عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2013, 08:03 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

عندما يتكلّم الرب في هذه الرسائل فنحن نلاحظ نغمة الأمل التي يعطيها الرب لنا. نعم ، أنه يوبّخنا فى كثير من المرات، لأنه أب، ومثل أي أبّ فأنه يوبّخ أولاده عندما يخطئون، هكذا أبونا الذى في السّماء، لكنه يفعل ذلك بحبّ لأنه هو الحبّ ولقد خلقنا بدافع محبته كى نعيد إليه هذا الحبّ.

تكشف هذه الرسائل صورة الرب نحو خليقته وتكشف أيضا أن ما يطلبه من كل واحد منا هو أن نصير أصدقاء له لنستطيع أن نتعرف عليه, وعلى الرغم من هذا فأنه يذكّرنا دوما بأن لا ننسي أنّه قدوّس ويطلب منا أن نعيش فى مخافته أيضاً.

هذه الرسائل هي نداء إلى أسسنا الحقيقية وتذكرة بكلمته وبوجوده, لقد قال الرب لي:

فاسولا
قولي لهم أن هذه الرّسائل لم تعط لهم كى تجتذب مشاعرهم
بل لتجعلهم يدركوا أهمية اهتدائهم وخطورة حالة نفوسهم وأهمية تغيير حياتهم
وأهمية أن يعيشوا بقداسه

فى هذه الرسائل يوجد التماس من السيد المسيح للكنائس أن يتحدوا، خاصة توحيد تاريخ عيد الفصح, هناك عديد من المراجع في الرسائل عن الارتداد العظيم الذى تنبّأ عنه القديس بولس في رسالته الثانية إلى تسالونيكي الإصحاح الثاني . وعن روح التّمرّد الذي صار قوياً جداً في أزمنتنا هذه, روح التمرّد هذا يخترق الآن مثل الدّخان في الكنيسة بتأثير الأساقفة والقساوسة (الكاثوليك) بانقلابهم على راعيهم (البابا).

السيد المسيح يدعوهم لأن يظلوا مخلصين للبابا, لكن النّصرة على الشّريّر ليست بعيدة الآن والقلبان (القلب الذى بلا دنس لمريم والقلب المقدّس ليسوع ) سينتصران على هذا الشّريّر.

هناك نداء لأجل أدراك حضور السيد المسيح بإلوهيته في القربان المقدس والاعتراف بالعذراء مريم بأنها والدة الإله. هناك أكثر من خمسة آلاف مرجع عن الروح القدس وعن التّعاليم العميقة لعمل الروح القدس.

ويكشف الرب رسائل نبوية تخص كنيسة روسيا، فيقول أنّ روسيا ستكون البلد الذي سيمجّده أكثر من أي بلد آخر وأنها ستكون رّأسا (روحيا) للعديد من الأمم.

هناك شئ أخر أخاذ في هذه الرسائل, وهي رقة الرب التى يظهرها نحونا، أنها تكشف عن طيبته ورحمته الغير محدودة, الوصف المُعطى فى الرسائل عن الرب يعطينا صورة جيدة لأن نتصوره :"

إن أبى هو الملك، حنون جدا وديان, رقيق جدا ومحب جداً, أنه الألف والياء, وهو بغاية الوداعة

يحاول الرب فى هذه الرّسائل أن ينعش فينا ما قد مات, لهذا يسكب علينا روحه القدوس كى يرجعنا إليه، كى نحيا حياه صادقه فيه, لقد وعدنا أنه سيكون هناك قريبا فيض للروح القدس على البشر كما لم يحدث من قبل قط في التّاريخ، وذلك سيغير كل الأرض, هذا هو الأمل الذى نبحث عنه جميعاً.

هناك عديد من أجزاء الكتاب المقدّس من سفر الرؤيا وسفر النّبي دانيال قد فُض ختمها من قبل السيد المسيح في هذه الرّسائل.

لماذا يحرص الرب على أن يكشف نفسه بقوة مره أخرى في أزماننا إن لم يكن كى ينقذنا؟ عندما يقول في إحدى رسائله:

أنى انظر إلى الأرض اليوم وأتمنى إن لم أكن قد صنعتها . . .
عيناي تنظران ما لم أرد أبداً أن أنظره
أذناي تسمع ما خشيت أن اسمعه!
إن قلبي كأب غارقاً فى الأسى
لقد خلقت الإنسان ليكون على صورتي
أنهم حتى الآن يهينون أنفسهم
واليوم عديد منهم قد شابه الوحش!
أن قلبي يؤلمني لأني انظر حتى أقاصي الأرض
وما أنظره ليس طبق أمنيات قلبي . . .
إن أبوكم يوجه كل شيء ..... ما عدا حريتكم
والإنسان قد أساء استعمال حريته. . . "
لهذا سيتدخّل الرب مرة أخرى في زماننا.