بشارة الملاك لمريم العذراء
البشارة
وفى الشهر السادس ارسل حبرئيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف .. واسم العذراء مريم ..
فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها الممتلئة نعمة .. الرب معك .. مباركة انت فى النساء ..
فلما رأته اضطربت من كلامه .. وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية ..
فقال لها الملاك لاتخافى يامريم .لانك قد وجدت نعمة عند الله . وها انت ستحبلين وتليدين ابنا وتسمينه يسوع .
هذا يكون عظيما وابن العلى يدعى . ويعطيه الرب الاله كرسى داود ابيه. ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولايكون لملكه نهاية ,
فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا فأجاب الملاك وقال الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللظ . فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله .
وهوذا اليصابات نسيبتك هى ايضا حبلى بابن فى شيخوختها.وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
لانه ليس شئ غير ممكن لدى الله
فقال مريم هوذا انا امة الرب ليكن لى كقولك .
فمضى من عندها الملاك . لوقا 1 : 26 – 38 ...
مكتوب من كتاب زهرة البخور مريم العذراء
القمص مينا جاد جرجس