لقد خَلَقكُم أَبي بدافعِ الحبّ: 2/2/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى, إن كلُّ ما أطْلبُهُ مِنْكم جميعا هو الحبّ
لقد خَلَقكُم أَبي بدافعِ الحبّ
بذل ابنَهُ الوحِيد بدافع الحبّ
لقد تألّمتُ مِن أجلِكُم ومُتُّ على الصَّليبِ بِدافع الحُبّ
لقد أَنقذْتُكم مِنَ الموتِ بِدافع الحبِّ
لماذا إذًن، لماذا يكْرَهُنِي بعْضُكُم ويَضطهدُنِي؟
هَل تَكرهونَني بسبَبِ شريعتي؟
هَل منَعُتكُم مِن أنِ تَعيشوا أحرارًا ومِن أنْ تتمردوا علىّ؟
هل لم تَسمَعوا بي لأنّه لَم يَكُن هناك أحدٌ لِيعلِّمَكُم عِندَها أَقمتُم شريعتَكم الخاصة راغبينَ بِشوقٍ لثرواتِ وشهوات العالَمِ تابِعين مُيولَكم الخاصّة؟
أَولادي، أحبّائي، هذه بِدايَةُ كرهِكم لي، أنّكُم لم تعرفونَني.
تَعالوا إذًن ولاقوني.
أنا حُبّ، آمِنوا بي. إن قُلتُم لي إنّكُم لا تعرفونني، سأقولُ لَكُم إنَّني أعرِفُكُم وقدَّستُكُم قبلَ مولدِكم.
إن قُلتُم لي إنّكُم تكرهونَني، سأقولُ لَكُم إنَّني أُحبُّكم.
إن كنتم قد خَطِئْتم، فأنا غَفَرْتُ لَكُم.
إن كُنتُم دَنَّستُم اسمي، فأَنا قد أَظهَرتُ لَكُم رحمتي.
إن كُنتُم جَرَحْتموني، فأنا ما زلتُ أُحبُّكُم وأَهبُكُم أنْ تُشاركوني ملكوتي في السَّماء.
بالرّغمِ مِن ظُلمِكُم، فأنا أغفرُ لَكُم بالكُلِّية.
إني أُحبُّكِ يا من تقرأنى .... استَرْحِ الآن
سأُتابعُ الإملاءَ عَلَيكِ فِيما بَعد .