[Mary Naeem]

وائل غنيم يكشف تفاصيل وثيقة "التوافق الوطني".. ويؤكد: دعمنا لمرسي مشروط بالموافقة عليها








وائل غنيم يكشف تفاصيل وثيقة "التوافق الوطني".. ويؤكد: دعمنا لمرسي مشروط بالموافقة عليها
غنيم يحذر: مؤيدو المقاطعة في تزايد.. وهناك رغبة في العودة لميدان التحرير

كشف الناشط السياسي وائل غنيم عن تفاصيل صياغة وإقرار وثيقة العهد التي طرحتها صفحة "كلنا خالد سعيد" اليوم على الفيس بوك وطالبت الدكتور محمد مرسي بإقرارها مقابل الحصول على دعمها ودعم القوى الثورية له في انتخابات الرئاسة.
وأكد غنيم خلال لقائه مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار مساء أمس الأربعاء أن اختيار الفريق أحمد شفيق أمر مستبعد بالنسبة له ولكل من تظاهر بالتحرير، ولفت إلى أن لديه ملاحظات أيضاً على جماعة الإخوان المسلمين " منها طريقة إدارة الحملة الانتخابية لها بالاستقطاب الدينى، وأيضا فكرة طرحهم للمرشح باعتباره مدعوم من الله، أو خليفة الله على الأرض".

وأوضح غنيم أن فكرة مقاطعة الشعب المصري لجولة الإعادة فى الانتخابات فى تزايد مستمر، وأن هناك رغبة فى العودة لميدان التحرير مرة أخرى، لأن نسبة رفض ترشيح الدكتور محمد مرسى أو الفريق شفيق تتزايد -على حد قوله-.
وأوضح أن هناك تخوف من سيطرة الإخوان على مصر فى المرحلة القادمة وهناك تخوف أيضا من إعادة إنتاج الحزب الوطنى والسيطرة على جميع مفاصل الدولة.
وحول وثيقة التوافق الوطنى قال غنيم أن هذه الوثيقة شارك فى إعدادها أكثر من 40 شخصية عامة وسياسية وأساتذة من الجامعة، ونشرت على صفحة "كلنا خالد سعيد" بلغ عدد الموافقين عليها 18 ألف حتى هذه اللحظة.

وأوضح الناشط السياسي أن الوثيقة طالبت أن تكون اللجنة التأسيسية للدستور ممثلة للجميع, وأن يتم تمثيل الشباب والأقباط والمرأة، مشيراً إلى ضرورة أن يشارك فيها خبراء قانون ودستوريين بنسبة 25% على الأقل.
كما أكد غنيم أن الوثيقة تشترط تشكيل حكومة ائتلافية على أن يتولى الوزارات السيادية خبراء من التكنوقراط، وكذلك مناقشة القوانين والتشريعات الخاصة بقانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية.
وأعرب غنيم عن أمنيته فى انضمام حزب الحرية والعدالة إلى مشروع الوثيقة، مؤكداً أنه سيتم التصويت لمحمد مرسى ودعمه رئيساً لمصر في حالة موافقة الحزب عليها.
وأكد غنيم رفضه لاستمرار إداره مصر بنظرية القمع الأمنى، من خلال قيام النظام السياسي بالسيطرة على الشعب بتخويفه وإحباطه، وقال" إحنا مش هنخاف ومش هنحبط، ولازم الشباب يفهم كده، لأن التفاؤل هو وقود التغيير".


البديل
الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢ - ١٩: ١٠