عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 09 - 2013, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
abraam Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية abraam

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 410
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

abraam غير متواجد حالياً

cross03 رد: ماهي ديانة النبي ابراهيم ؟؟؟

مساء النور عزيزى
واحنا كمان يشرفنا انك تكون معانا

اما بالنسبة لسؤالك فاليك الاجابة عزيزى


كان آباء ابراهيم يعبدون آلهة غير الرب (يشوع 24: 2-14) فكانوا في اور الكلدانيين يعبدون آلهة كثيرة وبنوع خاص "نانار" إله القمر وزوجته "ننجال" وكان في أور على مرتفعة عالية بناء يشبه الهرم يسمى باللغة البابلية "زجوراة" وفوق "الزجوراة" معبد للإله "نانار". أما ابراهيم فقد آمن بالإله الواحد مالك السماء والأرض وإلههما (تك 14: 22-24: 3) وديان الأمم وكل الأرض (تك 15: 14-18: 25) والذي كل قوات الطبيعة طوع أمره ولا يستحيل عليه شيء (تك 18: 14-19: 24-20: 17-18) وهو الإله العلي المرتفع (تك14: 22) وهو سرمدي أبدي (تك21: 33) ولم يكن الله لإبراهيم الإله الواحد فحسب بل كانت لإبراهيم معه علاقة شخصية وشركة روحية قوية (تك24: 14) ولذلك نال ابراهيم لقب "خليل الله" الذي ذكر في الكتاب ثلاث مرات (2 اخبار 20: 7 واش 41: 8 ويع2: 23) أما صفات الله التي نسبها ابراهيم إليه فهي: العدل (تك 18: 25) - البر (تك 18: 19) - الأمانة واللطف والحق (تك 24: 27)- الحكمة والرحمة (قارن تك 20: 6) وقد آمن ابراهيم ان الله يطلب من البشر أن يتصفوا بالصفات الخلقية التي لله (تك 18: 19) وقد أعلن الله ذاته لإبراهيم في الرؤى والأحلام (تك 15: 1-20: 3) والظهور في شكل إنسان أو في شخص ملاك الرب (تك18: 1-22: 11) وحيثما سكن ابراهيم كان يقيم مذبحًا للرب ويدعو باسمه (تك 12: 7-8) وقد قدم صلوات تشفعية لأجل الآخرين ففي تك 17: 20 صلى لأجل إسماعيل وفي تك 18: 23-32 تشفع لأجل لوط، قارن هذا مع تك19: 20- وفي تك 20: 17 صلى لأجل أبيمالك وذلك لأنه عرف بأنه نبي. وقد عمل ابراهيم عهوده ومواثيقه واقسامه باسم الرب (تك14: 22- 21: 23-24: 3) وقد قدم عشوره لملكي صادق كاهن الله العلي (تك14: 20) وقد مارس الختان كعلامة للعهد مع الرب (17: 10-14) وكان إيمان ابراهيم عظيمًا إلى الحد الذي عنده كان مستعدًا أن يقدم ابنه وحيده ذبيحة للرب ولكن الرب منعه من ذلك (تك 22: 2-12).

وقد كانت حياة ابراهيم مع الناس مظهرًا لإيمانه بالله وقد ظهر هذا في كرمه (تك13: 9- 14: 23 الخ.) وإضافة الغرباء (تك 18: 2-8)- وإخلاصه ووفائه وأمانته، وحنوه ورقة عاطفته (تك 14: 14- 24-18: 23-32- 23: 29 وشجاعته (تك14: 14-16)