عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إنّ سمائي فِيكِ:19/2/1987

الرب يسوع: يا من تقرأنى، لا تَرفض الألم
إن كلّ نفوسي المختارَة تَعذَّبَت.
بالألم، تتطهّرُ نفسك مثلما يُمحَّصُ الذَّهبُ بالنّار، هكذا النَّفس، فَعذابُكِ ليس إلاّ لِتَنْمِيتِكِ.

القارئ: كيف في تَنميتِي يا يسوع؟
الرب يسوع: كما أسمحُ لكِ بِمناداتي في أيِّ وقتٍ بِهذه الطَّريقَة، فنكون معًا
كذلكَ أسْمحُ لأَبوابِ الشّر أنْ تَظل مفْتوحة.
إن تنْميَتُكِ لَن تكونَ مَهمّةً سهلة لأنَّ الشِّريرَ سيُحاربُكِ ليخفّفَ مِن عَزْيمتِكِ بإعطائكِ كلِماتٍ خاطِئة.
القارئ: لكن هل مِن الممكن أنْ يُضلِّلَنِي إرشادُكَ يا ربّي!
الرب يسوع: كلا، لَنْ يُضَلّلَكِ أَبدًا ولن يُضَلّل أيُّ شخصٍ آخر.
لقد عَلّمتُكِ أنْ تعْرفني, لقد اخْتَرتُ شخصًا لا يتقن أيَّة لغة، ولكنَّهُ سيَتبَعُ كلماتي.
لقد علّمتُكِ أنْ تسمَعني، إنّني أُدرِّبُ أُذنيَكِ.
تعال، كن صبور، تعلّم الطاعة، تعلّم منّي
سيتمُّ كلُّ شيءٍ تَمامًا!
اكتبِ؛ هذا أنا يسوع
آه! تعالي! إني أتوقُ لأَنْ أقولَ لَكِ شيئًا
إنّ سمائي فِيكِ لأنّني أشعرُ بأنّني مُمجّدٌ ومستريح.
القارئ: يسوع، إني أُحبُّكَ؛
نعم، أُحبُّكَ كثيرًا.
أُحبُّكَ أربعًة وعشرينَ ساعةً في اليَوم.
حَتّى عندما أَسْتيْقظُ في الليل أوّلُ فكرةٍ تَخْطرُ في بالِي هي أنتَ
إنك فى بالى أثناء الطَّعام
أثناء العَملِ في المنزل
بينما أقودُ سيارتِيَ
وأنا ألعبُ
إن حُبّي لكَ في دَمي
إنّ جَسدي يؤلمُنِي مِن الحُبّ
لَكِنّني لا أستطيعُ أن أتخيُّلَ أنّنِي ممكن أنْ أُريْحَكَ
أو أنّكَ تَجِدُ سماءَكَ فيَّ
لأنّنِي مَنْ أنا؟
مجرد ذرة تراب لا قيمة لَها!
وعِندما تقولُ لِي ذلك أشعرُ بأنّني أسوأُ
فأخجَلُ من حضورِكَ.
الرب يسوع: إن كلّ ما قُلتهِ بِخصوصِكِ صَحيح، لَكنّنِي أُحبّكِ وأَجدُ راحتِي فيكِ.
لَقَد رَوَيْتُ قلبَكِ بدَمي ووضعتُه في قَلبِي.
حبيبي، لقد طَهّرتُهُ ومنحتُه سلامي وحبّي.
أننى من أَتى إلَيكِ، لقد رَغِبتُ دائمًا في حبِّكِ
لَقَد انتَصرتُ الآن.
إنّني أبتَهِجُ بِكِ.
أَحِبني بلا قيد، فتُعوّض عنِ الَّذين يَنْسَوْنَنِي ولا يَعمَلون إلا على مضاعفة جراحاتي.
أحبّنِي، وأَشفي نُفوس أحبائي.
كن سمائي.

القارئ: إلهي، إنّني أُدركُ أنّ هذا منك أنتَ، لَكِنْي لا أعتقدُ أنّني أعي الأمر تَمامًا.
الرب يسوع: ذات يومٍ سَتعي الأمر.
القارئ: لو كنتُ أعي ذلك فعلاً لفَقَدْتُ الوعي!
الرب يسوع: عندما ستُثبّت كلِمَتي، ستَعي ذلك.
معْروفٌ عنّي أنّني أَفي بِوعودي.
أنا الرب، أتيتُ مِن العلا.
السَّماءَ أُقِيمَتْ بِنِعْمتي. أننى سأُتَمِّمُ كَلِمَتي.
ثِق بي.
حبيبي، لا تقلق كثيرًا.
كن بقربي، أشْعر بِحضوري، أَحبنِي ومَجّدني, دعيني أقوم بالباقي, عِيش بِسلام.
إنّي أشكّلك بحكمتي، لكِ نعمتي. لا تَملِّ مِن شفاءِ النُّفوس.
هَل أنتِ سعيد بكونّكِ متَّحدَ بي الآن؟
القارئ: نعم يا ربّ، أننى سعيد جدّا لِشعوري بأنّني متّحِد بكَ
رغم أنّني لا أَجرُوء على التفكير فى ِذلك!

الرب يسوع: لماذا ؟
القارئ: لماذا؟ لأنّني غير جديرٍ بكَ.
الرب يسوع: لقد تقْتُ دائمًا لأن أتَّحدَ بكِ وأكونَ حَميمًا معكِ
غيرَ أنّه يجب ألاّ تنسي أنّني إلَهُكِ وأنّني القدّوس.
هل مازلتِ تريد العمَل من أجلي؟
القارئ: لَقَد سبقَ ومنحتُكَ مُوافَقَتِي, نعم، أريدُ أنْ أُتابعَ العمل لأجل الرب.
الرب يسوع: أنا هو الرب, كن مباركاً.