يضعون أفكارهم فيما هو فوق ويتأملون في العلويات مزدرين بالأمور السفلية. يرسلون كنوزهم إلي حيث لا يوجد مخاطر ولا سوس أو لصوص. ينتظرون انتقالهم من هذا العالم إلي المدينة (السمائية) مدينة الأبرار. يتعبون أنفسهم في أرض رحيلهم دون أن يرتبكوا أو ينهمكوا (بالقلق) في بيت حبسهم. ترتفع وجوهم يومًا فيوم إلي حيث قد أستودع آباؤهم. وإذ هم في العالم كمحبوسين وكرهائن (للرب) محفوظين لذلك ليس لهم راحة إلي النهاية في هذا العالم ورجاؤهم ليس هاهنا أبديًا...