(1) الجسد هو المسكن الوقتي للنفس (2 كو 5: 6). (2) هو هيكل الروح القدس (ا كو 6 : 19). (3) تحدث المسيح عن " الهيكل " قاصدا به " هيكل جسده" (يو 2: 21) (4) " الجسد " تعبير عن " الإنسان العتيق "، خادم الخطية أو الدائرة التي يظهر فيها الشر (رو 6: 6، 7: 7). (5) الكنيسة هي " جسد المسيح " الكائن الحي الذي يظهر فيه حياته، والذي يسكن فيه الروح القدس (أف 1: 23، كو 1: 24)، بالمقابلة مع ظل الامور العتيدة (كو 2: 17). (6) تستخدم صورة " الجسد " للتعبير عن وحدة المؤمنين فهم " جسد واحد" (أف 2: 16). (7) جسد المسيح المقام والممجد (في 3: 21). (8) جسد القيامة، الجسد الروحاني، الجسد المفدي في السماء (اكو 15: 44، رو 8: 23). فكلمة " جسد " كلمة عميقة المعنى وبخاصة في ارتباطها بالمسيح الذي اسلم نفسه لاجلنا، فقد كان الجسد الدائرة الخارجية أو الظاهرة التي تمت فيها الامه. وفي بذله جسده اعلن مدى محبته التي بدت في تقديم نفسه ذبيحة كفارية، فقد " حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (ا بط 2 : 24)، وهكذا ابطل كل ذبائح العهد القديم التي كانت تقدم باستمرار (عب 9: 24 28). كما نقرا عن " جسم بشريته" (كو 1: 22). وسبق ان إشرنا إلي جسد الخطية (رو 6: 6)، " وجسد هذا الموت" (رو 7: 24)، و" جسد مجده" (في 3: 21). اما كلمة " جسد " في سفر الاعمال (19: 12) فمترجمة عن الكلمة اليونانية " خروس "(Chros) التي تعني الجلد أي سطح الجسم. وهناك كلمة يونانية اخرى هي " بتوما " (Ptoma) وتعنى الاجساد الميتة، وقد ترجمت فعلا إلي " جثة" (رؤ 11: 8 و9).