بل برحمتك أدبني، فإنه خير لي أن تأدبني أنت ولا يؤدبني الناس ،
التمس من صلاحك نعمة، بها أخضع لكل ما ترسمه يداك وترتبه عنايتك الإلهية، أملأني من روحك لتعزيني في كل شدة كي أستطيع أن أقول : عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.
هبني نعمتك لأحمل صليبي وأتبعك، وأذبح كبرياء نفسي وأحيا من جديد بسيرة نقية تليق لمجد أسمك القدوس