رابعا :الترنم للرب لأجل إقامة قواد أمناء
الترنيمة الرابعة
ترنيمة دبورة وباراق - فترنمت دبورة وباراق بن أبينوعم في ذلك اليوم قائلين لأجل قيادة القواد في إسرائيل لأجل انتداب الشعب باركوا الرب .. خ ذ ل الحكام في إسرائيل حتى قمت أنا دبورة قمت أم ا في إسرائيل .. استيقظي استيقظي يادبورة استيقظي استيقظي وتكلمي بنشيد. نهر قيشون جرفهم نهر وقائع نهر قيشون دوسي يانفسي بعز - قض 5 :1 - 21 و12 -
...
كانت دبورة هي المرأة الوحيدة التي أقامها الله في تاريخ قضاة إسرائيل ونتأمل معا في جمالها الروحي.
أولا :وصف الروح القدس لها يؤكد أنها كانت أمينة للرب من كل القلب في وسط انحطاط روحي وعبودية مرة.
ثانيا :الرب أقامها قاضية لكنها كانت ملازمة مكانها لكي يجدها في مكانها كل من يلجأ إليها ولايعود خائبا . وكانت موضع ثقة الشعب فكانوا يصعدون إليها.
ثالثا :في ترنيمتها إشارة إلى استجابة الرب لتأوهات وصرخات قلبها فأقام قوادا منتصرين أمناء - خ ذل الحكام في إسرائيل حتى قمت أنا دبورة قمت أ م ا في إسرائيل - ع 7 - هذا هو باستمرار قاعدة استخدام الرب للأواني المباركة المسجلة في الوحي - أ م ا في إسرائيل - أي انطبع في أحشائها قلب الرب نفسه - اشتاق إلى جميعكم في أحشاء يسوع المسيح - في 1 :8 - كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها - 1تس 2 :7 - ياليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع فأبكي نهارا وليلا قتلي بنت شعبي - إر 9 :1 -
رابعا :4 مرات تشير إلى ندائها لنفسها للاستيقاظ وكم نب ر الرب بفمه الكريم - اسهروا وصلوا لكي لاتدخلوا في تجربة - مت 62 :14 - انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لاتعلمون متى يكون الوقت - مر 31 :33 -
خامسا :كانت لها القوة أن توبخ الأسباط التي لم تقف في صفوف الرب مع باراق في المعركة.
سادسا :
أشارت إلى النهر الملتوي قيشون الذي جرف ويجرف الكثيرين والذي يشير إلى الحية القديمة :إلى ذاك المدعو إبليس والمصير التعس الذي ينتظر الخطاة السائرين في ركابه.
سابعا :أشارت إلى التعفف فوق كل مغريات هذا النهر - النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو - أم 72 :7 - كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية - يو 4 :31 و41 –