مرّ بلوسي فكر شرير، فصمتت قليلاً لتُدرك ماذا حلّ بها، كيف يعبر هذا الفكر؟ إنما هو إحدى قرعات
الشيطان على قلبها لكي تفتح له فيدخل ويستقر هناك ويمسك بعجلة القيادة .
ركعت لوسي، وفي حديث ودِّي مع السيد المسيح قالت له :
" يا سيدي يسوع المسيح إني أخشى أن أفتح الباب فيقتحمه العدو،
ويتربع على عرشك في أعماقي .
اسمح أن تفتح يا رب الباب بنفسك ".
فتح السيد المسيح الباب فوجد عدو الخير قد ولى هاربًا، وهو يقول :" لقد أخطأت في العنوان !"أغلق
السيد المسيح باب قلب لوسي بنفسه، ودخل يُعلن ملكوته المُفرح في داخلها .
فيهرب العدو ولا يجسر على العودة .
أنت مفتاح داود، تفتح أبواب قلبي ليدخل فيها أبرارك،
وتُغلق أبواب قلبي فلا يجسر عدو أن يقرع بعد عليها .
أنت نُصرتي وبهجة قلبي !