عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2013, 08:01 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,496

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

وكأن الأمر لم يكن كْافيا لأكونَ مُعَذَّبة في النهارِ، جاء إبليس أيضاً في الليلِ كي لا يَدعني أَنَامُ. فى كُلَّ مَرَّةٍ كُنْتُ عَلى وَشَكِ أَنْ أَنَامَ كان يُحاولُ أن يخَنْقني. أحياناً كنت أشعر به مثل نِسْرِ يَضِعُ مخالبَه بأحشائي ويعْتصرُ كُلّ أنفاسي.

لقد شَعرتُ بمعركةَ حولي وشَعرتُ كَيفَ أني وسطِ هذه المعركةِ، كانت المعركة بين ملاكِي والشيطانِ.

وذات يوم كان كأَنَّ شيئاً لم يكن، تَوقّفَ كُلّ شيء. فقد تَخلّى الشيطانِ عن هجماتِه وكنت فى سلام لبضع أيامِ.

كُلّ هذه التجربةِ تَركتْني ضعيفة، لكنى كنت أكثرَ التصاقا بملاكِي من أي وقت مضى.

لقد مَلأَ ملاكِي الحارسِ كُلّ شيءَ فى حياتَي, فتَشبّثتُ به, لقد أدركتُ كَمْ أن ملائكتنا الحارسِة تحَمينا وتحبنا وتهتمَّ بنا وتحَرسَنا، أنها تتَوسّلَ من أجلنا وتصَلّى من أجلنا، تقَاسى مَعنا وتشتركَ مَعنا في كُلّ شيءِ, أنها تشاركنا أحزاننا وأفراحنا.

لقد أرتعبِ الشيطانِ منذ أن خمن ما أدخره السيد المسيح لى في مخازنِه، فرَجعَ إلى مسرح الأحداث‏. خداعاً كما هو، لكنه غيّرَ إستراتيجيته, فاستخدمَ الطريقةَ الكلاسيكيةَ لخداعي وظَهرَ لي كملاكِي, وعلّقَ أهمية كبيرة على كَيفَ يُصوّرُ المسيح لي, لكونه ظَنَّ أنَّ المسيح يَقتربُ مِني لأجل مهمّة، كان هدفه أَنْ يَجْعلَني أَخَافُ السيد المسيح بطريقةِ خاطئةِ، كي عندما يأتى السيد المسيح للاتِّصال بي أَهْربُ منه.

إنى أَعترفُ أنّه استطاعَ أن يَضللني في البِداية, فصدّقت ما ذَكرَه عن الرب، لأنه استخدمَ جهلَي لتَغْذِية فكرِي بصورة خاطئة عن الرب. لقد صوّرَ لى الرب كقاضي مُخيف لا يتَحَمّلِ خليقتِه، وأنه يُعاقبُنا بقسوة بأقلِ خطأِ من جهتنا, واستمرَّ هذا لبِضْعَ أيامِ.

ثم جِئتُ إلى مرحلةِ كنت لا أَستطيعُ أَنْ أُميّزَ فيها مع مَنْ أكون. فلم أَستطيعُ أَنْ أُفرّقَ إن كُنْتُ مع ملاكِي أَم مع الشريّرَ الذى كان يُقلّدَ ملاكَي. لم يكَنَ عِنْدي أحدُ لالتجئ إليه لأستشيره أَو لأْخذُ مشورته. كُنْتُ وحيدة تماماً. لم أُردْ مشَارُكة زوجِي فى هذا خوفِاً من إزْعاجه.

ولكون إبليس ظن أنّ له اليد العليا الآن، بَدأَ يضيق الخناقِ بإظْهار علامات الشرِّ والأذى وبإرباكي, بجَعْل الأمور أسوأِ، مع كُلّ يوم يمضي، كان يجَلبَ معه شياطين أكثر فأكثر للاعتداء علّي، جْاعلاً أمر حمايتي أمر بغاية الصعوبة على ملاكِي الحارسِ. لقد سَمحَ الرب لي بأن أسَمْع الشيطانِ ذات يومٍ، عندما كَانَ يَعطي أوامرَه لملائكتِه بأن تذِهب وتهَاجَمَني وتَعطلني, فأحاطت بى تلك الملائكةِ السَاقِطةِ وسَخرَت مِني وكَذبَت علي وشَتمَني بكُلّ أنواع الألفاظ البذيئةِ. لقد لقبوني بـ "بيا" لكن بسخرية. لقح سَمحَ الرب بأن يحدث كُلّ هذا لأن هذه كَانَت طريقة آخري أستخدمها لتَنْقِية نفسي