ثم أنا نفسي قد صُلِبتُ للعالم ولم أعُد من خاصته. فالصليب قد قطع العلاقة بيني وبين العالم. والمسيحي الحقيقي، بارتباطه بالمسيح، قد صار في نظر العالم ميتًا. وبريق العالم يمكن أن يجذب شخصًا حيًّا، ولكن ماذا يعمل لشخص قد مات. والصليب يتضمن ما هو أكثر من الموت، حيث ظهرت هناك العداوة والشراسة نحو المسيح الذي نحبه وننتمي إليه. هذا يكفي لأن يفصلنا عن العالم، ويُفقِده كل جاذبية أو سيطرة علينا، وليتنا نقنع بذلك فلا نعبأ بابتسامته ووعوده أو عبوسته ووعيده!
جمييييييييييييييل اوى ربنا يباركك