عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أيجب أن أكشف عن نفسي بغضب؟: 21/2/1987

الرب يسوع: آه يا ابني، كم أُحبّكِ.
كن مَعي, إنني لَنْ أتَخلَّى عَنكِ أبدًا!
آه يا ابنِي، كم قَليلونَ الَّذين يُمجِدونَنِي مثلَكِ ! إنِي أَعتنِي بكِ.
إنني لَن أنتظِرَ كثيرًا بعدَ أَنْ أُسلم إرشادي.
إنَّ قَلبِي يَتوقُ إلى نفسِكِ الصَّغِيرة...
آه ... كَم أتألَّمُ لِرؤيتِي لكِ على الأرض.
أننى سَأُعِيدُكِ إليّ، فأُحرِّرُكِ وأُبْهِجُ قَلبي
لأنّني أتَحَرَّقُ شوقًا لأن تَكُون معي من جديد.
لك سلامي، قريبًا سَأكونُ معكِم.
لَقَد اخْتَرتُكِ لأُظهرَ للعالمِ أنّني لَستُ بِحاجَةٍ لا لسُلْطة ولا إلى لقداسَة.
لقد اخْتَرتُ طفلا بَسيطا، ضَعِيفا وَخاطِئا
بلا سُلطَة وَلا يعْرفُ أحد ذو سلطة لأُظْهِرَ بِنِعْمتِي سلامي وحُبّي اللَّذيْن أكنّهُما لكُم جميعًا مِن خلالِ هذِه الأَداة الضَعيفَة.
إنني أريدُ نَشْرَ رسَائلي لهذا العَالمِ المُظلم، مُظهِراَ عَطاياي لِلعالم
لأنَّ رَحْمتي لا مُتناهِيَة وحَناني يفوقُ كُلَّ إدراكٍ بَشَرِي.
أن ألسّمَاء في العُلى، في كُلِّ مَجْدِها, يسودها السَّلامِ والمحبَّة إلى الأبَد
وأنا سَأرى ذلك علَى الأرضِ, أنا سأري السّلامُ والمحبَّةُ يقهران الشّر
سيَغْمرَ سَلامي الأرضَ كالضَّباب, مُمْتدًّا مِن المُرتفَعاتِ إلى الأعماقِ، ومِن أقصَى الأرضِ إلى أدناها.
أنني سأجئ لأُعْلِنَ رسَائلِي لَكُم جميعًا ولأُحَوّلَكُم عَن أعْمالِكُم الشّريرة.
سَتكونُ كَلِمَتي كَالأرز الَّذي يَبْسطُ أغْصانَه كالأذرع
إن كلمتي ستَشْفِيكم من شرّورِكُم، ستُغذّي شَقاءَكُم وتُحرِّرُكُم مِن الشّرير.
أننى سآتي مرّةً أخرى لأُنيرَ هذا العالمَ المُظْلِمَ وأُزكيَ هذه الشُعلةَ المُضطَرمة الَّتي أوْشَكَتْ أن تنطفئ ولأَغْمركُم بسَلامي .
أنَي أُحِبّهُم. آه يا لهذا الحُبّ الَّذي أكنُّه لَهُم!
ألَم أُضَحِّي بِذاتي مِثلَ الحَمَل من أجْلِهم، لأحَرِّرهُم؟
لَقَد تألّمْتُ من أجلِهِم.
أَحِبّائي، هل سُفِكَ دمي سُدًى؟
لقد أرَقتُ دَمي لأغْمر بِه خْطاياَكُم فتَطهرون.
لقد غسَلتُكم بِسُيولِ دمي لأغلبَ الشّريرَ ولأُحرِّرَكم.
أنى بينكم جمعيًا.
ومع ذلك، فالشَّيطان يُرافقُكُم لأنّه عرفَ كيف يَجْذبُكُم ويُسقطُكم في شباكِه الأثيمة.
أنا, الرب، لا أستطيعُ رؤيتَكُم تضلّون.
أنى هنا لأُخَلِّصَكم من رذائلِه.
أنى أَمامكم بِهذه الطَّريقة لتعلَموا مَن هو مخلِّصكم.
إنَّني آت مرّة أخرى، حاملاً قلبي بِيدي لأقدِّمَه لَكم.
فهل سترفضونه؟
هل سترفضون سلامي؟
أننى آت كي أُنادي كلّ الَّذين يقودون أولادي نحو سفكِ الدماء.
أريدُهم أن يَسْمَعوا نِدائي لأنّ كلِمتي ستأتي مثل المطرقةِ
مطرقة تُفتِّتُ الصَّخر مَخترقُة كلّ قلبٍ.
إني أسألُكُم: هل نسيتُم إلهكم أمْ أنّ أهميَّته صارت قليلةٌ أمام أعينِكم؟
ألا تخشونني؟
لقد سئِمْتُ أهدافَكم المتشامِخة!
لقد علّمتُكُم كيف تُحبّونني, لكني علّمتُكُم أيضًا كيف تَخْشَوْننِي, لأنّنِي القدير.
فماذا صنعتُم؟
إنّكُم تَحفرونَ قبورَكُم بأنفسِكم.
لأنّكم تزرعون بذارَ الشّر وتنشرونها عِبْرَ العالَم
وها أنتم تَحْصدونها الآن وتتغذّون مِنْ ثَمرِها الشريرة.
أعلموا أنّ ملكوتي بكامله يسوده السلام. كلّ خليقتي، خُلِقَت بالسلام والحبّ.
لقد سئِمَتْ عيناي مِن رؤيَتِكم تتقاتلون.
إنّني أهْتم بأمرِكم، لأنّني أبوكم الَّذي يُحبّكم.
انظروا! أني, إلهكم, آت إليكم بكلّ سلطة، لأقـدّم لكـم قلبي, فخذوه فإنّه بالكامل لكم.
إنّ قلبي مجروح ويتمزّق، اشعروا به.
أنه لم يَعُد سوى جرحٍ كبير…
لقد مزّقتم قلبَ إلهكم وطعنتموه مرّاتٍ ومرّاتٍ.
يا زعماء الحروب!
أيجب أنْ أجئ وأدهسَكم لأُريكم قُدرتي؟
أيجب أن أكشف عن نفسي بغضب؟
لقد فاضتْ كأس رحمتي وكأس عدالتي امتلأت.
أنا مَن نفخ فيكم الحياة وكرّستكم، أنا إله كل الخليقة الذي غسلكم بقداسته
إنَّني آت إليكم بسلامي، لأحثَّكم أن تغيروا أنفسكم ولأن تعيشوا بسلام.
أننى سأغْمرُ العالَمَ بأسرِه بسلامي جاعله يسودُ عليكم
لأنّني سلام وحبٌّ وكلّي الحكمة.
إنّ ندائي موجّهٌ إلى جميع الأمم.
يجِب أنْ يَعْلَموا أنّ السلام يسود فى ملكوتي.
أنى آت رغم شرورهم، لأباركَهم ولأشرق عليهم، لأنَّهم أبنائي وبناتي الأحباء.
أصغوا إلى هذا القَلب الَّذي يقدّمُه إلهكم إليكم
قلب قد نسيتموه ولم تعودوا تعرفونه
قلبٌ يُحبُّكم ويفتّشُ عنكم لِيمنحكم الحياة.
توقفوا عن فعل الشر!
توقفوا عن التمرُّد عليّ!
أتخافون شريعتي؟
إن شريعتي ليست شريعةَ تَمرُّد، بل شريعةُ سلامٍ ومَحبّة.
اتْبعوا شَرَيعتِي، اعمَلوا بِها فَتَنالوا الخلاص.
إن ضُعفكُم يَكمُن في تجاهلِكُم شريعتي وتعصبكم لشريعتكم
وهكذا تقوُدون البَشَريَّةَ إلى الهلاك, مُثِيرين العداوة مَع إخوانِكم.
إنَّ شريعتكم مبنيَّة على العنف.
أولادي! هل غرَستُ الحقد في نفوسِكُم؟
إنَّ ذاتي هى ينبوعُ الحبٍّ والحياةٍ ومنِها يآتى كلّ ما هو موجود.
يا من تقرأنى, لا تقم بأكثَر، إني أُحبُّكِ. ثِقي بي. دع حُبُّكِ ِيغمرَ قلبي
كُن واحدًا معي. أَحبّ واعمَلِ معي.
القارئ: سأفعلُ يا ربّ. ساعِدْنِي لأكونَ جدير, فأمَجِّدكَ.