عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2013, 08:03 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

يقول الرب يسوع للعالم مثلما قال لى:

أن ضياء نورى الإلهي قد رفعكم عاليا
وكشعاع نور أشرقت في تلك القلوب.
ماذا سأقول اليوم؟
هل فشلت في إطعام القطيع؟
ألم أمهد طريقكم كي متى تسيرون لا تتعثّرون؟
ألم أظهر لكم جميعاً أعماق رحمتي؟
عندما أري كثيرين منكم يسقطون فى وادي الموت
وأنكم بعيدين عن طريق الحياة
ألا أتدخّل؟ ؟؟؟؟؟
لكن آه ....
كم كثيرون منكم ما زالوا يتمردون ضدي.

ماذا يقصد الرب بالتّمرّد؟ إن التمرد هو أن يكون الناس في حالة حرب مع الرب .... كيف نستطيع أن نوقف التمرد ونصنع سلاما مع الرب؟ ما معنى أن نصنع سلاما مع الرب؟ إنه يعني أن نعود إلى حظوة الرب وإلى مودته.

بعد فترة الجفاء والتّمرّد من خلال الخطية وعندما نقبل أن نحيا ناموس الرب، الذي هو ناموس المحبة الذي يضع الرب أولاً في حياتنا، حينئذ نستطيع أن نقول: نحن لسنا متمردين ضد الرب.

يقول الرب في رسائله:

ها أنا أجعل صوتي مسموعا من العلى
ها أنا أصيح علناً كي يستمع لى كل أحد
صالحاً كان أم سيئاً
إن صوتي قد وصل حتى أقاصي العالم
كل من الصالح والسّيئ بحاجة للتوبة
الصالح لكونه لم يفعل مشيئتي بالضبط
ولكونه لم يصلي بالأسلوب الصحيح
والسّيئ لكونه يرتكب آثام مهلكة بلا توقّف
بسبب قساوة قلبه وعدم مبالاته تجاهي.

لقد لاحظت أن الرب يهان من قبل عدم مبالاة الناس به وذلك طيلة كل هذه السّنين التي كنت أسافر فيها حول العالم قائلة لهم: أن الرب يتكلّم! أنه حي! أنه ليس مجرد صوره في أيقونة! أنه يتكلّم, أنه معنا, أنه يُظهر نفسه بعلامات وعجائب, بمعجزات وبأعاجيب, وبعد ذلك لا أجد ردّ فعل, كل ما يقولونه: "ياه, كم إن ذلك رائعا" وبعد ذلك يستديرون ويمضى كل واحد فى طريقه.

أن هذا خطير. لأن عدم المبالاة من المستحيل أن تكون أمر جيد، بل أنها خطية، وفى النهاية تصير رفضاً للرب.

يقول الرب:

لقد أظهرت لكم كل عظمتي
لكن بعد ما أمطرت عليكم بكل هذه النّعم
ما زال كثيرين منكم بعيدين عني
عندما أعلن رسائلي إلى هذا الجيل
فأنهم يبوقون عاليا قائلين: تعالوا واسمعوا كلمة الرب!
فيسرع الناس متجمّعين حول رسلي ليستمعوا لكلماتي
أنهم يستمعون لكن لا يفهمون كلماتي بالمرة،
وما زال هؤلاء الناس نفسهم يستمعون ويقرأون
لكن الكلمة لا تخترق قلوبهم
ومازالوا يقرأون
لكن قلوبهم ما زالت بعيدة عنّي
أنهم لا يتصرّفون وفق كلماتي.
أنهم يبحثون عن علامات في السّماء
لأن قلوبهم ما زالت غير مُخصصة لي.
نعم، أنهم يستمعون لكلماتي بلا مبالاة
ولهذا لا يعيشونها.

إنّ الرّسائل منتشرة الآن في أكثر من ستون بلداً. ومترجمه لحوالي أربعون لغة. إن هذا العمل ليس عمل ربة منزل! فأنا ربة منزل, لدى طفلان, لدى بيت ينبغي أن أرعاه، لكن يجب أن أكون للرب عندما يدعوني، كما يجب أن أقول أن الرب إله نظام، أنه غير مزعج للعائلة. أنه لا يزعج العمل المنزلي، لكنني أستطيع جعل نفسي متاحة للرب لأتسلم رّسائله, من الممكن أن أكون معه ثمان ساعات، ممكن أن أكون معه خمس دقائق, ثم يرسلني خارجاً لأنقل ما قد تسلمته، لأن هذا ليس معمول من أجلى, فأنا مجرد القلم، لكن عندما يصبح القلم فارغاً، هل ما كُتب سيبقى. لقد بارك الرب هذا العمل.

لقد تسلمت نداء, فآمنت واستجبت. ثم، لأن العمل كبير جداً. وهناك احتياج لمن يساعدني في حقل الحبّ الإلهي هذا, فأن شخص واحد لن يكون كافيا ليؤدى هذا العمل، لذا أرسل الرب أناس كى يعلنوا هذه الرّسائل. هم أيضاً كان لديهم نداء. هناك رسائل أخرى أيضاً وتحتاج لمساعدين للكروم الأخرى, أن الرب لا يصنع خلط. أنه يدعو بعض الناس كى يذهبوا إلى هذا الشعب أو ذاك الشعب.

بالنسبة لهذا الحقل، حقل الحياة الحقيقية في المسيح، فأن الرب قد دعا أناس متعدّدين, ومن خلال النّعمة ومن خلال قوة الروح القدس رُفعوا كي يأتون ويشاركون في هذا العمل, وصاروا عاملين أيضا. كل شيء إذن قد عُمل به. أن ربة منزل لا تستطيع أن تفعل ذلك، ما لم يكن للرب يداً في هذا العمل.

عندما قال لى الرب فى البداية أن هذه الرّسائل ستصل لأقاصي العالم، لم استطيع أن أتخيّل هذا. لم استطع أن أتخيّل شيء مثل هذا. ما هذا الذى يقوله الرب لي؟ لقد اكتشفت لؤلؤه، أكتشف الحياة الأبدية، ولذا دُعيت أن اكتب، وفي مُعترك الحياة دُعيت أن أحمل هذه الرّسائل.
لكن ذات يوم شكوت للرب وقلت له: لا أحد سيقرأ هذا أبداً. أنهم سيسخرون مني. من سمع أن الرب يتكلّم اليوم؟ أنهم سيظنون أنني مجنونة وسيمزّقون الرّسائل ويرمونها. أنها ستوضع في درج وتُهمل, وقال المسيح بشكل هادئ:

كلا يا فاسولا
لقد باركت هذه الرّسائل وسوف أراها تتمّ
أنك ستتممين مهمتك معي

بعد بضع أيام، جاء السيد المسيح وسأل: "أتريدين حكمة؟" أن الحكمة هبه كبيرة، لكن بجهلي في البداية، لم أتمكن أن أتخيّل ما الذى يقدمه الرب لى، فقلت ببساطة: نعم! وكأنها ليست شيء خاصّ. لكن الرب قال :"لتنالي الحكمة ينبغي أن تكتسبيها، لكني سأساعدك" وبعد ذلك تركني.
لقد كنت أتأمل هذه الكلمات طوال اليوم، أن الرب قد تكلّم: لقد عرض الرب علّى شيئاً كبيراً جدا! ألم يكن لسليمان حكمة؟ إنها معرفة الرب ذاته! تعلّمت فيما بعد أنّ معرفة الرب هى أعظم عطية ممكن أن ننالها, فأن نفهم الرب ونعرفه فتلك عطية عظيمة! لأنك تستطيع حينئذ أن تقول: لقد تلاقيت مع الرب، وأنني أعرف الرب، وأنني افهم الرب. وبعد ذلك تستطيع أن تقول أيضاً: أنني أسير مع الرب.

توجد فى الكتاب المقدّس عديد من الفقرات التى تُشير إلى بعض الأنبياء القديّسين الذين ساروا مع الرب. هذا لا يعني أنّهم كانوا يسيرون بالطبيعة. أن هذا يعني أنّ فكرهم كان في الرب وأنهم كانوا يعملون إرادة الرب. كل ما كانوا يتعهّدون به كان إلهيا, لأنهم كانوا تحت نور الرب. لذا عندما آخذت بعين الاعتبار أن هذه هى الحكمة، عدت إلى الرب وقلت:" لقد عرضت على الحكمة! أن هذا كبير" والرب شبه ابتسم وقال: "نعم، لكنك يجب أن تكتسبيها، لكني سأساعدك. "

لذا ما لدينا في أيادينا في الحياة الحقيقية في المسيح تعاليم عميقة جداً! إنها لم تُقدم لى أنا فقط. أن الرب يقدمها لفائدة الكنيسة. يقدمها لفائدة كل العالم, إن قرأتم وعشتم الرّسائل، ستكون حياتكم مثاليه حتي أنكم ستستطيعون أن تكونوا مع الرب بينما أنتم مازلتم تحيون هنا على الأرض, لذا سأقول: كيف نستطيع أن نكون مع الرب، بينما نحن ما زلنا هنا على الأرض؟ إن ما ستفكر فيه سيكون طبقا لفكر الرب! أنك تستطيع أن تكون كاملا لأنك ستكون مكتسيا بالمسيح، ولذا أيا ما ستقترحه للرب سيكون إلهيا ولهذا سيكون بإمكانك أن تكون مع أبيك.

نحن ننسي من أين جئنا، لأن هناك تكنولوجيا عظيمه حولنا! ليس أمر سيئ أن يكون لدينا تكنولوجيا، إنه أمر جيد، لكن علينا أن ندرك من أين أتينا! من هو أبونا قبل أبونا الذى على الأرض؟ أن أبونا ملك! والذي يجب أن نتذكّره دائما, أن أبونا ملك. أنه ذو السيادة. أنه ذو الفخامة. أنه ذو العظمة. ونحن نجئ منه، لأنه أعطانا صورته. كما قال في الرّسائل "أنكم نسل ملوكي ولستم من الشّريّر. لقد أتيتم من فوق". أننا عظم من عظامه ولحم من لحمه. لذا ينبغى أن نطهر حياتنا وأن نحافظ على الصورة النبيلة التي طبعها علينا.