+ ثم يقول تحليل الخدام :
كما يراه الأباء أنه ليس تحليل فقط من الخطية لكن بعد الإنشقاق الكنيسة الواحدة إلى شرق وغرب فى القرن الخامس سنة 451 ميلادية بسبب مجمع خلقيدونية، هناك حرومات كل مجموعة حرمت الأخرى، لذلك نلاحظ أن تحليل الخدام يثبت أن الساجدين مؤمنين بالثالوث، ونفس إيمان الرسل الذى كان فى الكنيسة الواحدة ، وهو ما ينادى به الأب البطرك فى هذا الزمان والأسقف شريكه،هو تحليل يعلن عن الإيمان الواحد الذى يُعطى أحقية الأشتراك فى الخبز والخمر والجسد والدم بعد التحول.
+حدث فى الكنيسة ثلاث إنشقاقات فى القرن الخامس إلى شرق وغرب " شرق وهى الكنائس الشرقية القديمة ومنها الكنيسة (القبطية ، السريان ، الأرمن ، الأحباش ، الهنود ) غير الخلقيدونية.
الإنشقاق الثانى فى القرن الحادى عشر أنشق الغرب إلى ( روم ، وكاثوليك ) وفى القرن السادس عشر خرج البروتستانت من الكاثوليك.
ليتروجية الموعوظين :
المقصود بها الصلوات السرية والقراءات التى تُقرأ ودورات البخور، هناك قديماً كان هناك قداس منفصل وقداس متصل، القداس المنفصل بمعنى أن الجزء الخاص بالموعوظين وكان يحضره المؤمنين أيضاً،
( إشليل ، إيرينى باسى ، والقراءات ودورات البخور ، وقطع المزامير والإنجيل ، ثم العظة والأواشى ) ثم ينصرفوا ثم يلتقوا مرة أخرى( يبدأوا بصلاة الصلح، ثم تقديم الحمل ، ثم صلاة الأفخارستيا ، والتقديس ، والقسمة ، والتناول ).
القداس المتصل بمعنى أن القداس كله وحدة واحدة يبدأ بتقديم الحمل بعد البخور ويشمل كل الصلوات. نلاحظ أن القداس الكيرلسى بنظام القداس المنفصل.القداس الباسيلى والأغريغورى قداسات متصلة.
القراءات فى الكنيسة لها ثلاث إتجاهات الإتجاه الأول هو الإتجاه الخلاصى ( فى الأعياد السيدية ) نذكر المخلص وأحداث الخلاص الذى قدمها. النوع الثانى ( الأحاد وقراءتها عن أقوال وأعمال السيد المسيح ) ثم الأيام خاصة بتكريم القديسين، والقراءات دائماً فيها النبوات (كلام الأنبياء ) والرسائل ( كلام الرسل ) والبشائر ( كلام السيد المسيح ) والسنكسار ( الكنيسة الممتدة ) نسمى السيد المسيح حجر الزاوية أى الذى يربط القديم بالجديد.الأنبياء بالرسل.