إن المعجزة التي خلص الله بها شاهديه بولس وسيلا المقيدين في السجن , لم تكن عادية , فقد هزت المبنى زلزلة
عظيمة , فانفتحت الأبواب , و انفكت قيود المسجونين { أع22:16- 34 } و لكن ما هو أكثر روعة من ذلك ,
هو إنسانا هالكا أبديا قد خلص إلى الأبد .
هذا التداخل من قبل الله , استوقف الحارس في السجن , فارتعب من الخوف من مقابلة الله بخطاياه , لذلك صرخ : " ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص ؟ " و كانت الإجابة : " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص " .
هذه المعجزة يجريها الرب كل يوم مع آلاف الأشخاص , و ربما تكون أنت أيها القارئ العزيز واحدا ممن يدعوهم . انه يكلمك اليوم , فاحذر من رفض الاستماع إليه ,فكيف تنجو في يوم الدينونة لو أهملت خلاصا هذا مقداره ؟ {عب3:2} لأنه :
{ ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسما آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص }
" أع12:4"