عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 09 - 2013, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
abraam Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية abraam

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 410
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

abraam غير متواجد حالياً

cross03 رد: شهداء الكشح ال21 شهيد

شهداء الكشح ال21 شهيد

4 - الشهيد وائل الضبع ميخائيل حبيب

حرام عليكم كل القوات دى هنا وسيبنا نموت هناك
-----------------------------------------------
تاريخ ميلاده: 2/8/1983


لشهيد وائل الضبع تلميذ فى دبلوم الصنايع كان يحل العمل مع والده الذى يعمل فى تجارة قطع غيار الجرارات والسيارات , وحيد أبيه من الذكور وله ثلاث اخوات وهو اكبرهم, ويبلغ من العمر 17 عاما.

المنظمة المصرية لحقوق الانسان اخذت أقوال والد الشهيد فقال, انه يوم 212000 الساعة 12 ظهرا ذهب الى بيت جد الشهيد وائل الذى يبعد 120 مترا عن منزله ثم سمع أطلاق اعيرة نارية فأستطلع الامر, شاهد ياسر عز الدين و نجم الدين يوسف و شمس عبد المعبود زهران و محمد جاد السيد زهران و عصام نصر الدين من العصابات الإسلامية يطلقون النيران صوب منزل والده ومنازل كل المسيحين .

وكان وائل فى بيتى عندما اقتحم هؤلاء المنزل واشعلوا النار فيه, خرج الشهيد وائل يجرى مسرعا هربا من النار قاصدا بيت جده وكنت اشاهده مقبلا واسرعت لفتح الباب له ولكن كان هؤلاء الغوغاء احفاد الشياطين تمكنوا من قتله و وجدته ملقى عند الباب غارقا فى دمه. وظل اطلاق النار نصف ساعة بعد ذلك و وائل يصارع الموت,

حاولت ان اتصل بالاسعاف او مركز شرطة دار السلام ولكن لم يرد على احد . فى الساعة الخامسة ظهرا حاولت ان ارفع وائل و لكن لم استطع فقمت بوضعه على عربة يد صغيرة واخذته وباقى الاسرة لنقطة الشرطة وهناك وجدنا عدد هائل من رجال الشرطة و رجال الامن امركزى و عربات مصفحة ومدرعات و هنا صرخت فى عميد شرطة وقلت له حرام عليكم كل القوات دى هنا وسيبنا نموت هناك .. فرد على قائلا كنت عاوز نعملك ايه؟

و فى الساعة 9.30 ركبنا سيارة لورى و معنا وائل الى مستشفى دار السلام ولكن الشهيد وائل كان قد فارق الحياة متأثرا بجراحه

***************************

ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌكررت وسائل الإعلام الإسلامية أسم محمد الدرة فى .. المسموعة والمرأية " الصحف - الراديو - التليفزيون ، ولم يكن وائل طرفا فى أى نزاع ولكنه وقع بين جهتين متحاربتين طفل في العاشرة من عمره قتله الجنود الإسرائيليون بدون أي ذنب اللهم إلا أن والده فلسطيني وكان من بين مواطني الانتفاضة !! مثله تماماً مثل أى إنسان مات فى حادثة فحولت وسائل الإعلام أنهم أولياء الله الصالحين...

ولأنهم يحتاجون مثلاً يغطى على متفجراتهم التى يقتل بها والقضية أساساً فى منطقة الشرق الأوسط تحولت من قضية أستعمار ودفاع عن البلاد إلى قضية دفاع عن الإسلام فأصبح بقدرة قادر رمزا للعدوان والهمجية الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني الأعزل والبعض يرى إطلاق اسمه علي إحدى شوارع القاهرة والبعض الآخر يرى إطلاقه علي بعض المدارس الابتدائية وفي جميع أنحاء مصر!! وآخرون يطالبون بإطلاق اسمه علي مؤسسات خيرية وأهلية وجمعت له التبرعات من الشعب المصري بما يزيد عن مليون جنيها !! ...

ولكن من منا مسلمى مصـــر يتذكر وائل الضبع ميخائيل الذى قتل لأنه مسيحى ؟؟؟ ذلك الطفل المصري من أبوين وجدين مصريين الذي قتلته الغوغاء في قرية الكشح يوم 2 يناير عام 2000 لقد أطلق عـليه الدهماء عـدة أعـيـرة نارية وهو في حضن أبيه وأخذ ينزف من الحادية عشر صباحاً حتى السادسة مساءاً ولم تسمح له قوات الأمن المتمركزة في القرية من طلب الإسعاف أو حتى تركة يخرج من الحصار المفروض علي قرية الكشح للذهاب إلى الطبيب و مات الطفل المسكين بين يدي والده الذي كان يضعه في طبق كبير حتى امتلأ الطبق بدمائه الطاهرة البريئة فماذا فعلت معه الحكومة المصرية الرشيدة ؟

وفى الوقت الذى جمعت المؤسسات الخيرية الحكومية وغيرها التبرعات له من الشعب المصري بما يزيد عن مليون جنيها !! ... نجد أن الحكومة أعطت عائلته تعويضا (للأسف الشديد) عبارة عن شيك بمبلغ 300 جنيه مصري أي حوالي 75 دولاراً أمريكياً لا يكاد يكفي لشراء خروف صغير !! كانت هي ثمن دماء الطفل وائل الضبع ميخائيل ضحية العنصرية والبربرية وتواطؤ الأمن وتخاذل الحكومة وعدم قيام الجهاز الطبى بعمله فهل هناك من يطالب بإطلاق اسمه حتى علي أحد حواري قرية صغيرة ؟؟

+ بركة صلاة الشهيد وائل الضبع ميخائيل تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين +


شهداء الكشح ال21 شهيد


5 -الشهيد وهيب جرجس حنا
فصرخ الشهيد وهيب قائلا : " ليه تجتل ابنى يامعلاوى ثم رد الخفير الشيطانى قائلا : "وانت كمان هتحصله يانصرانى الكلب



الشهيد وهيب جرجس كان يبلغ من العمر 51 سنة عندما قتله المسلمون والشهيد يعول عشرة أولاد وهو متزوج ويعول 10 أبناء وزوجته أسمها نعم رياض مسعد وسنها 40 سنة و والدته المسنة وتاريخ ميلاده : 4/7/1949

يوم 2/01/2000 الساعة الثانية عشرة كان مع اسرته بالمنزل , عندما سمعوا طلقات نارية وصراخ , ذهبوا الى سطح المنزل لتبين الامر وجدوا الغوغاء من المسلمين ورعاعهم يقتحموا منازل المسيحين ويطلقون عليهم اعيرة نارية ليقتلوهم . فطلب ابنه عنتر من أبيه الهرب فرفض الشهيد قائلا ( ان الهرب لابد ان يكون من الشارع و الارهابين سوف يقتلونا و يخطفوا اخواتك البنات او يعتدوا عليهم و الطريق الثانى الهروب من سطح الى اخر و سوف نمر على اسطح مسلمين و سنواجه نفس المصير ) .
. المنظمة المصرية لحقوق الانسان اخذت اقوال عنتر وهيب ابن الشهيد واقوال السيدة نعم رياض سعد زوجة الشهيد فقالوا انه عندما اقتحم الغوغاء من المسلمين البيت, خبئ الشهيد زوجته و بنات السبعة فى أخر حجرة بالمنزل

ثم وجد الخفير معلاوى فهمي معلاوى من نقطة الكشح يطلق النار علي ابنه عنتر فصرخ الشهيد وهيب قائلا ليه تجتل ابنى يامعلاوى ثم رد الخفير الشيطانى قائلا : " وانت كمان هتحصله يانصرانى الكلب و اطلق عدة اعيرة نارية اصابت الشهيد وهيب في الكتف وساقه " , وسقط الشهيد غارقا فى دمائه يصارع الموت.و قبل ان ينصرف الخفير الارهابي ومساعديه صابر عسران واحمد صابر ألقوا كرة نارية فى المنزل ليحرقوا ويقتلوا كل من فى المنزل.

حاول المصاب عنتر ان يسعف ابوه فخرج الى الشارع يبكى ويصرخ الى كل عربة شرطة لتسعف والده لكنهم رفضوا توسلاته. وعند ذللك ذهب عنتر الى القمص جبرائيل عبد المسيح راعى كنيسة الملاك ميخائيل بالكشح و اخبره بما حدث,

فذهب القمص الى شرطة الكشح و هناك سال الضباط ليذهبوا وينقذوا الصابين ولكنهم رفضوا ذلك وبعد توسلات ومشدات لضباط ليذهبوا وينقذوا المصابين ولكنهم رفضوا ذلك أيضاً , وبعد توسلات ومشدات كلامية ذهب معه عقيد وبعض الجنود فى عربة مصفحة الى بيته لينقذوا عنتر و فى الطريق واخذوا المصاب نبيل سامى سيف الذي اعتدى عليه من رجال الامن نتيجة مشادة بينه وبين اللواء احمد ابو حرب مساعد مدير امن سوهاج لانه تقاعس عن حماية الابرياء من يد الارهابين . وبعد ذللك ذهبوا لاحضار الشهيد وهيب من بيته وفى الطريق اليه وجدوا المصابة هالة قسطنطين شنودة فاخذوها معهم , ثم اخذوا الشهيد والمصابين الى مستشفى دار السلام .

وفى الطريق وجدوا الغوغاء من المسلمين ينهبون محلات و منازل المسيحين ثم يحرقوها على مشاهدة و رؤي قوات الامن العديدة الراكدة فى الشوارع والطرقات داخل عربات وصفحات وهذه القوات لا تتحرك ولا تحمى الابرياء والضحايا من ايدى الاثمة و الارهابيين .

وهناك داخل المستشفى فارق الشهيد وهيب جرجس حنا الحياة متاثرا بجراحه و من النزيف الحاد .

+ بركة صلاة الشهيد وهيب جرجس حنا تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين +

التعديل الأخير تم بواسطة abraam ; 27 - 09 - 2013 الساعة 07:01 PM
  رد مع اقتباس