[Mary Naeem]

القوى السياسية بالبحيرة ترفض تصريحات "أبوالفتوح" حول "30 يونيو".. وتؤكد: "انكشف وانتهى دوره"

"محلاب": عبدالمنعم أبو الفتوح لم ولن يخلع عباءة جماعة الإخوان



هاجمت القوى السياسية بالبحيرة، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح القيادى الإخواني السابق ورئيس حزب "مصر القوية"، بسبب وصفه ما حدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو، في أحد البرامج على قناة "دريم"، بأنه "انقلاب عسكري"، مؤكدة رفضها تلك التصريحات، معتبرة أن كلام "أبو الفتوح" ليس غريبًا عليه، بسبب انتمائه للإخوان ودفاعه المستميت عنهم وعن رئيسهم المعزول، في تحدٍ واضح لإرادة الشعب المصري، قائلين له: "انكشفت ودورك انتهى".

قال الدكتور زهدي الشامي، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة، إن "تصريح أبو الفتوح مدعاة للأسف والغضب، حيث إنه يسمى ما حدث في مصر بعد 30 يونيو انقلابًا، رغم أنه كان مع حركة الشعب العظيمة حتى 30 يونيو، ثم اتخذ موقفًا معاكسًا بعد ذلك ووصفها بالانقلاب، والسببين المعلنين لهذا الانقلاب (الفتوحي) على حركة الشعب يثيران الدهشة، فقد قرر أبو الفتوح الامتناع عن المشاركة ابتداء لوجود الفلول في الشوارع، علمًا بأن أي شخص يصف 30 مليون مصري بأنهم فلول هو إنسان مغرض، أما السبب الثاني الذي لا يقل غرابة فهو تمسكه بما يسميه الصندوق، ولما كان مرسي وأبو الفتوح قد رفضا الاعتراف بالناس في الشوارع والميادين، كما أن مرسى رفض أيضًا مبدأ الاحتكام إلى الصندوق عبر انتخابات مبكرة أو استفتاء، فماذا كان يريد أبو الفتوح من الملايين إذن؟، هل كان يريد أن يعودوا إلى منازلهم كما كانت تراهن قيادات الإخوان الفاشلة؟".

وأكد عادل محلاب، منسق جبهة 30 يونيو بالبحيرة، أن "أبو الفتوح مواقفه معروفة مسبقًا، حيث إنه لم ولن يخلع عباءة جماعة الإخوان التي تعشش في دمه، وبالتالي علينا أن نتوقع أكثر من ذلك من هذا الرجل الذي يحاول الآن إعادة إنتاج الإخوان في ثوب جديد، وهذا لن يسمح به المصريون الذين قرروا التخلص من تلك الجماعة الإرهابية للأبد، وعلى رئيس حزب مصر القوية أن يعي جيدًا أنه لم يعد هناك مكان للإخوان في مصر، إلا للمعتدلين والوطنيين منهم".


الوطن