أتستطيعَ أن تعمل بِحبّ من أجلِ الحبّ؟: 3/3/1987
الرب يسوع: ها أنا يسوع.
القارئ: أَغفِرْ لِي خطاياي.
الرب يسوع: لقد غفَرتُ لكِ.
تعالَي فأني أبتهجُ بِكِ. أتَذكّر اليَومَ الَّذي أَريتُكِ فيه مَجدي؟
القارئ: أجل.
الرب يسوع: هل ترغب في المتابعة ؟
نعم ؟
القارئ: أبتِاه، ألا أَستطيعُ الانتظارَ قليلاً؟
الرب يسوع: فليكُن. سأَطلبُ ذلك منكِ لاحقًا.
أَرغَبُ أَنْ أُريكِ المزيدَ مِن مَجدي كَي تَستَطيع وَصفَ ملكوتِي لأولادي.
أمّا بِخصوصِ رسالتِي السّابقة، فسأُعْلِمُكِ بِها عندما أشعرُ أنَّكِ مستعدَّاً لِكتابتها.
أتَسْمح لي باستخدامك اليَوم؟
القارئ: بِأيةِ طريقة يا ربّ ؟
الرب يسوع: باستعمالِ جوهَرِ حبِّكِ لي.
أَحِبنِي بتوهج
إني أريد أنْ أُنَجّيَ نفسًا عزيزةً جدًا مِن السُّقوط.
إنَّها إحدى النفوس المختارة.
ما زلنا نستطيعُ إنقاذَها.
سأَسكبُ قطرتين مِن دمي النَّقي على قَلبِكِ
هاتين القطرتين ستكونان كافيتان لغمر قلبكِ بالكليًّة ولَجعلُكِ تشعر بآلامي.
القارئ: ماذا عليَّ أن أفعل؟
الرب يسوع: أتستطيع أن تعمل بِحبّ من أجلِ الحبّ؟
القارئ: ربِّي، سأُحاول.
الرب يسوع: اتّحد بي، أننا سَنشفِي نفسًا اليَوم, أننا سنُقوّيَها.
سأُعلِّمُكِ كيف أَعْمَل، لأنَّ هذه الأعمالَ أعمالٌ سمائية
إن كلُّ الأعمالِ المقدسّةِ تأتي منّي.
إن ألحكمةُ ستُعلِمكِّ.
لا تنسَي هذا أبدًا
أنكِ زهرتي الَّتِي أُنَمّيها بِنوري.
إننى سأُنقّي تُربَتَكِ وأمنحُكِ ما ينقصُكِ.
سأعودُ لأخبرَكِ عَن قلب تلك النَفْس المختارة.
إني أُحبُّكِ.
أَحِبّني يا من تقرأنى، لأنّ كثيرين مُتعلّقين بِهذا الحبّ .
إني أباركُكِ يا بني، إننى, الرب, لا أُوبّخُكِ أبدًا على ما سَبَقَ ومَنَحتُكِ إيّاه.
أني أَبتَهِجُ بكِ، لَقد اخْترتُكِ لأكشفَ عَن وَجهي.
تأمَّل يا من تقرأنى. أحس، احس بِهذا الحبّ الَّذي أكنُّهُ لكِ.
قريبًا، سَترانِي، نعم، أنى آت.
القارئ: ربِّي، لا أتوقَّعُ شيئًا عندما تأتِي لتأخذَنِي
لأنَّني لَم أفعَلْ شيئًا
وأَعجزُ عن فعلِ أيِّ شيء.
مرة أخري أقول إني "غير مستحقاً" ومع ذلك أرغبُ أن أكونَ بقربِكَ!
الرب يسوع: اشعر بِيَدي.
إنّ يَدي تُحاولُ أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى أنْ تُمسِكَ بك وتبقِيَكِ بقربي.
إنَّني أتوقُ لأنْ آويَكِ
أُحبُّ أَنْ آخذَكِ وأغْمرَكِ في أعماقِ قلبِي وأُخبّئَكِ هناك، فتكون بِكلِّيتِكِ لي .
تَبْدو وكأنّكِ نَسيتِ كلماتي
ألم أُوثِقْكِ بِي إلى الأبد؟
ألَم نتَّحدْ معًا، بِوضعِ إكليلِ الحبِّ على اتحْادِنا؟
حبيبي، إنَّنا نعملُ معًا، أنا إلهكِ ومُرشدكِ.
القارئ: ربِّي، أنى ضعيفَاً وبِحاجة إليكَ.
إنى بِحاجةٍ أن تُقوّيني في كلِّ شيءٍ فأتَمكَّن مِن أن أَمجدِكَ
الرب يسوع: راقب يَديَّ، ضَع يدَيكِ بحيث تَتلامَسُ أطرافُ أصابِعِنا .
أشْعر بقداستي.
إنّ قوّتي تَخْترقُكِ مِن خلالِ أطرافِ أصابعِكِ.
إنَّ أعمالاً كَهذه أَعْمالٌ سمائية.
أني أُباركُكِ.
اتَّكِئ عَليّ
ها أنت مستغرقا فىِّ الآن.
أترك يدَيكِ فى ِيديَّ لتشعر بِحرارتي .
أصغ إليّ. لقد أَنْقَذنا للِتو هذه النَّفس من السُّقوط.
ابتهج! لقد اسْتخدمت جوهرَ محبتِّكِ.
إنّنا نَعملُ معًا، نُساعِدُ ونشفِي النُّفوس.
ابني، لا تَملّ أبدًا مِن شفائهم.
تعال، اقترب منّي، لكِ حبّي.
هل تَفْهَم لماذا يكرهونَكِ؟
إنّكِ تنتزعَ نفوسً أُحِبُّائي مِن الشَّيطان وتُعيديهم إليّ!
القارئ: ربّي، ماذا عَن كلِّ هذا الحبّ الَّذي يَمنحُكَ إيّاه الآخرون
ألا يُساعدُ أيضًا؟
الرب يسوع: نعم! إن كلُّ حُبٍّ يُسْتعمَلُ لتَجديدِ وشِفاءِ النُّفوس.
إن ملكوتي سينتشرُ ويَنْمو بالحبّ المبذول.
الحقّ أقولُ لكم إنّ عذاباتي لَن تذهبَ سدًى.
إنني سأنتصِرُ على كلِّ شرٍّ بِمجدٍ غيرِ محدود.
إننى سأُشعِلُ كلَّ قلبٍ ساكبًا هكذا بذارَ حُبّي وسلامي، فأُوحِّدُ أولادي.
إننى سأنشرُ نوري على كل الكون لأنّ هذه هي إرادتي.
كرِّمني يا من تقرأنى بِحبِّكِ لي. قَبِّلِ يَديَّ .
مجّدني دائمًا
إني أُحبّكم جميعًا.
أَحبائي، اقتَرِبوا منّي أكثر
لأنّ حبّي لَكُم يتَخطى تصوّرَكُم.