عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2013, 08:05 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,560

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

قال الرب ذات مرة فى رسالة أنّ أعظم خدمة يستطيع أحد أن يقدمها للرب هى أن يجلب نفسا واحدة لتعود إليه, تلك أعظم خدمة تستطيع أن تؤديها, أنك تستطيع أن تؤديها أمّا بحياتك أو بصلواتك أو بتضحياتك، وأيضا بأعمال محبّتك, بهذا نجلب الناس للرجوع للرب, إلى التّوبة!

عندما نصلّي من أجل الآخرين وليس من أجل أنفسنا، فأننا نكون وكأننا ننزف دمائنا من أجلهم، لأن دمنا حينئذ سيكون بلا اهتمام بالذات, لذا بالصلاة وقضاء الوقت من أجل الآخرين يكون مثل اقتسام دمائنا معهم, وذلك يشبه محبّة الرب. ذلك يخدم إلهنا، لأن الرب يسوع يقول:

هناك أناس كثيرين يذهبون إلى الكنيسة
فينالون طعام روحي لأنفسهم
أنهم يقرأون الكتاب المقدس ويتقدّمون
ثم يجلسون فى البيت وذلك هو كل شئ
أنهم لا يخدمون الآخرون

الرب يسألنا أن نخدم الآخرين كى ننقل لهم معرفتنا عن الرب, لقد قال لى الرب في رسالة :
لقد أتيت إلي العالم كى أخدم وليس لأكون مخدوم
على الرغم من كوني إله إلا أنى أفرغت ذاتي كى آخذ هيئة عبد
لا يوجد ملك عُرف عنه أنه خدم تابعيه كما فعلت أنا
أنا ملك الملوك قد خدمت.


وذلك حقيقي. لا يوجد ملك خدم تابعيه أبداً وها نحن هنا لدينا ملك الملوك يخدم تابعيه. يخدم حتى الأدنياء منهم, هناك الكثير مما يقال عن الصّلاة، لكن قد يعوزني الوقت, لا يجب أن نخلد للراحة, هذا ما قاله يسوع: "افعلي ما بوسعك وأنا سأفعل الباقي".

إن ما ينقصكم، هو سيملئه. لقد قال الرب لى:

حيثما تنقصون، أنا أملئ!
عندما تفشلون، سأنظر لذلك وكأنني قد انتصرت
لهذا فأننى لست قلق
تعلّموا أن تكونوا صبورين.
تعلّموا أن تكون صبورين كما كنت أنا صبور
فقلت: "نعم، دعني أتعلّم أن أكون صبورة، مثل أيوب"، فقال يسوع :" خذي صبري!" لذا، يجب أن نتعلّم أن نكون صبورين ومتسامحين،عندما نريد أن نوحّد الكنيسة, فلا يجب أن نكون قليلي التحمّل.

سيخبركم الرب بكل أخطائكم وبكل ما فعملتموه، لكنه سينهي خطابه دائما بنغمة الأمل, أنه لن يسحقكم، بل سيرفعكم دائما ويعطيكم الأمل, والأمل اليوم هو الروح القدس.

إن الكتب المقدّسة تتحقق، لأن الإنجيل هو كتاب حي إلى الأبد. هناك فقرات من الكتاب المقدّس نحياها اليوم، خاصة سفر دانيال, عندما رأى دانيال الرّؤى، سأل :"متى ستحدث هذه الأشياء؟" فقال له الملاك: "وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ إِلَى آخِرَتِكَ فَتَسْتَرِيحَ، ثُمَّ تَقُومَ فِي نِهَايَةِ الأَيَّامِ لِتُثَابَ بِمَا قُسِمَ لَكَ", يصف الرب يسوع هذا الفقرة عن أقامة دانيال في نهاية الأزمنة فقال أنها تعنى أن النبوءة ستكون وثيقة الصِّلة‏ بنهاية الأزمنة, أن أزماننا هي نهاية الأزمنة، أنها ليست نهاية العالم، لكنها نهاية عصر، العصر الذي تكلّم عنه دانيال، أنه زمن الارتداد العظيم، زمن ضد المسيح الذي يكون كإله، تقليد للإله.

يتكلّم الرب يسوع ويعلّمنا الكتاب المقدّس بأسلوب بسيط:

إن كنتم تريدون أن تفهموا الكتب المقدّسة
فأنكم لا تستطيعوا أن تأخذوا فقره وتفسروا معناها بمفردها
مثل دانيال والارتداد
أنكم تميزون نهاية الأزمنة من خلال الارتداد
نفس الوضع فى سفر حزقيال
وأيضا فى الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي الإصحاح الثاني الذى يتكلّم عن هذه القضية
.

عندما يرى الأب الارتداد، فأنه ينزع تاجه ليسرع إلينا لينقذنا, يُرسل لنا روحه القدوس كما لم يحدث من قبل مطلقا في التّاريخ, قال الرب لى أنه لم يحدث من قبل مطلقا في التّاريخ أنه سكب روحه القدوس على الإنسانية كما يحدث اليوم, على من فى القمة حتى إلى الأدنى, أنه يدعوها "العنصرة الثانية", لقد بدأها الرب بالفعل, إنه تجديد للكنيسة, إنه يجدّدنا باستمرار, إنه تجديد شخصي: إن كان لديكم شخص ما، غير مبالي بالمرة، صفر روحياً. فلكون أن نفخة القيامة داخلنا, فأن الرب يرفع النفس بهذه الطريقة ويشعلها بناره وبتوهجه, فأن هذا الشّخص يصير حواري لكونه نال العنصرة الثانية.

إنّ العنصرة الثانية متصلة بالإصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤية, النفس تُدعى فيه "مدينة الرب" أو "أورشليم الجديدة".

بعد التّجديد نستطيع أن نقول أنّ "أورشليم القديمة" لن تكون فيما بعد، لأنه تكلّم عن أورشليم الجديدة والسماء الجديدة والأرض الجديدة.

بكلمات أخرى، إن النّفس القديمة لن تعود موجودة فيما بعد, لقد تحوّلت هذه المدينة إلى أورشليم جديدة. ستكون النفس حينئذ كعروس جميلة، لأنها ستلبس المسيح, وسيحمل العريس عروسه بنفسه إلى غرفة العرس, قلبه.

إن السّماوات الجديدة داخلنا, وعندما تكون هناك ظلمة كاللّيل، ما أن ننال الروح القدس حتى يُشرق نوره مثل ألف نجم وتصير النفس سماءاً جديدة.

الأرض داخلنا كانت مثل صحراء، بعد أن يضع الروح القدس بزاره السّماوية فينا تصبح فردوسا، تتحول من صحراء إلى جنة عدن, وهذه هى السّماوات الجديدة والأرض الجديدة, إنه تجديد للخليقة، إنها العنصرة الثّانية. إن ذلك يحدث اليوم, هذا هو الأمل الذى لدينا اليوم, كلمة من الرب:

لهذا، قولوا لأنفسكم يا أحبائي أن الراحة هى أن توجدوا في الرب فقط
لأنه هو المصدر الوحيد لآمالكم.
وقال أيضاً:

لتفرح قلوبكم فنفوسكم تتجدد
لأن في هذه الأزمنة أسكب نعمتي على الإنسانية كما لم يحدث من قبل قط في التّاريخ
.

أن ما أقوله لكم اليوم ليس إلا قطرة واحدة من كل هذه الرّسائل, أنها سنوات عديدة من الرّسائل! إنه من المستحيل لي أن أغطّي كل المواضيع، لكنني أعطيكم هنا المواضيع الأساسية التي يجب أن تأخذوها في حياتكم الرّوحية، كيف نحب الرب من خلال التوبة, كيف نصلّي، ما هى الصلاة، وكيف نحيا أزمنة الإارتداد هذه، وأيضا أزمنة الرجاء.

هناك عديد من النبؤات عن روسيا وكنيستها ورومانيا وكنيستها. هناك نبؤه عن أحداث 11 سبتمبر قبل حدوثها بعشر سنوات بالضبط فى رسالة تلقيتها فى 11 سبتمبر 1991. لقد حذّرنا يسوع, لقد صاح عاليا قائلا:

توبوا
وقدسوا حياتكم
أرجعوا إلي
غيّروا حياتكم
تخلوا عن عدم مبالاتكم
اتركوا فتوركم
أن آثام العالم ستجلب عليكم كوارث
سيجلب فجورك الكوارث
وقال أن الأبراج ستسقط كومة تراب، وبعد ذلك تكلّم عن الخطية. لقد دعاها الرب "أبراج بابل".

أن الرب يمنحنا نبوات أخرى, إن العالم لا يريد أن يتوب, البعض يريد، لكن بعد مضي بعض الوقت يعودون إلى حياتهم السّابقة, لهذا يقول الرب يسوع:"ظلوا متيقظين، أقرئوا رسائلي، بل عيشوا رسائلي"