عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11 - 08 - 2013, 08:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

سيادة الفريق إنهم يغتالون مؤيديك



سيادة الفريق إنهم يغتالون مؤيديك




«ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة رجل الأعمال عبدالحميد سلمى من قبيلة (الفواخرية) برصاص الغدر والخيانة، كما نطالب الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة». من نعى لجنة حماية الثورة بالعريش لكبير الفواخرية الشيخ عبدالحميد سلمى، وحتى لا يشت عقل البعض بعيدا عن الصواب، وتذهب بالبعض الظنون، كبير الفواخرية اغتيل فى المسافة (الطرقة) بين باب منزله وباب الجامع (مسجد الإبراهيمى بالعريش)، وأمام ناظرى زوجته المكلومة، شاهدت الحزينة القتلة يداهمون زوجها المغدور، نزل ملتح من سيارة توقفت فجأة واقترب يفرغ رصاصات الغدر فى قلب الرجل، عقابا على تأييده القوات المسلحة. دماء هذا الرجل الوطنى المعتبر فى رقبة الجهاديين المجرمين، والفواخرية لن تسكت، الملتحون من الآن وصاعدا ليس لهم مكان يلجأون إليه فى العريش، الملتحون فى العريش فى مأزق، يحلقون الذقون فرادى وجماعات، شباب الفواخرية يتوعدون الملتحين بالويل والثبور، لقد أتى المجرمون أمراً إداً، اغتالوا الشيخ سلمى لأنه تجرأ وأقام مهرجانا لتأييد القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى، ثلاث ليالٍ متواصلة تنضح بالوطنية الخالصة، وحضرها شرفاء ووجهاء وشيوخ ومخاتير العريش وقبائلها التى تنتمى لوطنها، وتحرس جيشها، وتقف فى ظهره بعد أن تكالبت عليه الأكلة الجهادية فى العريش (80 هجوما مجرما فى 20 يوما وسقوط 35 شهيدا). الشيخ سلمى لم يهادن فى حق اعتقده، ولم يحد عن وطنية خالصة تملك عليه حياته، التى خسرها افتداء لجيش مصر العظيم، الفواخرية غاضبون وعلى غضبهم تعيش العريش حالة مروعة من الثأر، شبابها يطلبون ثأرا ممن قتل كبيرهم، هاجموا ابتداء منصة للإخوان المجرمين فى ساحة مسجد «النصر» بالعريش، هدموها على رؤوس مؤيدى المعزول وأزالوها، والبقية تأتى، كثير من الملتحين السلميين حلقوا الذقون، صاروا هدفاً. المجرمون الملتحون من الجهادية السلفية كانوا يقتلون العسكريين والشرطيين، أول مرة تمتد أيديهم الآثمة إلى شيوخ القبائل، العريش فى فتنة لعن الله من أيقظها وعمل عليها، مبسوط يا بلتاجى، رأس الفتنة، البلتاجى وراء كل مصيبة تحل بالبلاد، هذا ما كنا نتخوف منه، فتنة فى المنيا ضد الأقباط، وفتنة فى العريش ضد الفواخرية، ويا رايح (يا معزول) كتر من الفضائح (من الفتن). يقيناً صار رموز التأييد للقوات المسلحة ولخارطة الطريق وللفريق عبدالفتاح السيسى (تحديدا) فى مرمى إطلاق الرصاص، قائمة الاغتيالات التى تم ضبطها تشى بالكثير من الأسماء الوطنية، يهددهم من لا وطن لهم ولا عهد ولا أمان، أيضا الإخوان المجرمون فى مفاصل الدولة الحيوية يهددون الشرفاء فى أرزاقهم، وفى وظائفهم، وفى أنفسهم، أفلا تنظرون! المصيبة أن الثورة قامت على المعزول، ولايزال الأهل والعشيرة يعيثون فساداً فى الوزارات والمصالح الحكومية التى تم تعيينهم فى مفاصلها الحيوية، يمارسون أقصى درجات القهر على الذين آمنوا بثورة 30 يونيو، العاديون صاروا مستهدفين من الإخوان والتابعين ممن عينهم المخلوع على عينه تنفيذا لخارطة التمكين الشريرة. واعلم سيادة الفريق أنهم يغتالون مؤيديك قتلاً بالرصاص، كما جرى مع الشيخ سلمى، أو بالإبعاد والإقصاء، كما جرى مع خادم مسجد صغير فى منشية القناطر من جانب مدير إخوانى بالأوقاف وإمام يدعو على السيسى كل صلاة، يعاقبونه على ذهابه إلى التحرير رفضا للمعزول وحبا فى قواته المسلحة، (الملف فى مكتب وزير الأوقاف)، أغثهم يا سيسى، إن الإخوان المجرمين تكالبوا علينا ليس عن قلة، بل نحن ملايين ولكن ملايين لا تجد فى حكومة الببلاوى نصيرا أو ظهيرا.

المصدر : المصرى اليوم
رد مع اقتباس