لعمر قصير والخطيئة تمكنت، لذلك يكفى ضحكا، يكفى راحة وتضجيعا، يكفى مسامرات ومقابلات وترويحات واعذار للنفس لتتسلل الى خارج بيت الله وتلعب مع الشياطين وتعود حاملة عارها، بل يكفى نوما ويكفى ظلمة . ينبغى أن نحمل هم موتنا ومقابلتنا الرهيبة للقدوس الذى سبق ونبهننا أن نكون قدسين نظير القدوس الذى دعانا والا لن نسطيع أن نرفع وجهنا أمامه.
( الاب متى المسكين)