عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2013, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,973

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أُريدُكِم أنْ تكونِوا ودودين مَعِي: 16/2/1987

الرب يسوع: يا من تقرأنى، أنا الرب، ها أنا. التَفِت نحوي.
إني أُحبُّكِ وبِسببِ هذا الحُبِّ العظيم الَّذي أكنُّه لكِ فأنى أحملُكِ.
لا تَخافِ يا ابنى، اسمَعني. بِسبَب هذا الحبِّ الجارف الَّذي أكنُّه لكِ أوثِقُتكِ بي. اتَّكئي عليَّ.
أُريدُكِ أنْ تَحتاجِ إليّ.
القارئ: أَبِهذا القَدر تُحِبّنا ؟
الرب يسوع: آه يا ابني، ألَمْ تَشعر بِحبّي؟
القارئ: نعم، طبعًا، إن هذا لا يُصدق!
الرب يسوع: إن حُبِّي لكِ يُريدُ أنْ يحتويكم. إني أَشعرُ بأنَّني مُمجَّداً عندما أرى تعلُّقَكِم بي.
أنى مِن جهَّتي فأن ُحبى لُّكِم لن ينضب ولَن أبتَعِدَ عنكِم أبدًا.
وقد تأكَّدْتُ أنّكِ أنتِ أيضًا لنْ تَبتَعِد عنّي أبدًا.
لقد أكَّدْتُ اتّحادَنا، هل احسست بذك؟
إنّني أبْتهجُ لأنّني انْتصرتُ.
لقد تَمنَّيتُ أنْ نكونَ متّحِدَين إلى الأبد
أنتِ، بكَونكِ بِحاجةٍ لي، تُحبّنِي وموثق بي إلى الأبد وأنا مُوثق بكِ وتدعني حرًّا بأن أحبَّكِ بلا شرط وأن أملكَ عليكِ.
أنا من خَلَقَكِ ومن اعتنى بكِ
أنا من كرَّسكِ ومن وضعَ عينيه عليكِ أولاًّ
أنا من ملأَكِ من روحه
لَقَد أردتُ ذلك فعلاً
لأنّني إلَهُكِ الَّذي نَمّاكِ .
لَقَد تأكَّدتُ أنّ الرباطات الَّتي ترْبِطُكِ بي هي روابط أبدية.
أنك لَنْ تَقدر أنْ تنْفصِل عنّي بَعدَ الآن، لأنّني أنا العَلِي.
القارئ: إن هذا مُخيف يا ربّي، رغمَ أنّني أُحبُّكَ! فإن قدرتُكَ وحِكمتُكَ عظيمتان!
الرب يسوع: لماذا يا ابنى، مِمّ تَخشي؟
ألَستُ أنا إلَه المحبّة؟
أننى سأَعْتَنِي بكِ
سأُسكن أوجاعك إن تَوجعت
سأغْمرُكِ بِبَركاتي
سأَمدّكِ بِما ينقصُكِ
أننى غِنى لا متناهي.
مَعي لا تَخْشي شيئ
فأنا المًمسِكُ بأساساتِ الأرض.
دَعيني حرًّا بأن أصنعَ منكِ كلّ ما أريدُهُ.
أنني سعيدٌ للغاية بكَونكِ بقُربي
أنتِ الرقيق والضَّعيفة
لأنّني أعلَمُ أنّ قلبَكِ سيَدَعني أفْعلُ بكِ ما أرضاه.
لا تَخاف، لأنّني أنا أبوكِ الإلهي وأُحبُّكِ فوق كلّ إدراكٍ بشريّ.
أنا الرب، وإذا كنتِ لَم تعلَم بعد، أقولُها لكِ الآن
إنّني معروف بأنني آمين وكَلِمتي صادقة .
ابني، لقد أحْيَيْتُكِ لتَكتب كلِمتي.
لَقَد أَقمتُكِ لتكون رسولي
ولتكون رسولي عَلَيكِ أنْ تنمِوا
عَلَيكِ أنْ تتعلّم كيفَ أشْعر
كيفَ أعمَل وكيف أنّ حبّي يُشعِل القلوب
وإلا، فكيفَ ستُخبر أولادي الأحباء بذلك؟
تَعال.... اشعر بِحضوري كما عَلّمتكِ.
صغيري، إني أُحبُّكِ.
ميِّزني، أُريدُكِ أنْ تكونواي ودودين مَعِي.
سأُملي عَلَيكِ غدًا رسالةً تُعلِّمُ أولادي كيفَ يكونون معي.
اذهبِ الآن وتَمِّم واجِباتِكِ الأخرى.
أنكِ متَّحِد بي الآن،
مَعي أنت ستَعمَل
معي أنت ستتَألّم
أنك ستُساعدني.
نعم، أنى سأشارِكُكِ بكلَّ ما عندي، ومِن جهَتِكِ، ستفعل بالمِثِل.
أنْ نكونَ مُتَّحِدَين فهذا يعني أن نكونَ معًا إلى الأبد لأنّ روابطي روابط أبدية.
إن حبّي المتوهّج يوحِّدكِ بي إلى الأبد.
إن حبّي يُشْعِلُ حتى القلوبَ المتحجِّرَةَ فيُلْهِبُها حتى الانصهار.
ابني، لقد انتَصَرتُ!
لا تَخشي شيئًا
حبيبي، لَقَد ربِحْتُ قلبَكِ
وتأكَّدتُ أنّكِ ستكون لي إلى الأبد.
آه كم تلهَّفتُ أن تَغوص في أعماقِ قلبِي وأنْ تلتهمك ألهبة قلبِي بالكامل
تاركِةً إيّاكِ في حالةٍ من الغبطةِ الكاملة، لي أنا إلَهِكِ.
القارئ: أبِهذا القدر تُحبّني؟ إلى حَدّ أن تفعلَ هذا؟
الرب يسوع: ألَمْ أبذلْ حياتي مِن أجلِكِ؟
لقد بَذلتُ حياتي بِدافعِ الحُبّ
ضَحَّيْتُ بِنفسي من أجلِ خلاصِكِ بدافِعِ الحُبّ
سَفَكْتُ دمي مِن أجلكِ بدافع الحب.
الآن تأكَّدْتُ أنّكِ موثوق بي.
القارئ: لماذا؟
الرب يسوع: لماذا؟ أنَسيتِ أنّني الكليّ الإخلاص؟
بِما إنّني أُوحّدكِ بي، أصْبحتُ متأكدًا أنكِ أنتِ أيضًا ستكون مُخلصا لي.
ألآن وبِما أنّنا مُتَّحدان، سنُتابعُ العملَ معًا.
أنا سأسْتعملُ حبَّكِ لي لشفاءِ نفوسٍ كثيرة مقيدة تغمرها نيران إبليس.
أَنتِ وأنا سنُساعدُ هذه النُّفوس.
كلُّ ما يَجِب أنْ تفعله هو أنْ تُحبّيني بِتوهج.
ستأتي أوقاتٌ سأجئ إليك فيها واعهد إليكِ بصَليبي.
القارئ: لكنّني لا شيء!
الرب يسوع: ظل لا شيء ودَعِنِي أكونُ كلَّ ما ينقصُكِ.
أَينَما أذهب، تتبَعني
لن تكون وحدِكِ أبدًا
أنكِ متّحد بي ألآن.
أنموا بالرّوح، أنموا لأنّ مهمَّتَكِ هي أنْ تنشر كلَّ الرَّسائلِ الَّتِي يمنحها لكِ أبي وأنا.
ان ألحِكمةُ ستعلِّمُكِ.
القارئ: حاضر يا أبِي.
الرب يسوع: كم هو جَميلٌ أنْ أسْمعَكِ تناديني يا أبي!
لقد تُقتُ لأن أسْمَعَ هذه الكلمة من شفتَيك ..... يا أبي.