عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 09 - 2013, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الديداخي - The Didache or Teaching of the Apostles

تعليم الرسل الأثنى عشر

تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر

(9) القسم الليتورجي ( الفصول من 7 – 10 )

الفصل 9 – ما يختص بالإفخارستيا


1 – فيما يختص بالإفخارستيا (1) ، أشكروا هكذا :
2 – أولاً على (بخصوص) الكأس (2) ؛ نشكرك يا أبانا لأجل ( من أجل الكرمة المقدسة ) كرمة داود فتاك المقدَّسة (3) ، التي عرَّفتنا (4) إيَّاها بواسطة يسوع فتاك (5) ، لك المجد إلى الآباد .
3 – أما بخصوص كسر (6) الخبز ؛ نشكرك يا أبانا من أجل الحياة والمعرفة التي أظهرتها لنا بواسطة يسوع فتاك ، لك المجد إلى الآباد .
4 – كما كان هذا الخبز المكسور ، منثوراً فوق الجبال ، ثم جُمع فصار واحداً ( خبزاً واحداً ) ، هكذا أجمع كنيستك من أقاصي الأرض إلى ملكوتك (7) ، لأن لك المجد والقدرة بيسوع المسيح إلى الآباد .
5 – لا يأكل أحد ولا يشرب من إفخارستيَّتكم غير المعتمدين (فقط ) باسم الرب ، لأن الرب قال بخصوص هذا : لا تعطوا القُدس للكلاب (8) .

____________


(1) الشكر = εύχαριστας ، ويظهر هنا الملامح الأولية للطقس في الإفخارستيا ، مع أن الصلوات التي ذكرت في هذا الفصل والفصل الذي يليه من الديداخي ، لم يُذكر سوى جزء منها في المراسيم الرسولية ، وربما يكون السبب في الترتيب المختلف للسرّ عندما ذُكر الكأس قبل الخبز ، وهو ما لا يتوافق مع نص الأناجيل وجميع الليتورجيَّات الأخرى (( أنظر التعليق رقم (2) ))
(2) البداية بالبركة على الكأس تتوافق في ذلك مع التقليد اليهودي ( أنظر التلمود البابلي ) . فبعد صلوات البركة التي تُقال على الكأس وعلى الخمر ، فالإنسان يأكل أولاً ثم يشرب من الخمر ثانياً ( أنظر ديداخي 9: 5 ، 10: 3 )
(3) أنظر مت26: 29 ، مرقس 14: 25 ، يوحنا 15: 1 ، ولقد كانت هذه الصيغة التقليدية التي تُقال في وليمة الفصح .
(4) وهنا يظهر التفسير المسيحي الأصيل الذي عرَّفنا بما كانت تُشير إليه الأسفار المقدسة .
(5) فتى – غلام – حبيب = του παιδός σου
(6) كسر - κατέκλαεν - الخبز أو الخبز المكسور هو تعبير يُقال دائماً على خبز الإفخارستيا ، وهو تعبير يتكرر كثيراً في كل النصوص التي تصف مباركة الخبز ، وهو تعبير غير موجود في المراسيم الرسولية ، أنظر : مرقس 6: 43 ؛ 8: 8 ؛ 19: 20 ؛ متى 14: 20 ؛ 15: 37 ؛ لوقا 9: 17 ؛ يوحنا 12: 13
(7) هو ربط قائم على أساس الوحدة ، فكما أن الخبزة الواحدة تجمعت من قمح كثير ، هكذا اجتماع المؤمنين في الوحدة في المسيح له المجد ، ككنيسة واحدة غير منقسمة ، ويقول القديس إغناطيوس ( من الآباء الرسوليون ) في رسالته إلى أفسس (20: 2) : [ فإذا كنتم جميعكم تجتمعون كواحد ، متشددين بنعمته ، وبالإيمان الواحد بيسوع المسيح ابن داود حسب الجسد ، ابن الإنسان وابن الله ، فإنكم متَّحدون قلبياً بطاعة غير متزعزعة للأسقف وللكهنة ، تكسرون الخبزة الواحدة التي هي دواء الخلود ، تقدمة مُعَدَّة ليحفظنا من الموت وتؤمَّن لنا الحياة الدَّائمة في المسيح ]
(8) مت7: 6 ( وطبعاً كلمة الكلاب ما هي إلأ صف لرجاسات وعادات الذين يعبدون الأوثان ويقدمون أقبح الممارسات مع تقديم الذبائح البشرية وغيرها من فظائع الأمم الوثنية والتي يرفضها الله تماماً وكل من يؤمن به ويتقيه ، بل والإنسانية السوية ترفضها وبشدة )
  رد مع اقتباس