[Mary Naeem]

تحركات محمومة لقطر وتركيا لتحريض «الاتحاد الأوروبى» ضد مصر


تواصل قطر وتركيا مساعيهما لتحريض دول الاتحاد الأوروبى على تشديد مواقفها ضد مصر فيما يتعلق بالأزمة الراهنة، إذ توجه خالد بن محمد العطية، وزير خارجية قطر، إلى فرنسا بعد إنهاء زيارته لألمانيا لبحث الأزمة المصرية، تزامناً مع اجتماع دبلوماسيى الاتحاد الأوروبى لمناقشة تطورات الأزمة، اليوم، الذى من المنتظر أن يتبعه اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى لاتخاذ قرار بشأن مصر. وعقد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اجتماعاً مع رئيس المخابرات التركية حاقان فيدان، مؤكداً أن «ميدان رابعة أضحى رمزاً لكل الرافضين للانقلاب». وطالب نائب رئيس الوزراء التركى، بكير بوزداغ، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، بالاستقالة من منصبه لعدم تحركه وصمته على ما حدث فى مصر. وهدد رئيس الاتحاد الأوروبى، هيرمان فان رومبوى، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، السلطات المصرية، أمس، بإعادة النظر فى علاقة الاتحاد مع مصر إذا لم يتوقف العنف. كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، بـ«الهجمات على الكنائس والمستشفيات والمنشآت العامة»، مؤكداً أنها غير مقبولة. من جانبه، أكد سعيد اللاوندى، خبير الشئون الأوروبية فى مركز الأهرام للدراسات، أنه «لن يصدر عن جلسة الاتحاد الأوروبى أى قرارات، وإنما ستتضمن مجرد مناقشات شفهية. وقال وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، فى بيان صدر مساء أمس الأول، إنه «يتعين حماية دور العبادة فى مصر».

المصدر : الوطن