[Mary Naeem]

رئيس التليفزيون: قرارعودتى لمنصبى طبيعيا وتم تكليفى فى ظرف استثنائى..وعلاقتى بوزير الإعلام السابق كانت دائما بين شد وجذب

• شكري أبو عميرة:
• قرار عودتى لمنصبى طبيعيا وتم تكليفى فى ظرف استثنائى .
• الرقابة الإدارية أكدت لصلاح عبد المقصود عدم وجود مانع من تعيينى رئيسا للتليفزيون
• علاقتى بوزير الإعلام السابق كانت دائما بين شد وجذب
• لم يحل إعلامي واحد للتحقيق في عهده على خلفية ما يقدمه على الشاشة

قال المخرج شكري أبو عميرة، رئيس التليفزيون، إنه يرى أن قرار عودته لإدارة التليفزيون طبيعي ولا توجد فيه أية غرابة، مشيرا إلى أنه تم تكليفه بإدارة مهام رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ظرف استثنائي وصعب.

وحول وجود مخطط لإزاحته عن منصب رئيس التليفزيون، أكد أنه على استعداد لخدمة المبنى من أي موقع، وأنه ينظر لمبنى التليفزيون باعتباره بيته لأنه قضى فيه أكثر من نصف عمره.

وبشأن الحملة التي روج لها البعض عند طرح اسمه لرئاسة الاتحاد، والتي انصبت على عدم صلاحيته للمنصب بسبب مشاكل إدارية، قال أبو عميرة إن وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود أرسل للرقابة الإدارية يسألها عن رأيها في ترشيحه للمنصب وإن الرقابة ردت في 17 مايو لتؤكد أنه لا يوجد مانع من تعيينه رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ونفى بشدة ما تردد عن مشاركته في محاولات "أخونة ماسبيرو"، والتي تمت في عهد صلاح عبد المقصود، مؤكدا أن علاقته بوزير الإعلام السابق كانت دائما بين شد وجذب، وأنه من خلال موقعه كان يعمل على تعطيل قرارات من شأنها فرض "الصبغة الإخوانية" على ماسبيرو.

وأشار رئيس التليفزيون إلى أنه لم يحل إعلاميا واحدا للتحقيق في عهده على خلفية ما يقدمه على الشاشة، مؤكدا أن أزمة تحويل المذيع محمد الجندي للتحقيق بعد اللقاء الذي أجراه مع المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح، استطاع إيقافها تماما.

وعن قرار تحويل رئيس تحرير راديو مصر ونقله من المحطة بسبب تغطية افتتاحات الرئيس المعزول لبعض من المشروعات الجديدة والذي لم ترض عنه الرئاسة، قال إن هذا القرار صدر قبل تكليفه بتسيير أعمال رئاسة الاتحاد، وإنه رغم ذلك كان يعمل على إعادة رئيس التحرير لموقعه في راديو مصر، وإنه وعد زملاءه بهذا في لقاء عقده معالعاملين في راديو مصر.

صدى البلد