضًا. سآتِي الآن لأُريكِ قاعَة الدينونة.
رأيتُ قاعةً كبيرةً فارِغَة. فجأةً رأَيتُ مَجموعةَ نفوسٍ فـي الركن. أثارَ انتباهـي صوتُ قيودِها. بدَتْ هذه النُّفوس مَذعورة، كانت وكأنَّها مُلَطّخَة بالفَحمِ أو بِبقعٍ سوداء. بَدَت خائفة وغير متأكدة مِن مكان وجودها. أنها لَم ترانا. وكانتْ مندهشة بما يُحيط بها
الرب يسوع: أنصتي للأبواق؛ إنَّها ملائكتِي تُعلنُ عن قدومي. أَعطينِي يدَكِ، لأنَّكِ زائرتِي الصَّغيرة . نعم، إن كلُّ ملاكٍ يَسجدُ أمامي. هل رأَيتِ جحافلَ النُّفوسِ هذه؟ لَقَد وصَلَتْ لِتوِّها مِن تَحت الأرض. إنّها نفوسٌ معذَّبَةٌ قَد تحرِّرَت؛ لقد كانَت على أبوابِ الشَّيطان.
القارئ: من حرَّرها؟
الرب يسوع: أنا ، حررتها بِأعمالِي الإلَهية وبأعمال كل الَّذين يكفِّرون ويُحبونَنِي. أَرأَيتِ لماذا أُريدُكِ أَن تُحِبِّينِي؟ كلَّما أَحبّبَتْنِي بِعُمق، كلما زادَتْ فرصُتهم للنَّجاةِ مِن مَخالبِ عدوِّي فتأتِي إلَّيَّ . هل تُريد أن تعلَمِ ما سيحدثُ لِتلك النُّفوس؟
القارئ: نعم يا ربّ، ما الَّذي سيحدثُ لَها؟
الرب يسوع: دَعنِي أُخبرُكِ . إننى سأُعمِّدُها بِروحي القدّوس وأُحَرّرُها تماما، لأنَّها ما دامَت لَم تَتَعَمَّد بروحي القدوّس فلَنْ تستطيعَ أن تشاركني ملكوتِي.
القارئ: هل تقصد أنّ هذه النفوس لَم تَكُن معمّدة؟
الرب يسوع: كلا لَم تُعمَّد.
القارئ: وهل تريدُ ذلك الآن؟
الرب يسوع: نعم، أنها تريدُ ذلك. تعال، سأَشرحُ لكِ، فلنجلس. ما رأيتِه ليس إلاّ صورة, فهي لَم تَكُن فعلاً في غرفتِي. إنَّ النُّفوسَ لا تُدان إلاّ في النِّهاية .
القارئ: إن لَم تكن هذه النّفوس فِي غرفَتِكَ فأين كانت إذًن؟
الرب يسوع: لقد كانَت في الجحيم. ولكونها فى الجحيم فهي عاجِزة.
عندما تَختارونَنِي وترغبون في إتّباعي تـخلصون، لكن إن رَفَضتمونِي بسببِ إصراركم, تسقطون. وحيثُ تذهبون، سيكونُ عذابًا بلا نِهاية . يَجب أَنْ أُحذِّرَكُم جَميعًا، وقد قُلتُ لَكُم ذلك من قبل، كلُّ من يجدف على الرّوح القدوس، فلَن يُغفرَ لَهُ أبدًا، لأنّ هذه هي شريعتِي.
خفِض عينَيكِ بِحضرتِي يا بُنى.
دعنِي أُبارككِ، إنَّنِي أَغفرُ لكِ خطاياكِ. ردِّد هذه الكَلِمات:

لِيَكنِ الرَّبُّ الإله القدير مبـاركـًا
لِيسد ملكوتُه بِمجدٍ أبديّ.
ليتمَجَّدِ اسْمهُ القدّوس ولتَخترقْ كلمتُه وتستقر في كلِّ قَلب. . .
آمين.

قّف الآن يا بُنى واستَريْحِ .
سأُملِي عليكِ غدًا رسالتِي عنِ الَّذين يُمَثِّلوننِي دون أَن يُحبّونِي كفايةً ودونَ أَن يسْتَقوا مِن حُبّي الغير متناهـي.
تعال، ظل برفقتِي، أنى بِحاجةٍ للرّاحة، اقترب منّي، شاركنِي آلامي .
القارئ: إلَهي، سأفْعَلُ ما تُريد، لكِنْ لا تنسَ أنَّ هناك كثيرين يُحبّونكَ كثيرا, لا تنسَ تَضْحِياتِهم الَّتِي تُظهر محبّتَهُم لكَ.
الرب يسوع: نعم ، إنّهم يُخفِّفون مِن حُزْنِي ويُسَكِّنون جِراحاتِي، لكنّنِي بِحاجةٍ لعددٍ أكبر مِن نفوسٍ كهذه ، مُستعدّة للتَّكْفيرِ ولِنَشرِ حُبّي اللامتناهي, ينشرونه فيَجعلونهُ يَمتَدُّ كالضّباب, أرْغبُ أَنْ يفْتَحوا قلوبَهم ويَقبَلونِي. أننى سأَملأ قلوبَهم بمحبتّي وعندما تَفِيض قلوبُهم بالْحُبّ، سيَستطيعون نَشرَ محبّتي وأن يَغْذوا خرافي. حبيبي، هلْ ستَدَعنِي أسْتريحُ فيكِ؟
القارئ: نعم يا إلَهي
.
الرب يسوع: هل ستسْتَريْحِ فيَّ ؟
القارئ: نعم يا إلهي، سأفْعَل
.
الرب يسوع: تعالَ إذًن . أني أُحبُّكِ.
القارئ: وأنا أيضًا أُحبّكَ يا إلَهي .