6 -الشهيد
معوض شنودة معوض
أتعرفت عليه من الخاتم الذى فى يده و الجثة كانت متفحمة تماما
الشهيد معوض شنودة كان سنة 50 سنة عندما قتله المسلمون وهو متزوج ويعول أربعة اولاد أسم زوجته مايزه جرجس صادق وسنها 41 سنة .
خرج يوم الاحد الدامى لشراء بضاعة لبقالته من دار السلام وعند عودته فى الطريق كان فى أنتظاره أبناء جهنم من الوحوش الاسلامية المتعطشة لسفك الدماء و انقضوا عليه ضربا بالعصي والشوم حتى سكتت أنفاسه وتأكدوا تماماً من قتله ووصل بهم الإنتقام إلى درجة أن المسلمين حرقوا جثته .
وتقول السيدة مايزة جرجس زوجة الشهيد : " زوجى راح يوم الاحد 2/1/ 200 ليحضر طلبات للمحل ولكنه لم يحضر و سألت عليه ولكن لم يعرف أحد هو راح فين .
وفى يوم الخميس 13/1/2000 أرسلت لى الشرطة ان أذهب الى المستشفى لكى اتعرف على جثة محروقة , و هناك أتعرفت عليه من الخاتم الذى فى يده و الجثة كانت متفحمة تماما ولا يوجد بها معالم بس عرفته من الخاتم و طقم أسنانه الذى وقع منه بعد أن تفحم الوجه كاملا.
و قد أثبتت النيابة أن القتلة الخمسة من الذين كانوا يعترضون السيارات بحثا عن أى مسيحى ليقتلوه وقد تم لهم ذلك عندما وجدوا الشهيد معوض شنودة و بعد أن سفكوا دمه احرقوه الذين لايعرفون معنى كلمه رب او اله .
+ بركة صلاة الشهيد معوض شنودة معوض تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين +