"كل إنسان ، من طبعه ، يرغب في العلم ولكن ماذا ينفع العلم من غير مخافة الله؟
إن الأمي الوضيع ، المتعبد لله ، لأفضل ، حقا من الفيلسوف المتكبر ، الذي يرصد دوران الفلك،
وهو غافل عن نفسه.
من يحسن معرفة نفسه ، يحتقر ذاته ، ولا يلتذ بمديح الناس.
لو كنت أعرف كل ما في العالم ، ولم تكن في المحبة ، فماذا يفيدني ذلك أمام الله،
الذي سوف يدينني على أعمالي؟"
الإقتداء بالمسيح