بكَاملْك كُن فيّ:20/3/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى، دعنِي أَقولُ لكِ شيئًا: أَحبّنِي حتَى النهاية، لأنَّ النِّهايةَ ستكون عذبةً وأنا سأكونُ معكِ.
القارئ: كم تألمت كثيراً!
الرب يسوع: لَم تذهبْ آلامي سدًى، فقد حرَّرتُكم من الشَّرير.
القارئ: أرغبُ كثيرًا أَنْ تكونَ سعيدًا، على الأقلّ في بعض الأحيان.
الرب يسوع: أنني أكون سعيدا عندما أكون بين أحبائي.
القارئ: هل يسعدونكَ؟
الرب يسوع: نعم، إنَّهم يُخفّفون من أحزاني.
القارئ: من المؤسفِ أَني لم أكونَ قبل ألفَي سنة كَي أكونَ معكَ.
الرب يسوع: ابنِي .....إننى بينكم دائمًا.
القارئ: يسوع، منذ أن قبَّلْتَنِي وأنا أشعرُ وكأنَّنِي ذائباً فيكَ، كأنَّنِي أَصبَحتُ شفّافاً، بِحالةِ سكينة لا تصدَّق وكأنَّني فارغاً.
الرب يسوع: أنا هو السَّلام . سأمنحُكِ سلامي دائما، ادمُج كلَّ كيانِك بي وأنا سأُذيبُكِ بِي.
آه، تعال دائما إلَيَّ واشعر بِسلامي.
هل مازلْتِ راغباً فى أن أُشكّلكِ؟
القارئ: نعم يا يسوع، دائمًا.
الرب يسوع: نعم، اتركنِي حرًّا بأن أفعلَ بكِ ما أُريد.
أننى سأشكلك إلى كائن نقيّ ومكرَّس فقط لأجل اهتماماتي.
أنك ستقاوم الْمِحَن بقوّتي ومِن أجلِ اهتماماتي فقط.
إن كلمتِي ستكون كجدول يَجْري ويتّسِع ويُسْرِع ويفيض إلى أن يتحوَّل إلى مُحيط، محيط سلام ومحبّة.
لماذا لا تسبّحنِي أبدًا؟
أنا الرَّبّ الَّذي أَنقَذَكِ من الظُّلمة.
أعلم من أنتِ: أنكِ مِن أكثرِ المخلوقاتِ بؤسًا، لا بَل أنت أسوأها .
ومع ذلك فأنى أُحبُّكِ. ...
سبّحنِي لأنّي حرَّرتُكِ.
قلِ:
إلَـهي، أني أُحبُّكَ.
وبفَيضِ حُبِّكَ ورحـمَتِكَ أرَيْتَنِي نورَكَ.
لِيَكُن اسـمُكَ القدّوس مُباركًا.
آمــين.