عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2013, 08:22 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,466

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لكِ حرِّية الاختيار: 8/1/1987
الرب يسوع: سَّلام لكِ.
القارئ: الرب يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا.
يا من تقرأنى، إني أُحبُّكِ لدرجةٍ تَفوقُ إدراكَكِ.
كَم أتألَّمُ لِرؤيتي أولادي جافّين هكذا.
كيف استطاعواَ أَنْ ينْسوا الحبَّ الَّذي أكنُّهُ لَهم؟
لقد بذلت حياتي من أجلِهم.
كن بِقُربِي يا حبيبى واشْعر بي.
إننى سآتي إليكِم في السّاعةِ الْمُحَدّدةِ لأُحَرِّرَكِم
لَكِن لَديكِم أوّلاً مُهمة يَجِبُ أَنْ تُتَمِّموها.
أنا, الرب, قد كشَفتُ الحكمةَ لأباركَ كلَّ البَشر.
آه يا ابنى سيأتي يومٌ تفهم فيه تَمامًا كيفَ أعمَل.
لا تَخاف، لأنّني أنا الرب، أُحبُّكِم.

هذا أنا، يسوع.
أُريدُكِ أن تتلِوا الصَّلواتِ الثّلاث فى كلّ مرّة قبل أَنْ تَكتبِ مَعي، لأنّها تَحمي مِن الشِّرير.
صدِّقني، إنّها صلواتٌ فعّالة .

يا من تقرأنى, هل ما زلتِ تُريد العملَ من أجلي؟
القارئ: يسوع، ماذا ستفعلُ إن رَفَضْتُ؟
الرب يسوع: لكِ حرِّية الاختيار. لا تَخف، أننى لَنْ أَسترِدَّ منكِ الموهبةَ الَّتي مَنَحتُها لكِ.
إنني سألاقيكِ دائمًا لأُخبرَكِ كَم أُحبُّك .

القارئ: لَقد سبَقَ وقُلتُ إنّني مُستَعد أَنْ أَعمَلَ لأجلكَ يا يسوع, فلماذا أغيِّرُ كلِمتِي؟ هل تَتَذَكّر؟
الرب يسوع: أنني سَعيدٌ يا ابنى بِجوابِكِ.
ظل بِقربِي وأنا سأَرشدك.

القارئ: يسوع هَل جرحْتُكَ يومًا؟
الرب يسوع: نَعَم، لَقَد فعَلتِ، لَقَد جَرَحْتنِي عِندَما نَسيتِ كيفَ أَتَيتُ لإنقذِكِ مِن الظلمة
لكنّي غَفَرتُ لَكِ.
إنني أعلمُ كَم تُحبّينَني, أنا عريسك
لا تنسي ذلك
ولا تنْسي أيضًا أنّهُ كَونكِ عروسي فنحن نتشاركُ فى كلَّ شيء.
يا من تقرأنى، إنَّني أحملُ صليبَ السلام والحُبّ على كَتِفايَّ المتعَبَان
خذه حبيبى ..... خُذه قليلاً.
إنني سأضعُهُ على كتفَيكِ لَتُخَفِّف مِن حِملي.
إني أُريدُكِ بِقربي لأستطيعَ أنْ أضعَ صَليبي عليكِ.
أريدُكِ بقربي لأنّني أعْلمُ أنّكِ تفهم كم أنا أتألَّم .
عندما ستشعر بِصليبي ستتألَّم أنت أيضًا.
أنا عريسك وسأُشارِكُكِ عذاباتِي أيضًا.
أننى سأشعرُ بارتياحٍ في كلِّ مرَّةٍ تأخذَ فيها حِملي.
قبلَ أنْ تقْبَلني، كنتُ دائمًا بِقربِكِ
أراقب كل خطوة مِن خطاِكِ.
لقد ناديتُكِ يا حبيبى مرّاتٍ عديدَة
لكنّكِ كنتِ غافِلَا عَن حُضوري.
ألآن، ها أنت سمعتني أخيرًا وأتيتِ إليّ.
لماذا تشكّ إذن؟
تَذكَّر ما اقوله لَكِ الآن فى كلّ مرّة تضَعف فيها وتشكّ: احملي صليبَي, صليب السلام والحُبّ ولا تَتركنِي.
تعال وصلّي معي.

القارئ: يسوع، أنكَ تعلمُ كَم أُحبُّكَ.
أننى سأُساعدُكَ على حملِ صليبِكَ وأُريْحُكَ, نستطيعُ أن نشترَكَ فيهُ.
الرب يسوع: كم رَغِبتُ يا ابنى سماعِكِ تقول لِي هذا!
تعالَي يا حبيبي، لنُتابعَ طريقَنا .