عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 08 - 2013, 12:41 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Remon Male
سوبر ستار | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Remon

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 191
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : حضن الفــــــــــــــــادي
المشاركـــــــات : 334

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Remon غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء

طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما
(لوقا 11: 27-2موضوع متكامل عن السيدة العذراء 27وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا، رَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَوْتَهَا مِنَ الْجَمْعِ وَقَالَتْ لَهُ: «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضَعْتَهُمَا». 28أَمَّا هُوَ فَقَالَ: «بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ».
قيل فى الإنجيل خمس مرات "الصبي وأمه" ولا يقال "الأم والصبي". فكيف يقال ذلك ما لم يكن هذا المولود ليس أقل من عمانوئيل "الله معنا"؟ هذه الحقيقية متى فهمت كما ينبغي فإنها تخمد وراءها إلى الأبد الرغبة في تعظيم مريم فوق ابنها، كما علم الرب بنفسه في موضع آخر عندما أظهرت واحدة ممن أعجبها ما سمعته وأدهشها كلامه فقالت له "طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما" فأجابها "بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" (لو 11: 27 و 2موضوع متكامل عن السيدة العذراء . إنها ليست المرأة التي حظيت نعمة عظيمة ولكنه "نسل المرأة" الذي سحق رأس الحية، وهو ذاك الذي استغلت به كل مقاصد الله واكتملت. إنه هو ابن الله المحبوب وليس مريم الذي أمكنه أن يملأ قلوب شعب الله بالتسبيح والتعبد.
طوبى للبطن= هنا نجد تنفيذ نبوة العذراء "كل الأجيال تطوبنى (لو 48: 1)" هذه المرأة تطوب المرأة التى حملت المسيح فى بطنها إذ أعجبت بأقواله.
ونفهم أن الروح القدس نطق على شفتيها فهى لم تذكر أباه فهو بلا أب جسدى
طوبى للذين يسمعون كلام الله =المسيح بهذا يطوب العذراء أيضاً فهى بلا شك تحفظ كلام الله وإلاً ما إستحقت أن تكون لهُ أماً.
المسيح هنا يرفض أن تكون الطوبى بسبب القرابة الجسدية، ولكن بسبب التقوى فهذا أهم.ونجد أن من تلاميذ المسيح من هم أقرباؤه بالجسد مثل يعقوب ويهوذا كاتب الرسالة وليس الإسخريوطى، ولكنهم فى كتابتهم لم يقولوا أنهم أقرباء لهُ بالجسد بل عبيده (يعقوب1: 1 + يهوذا 1: 1). فالقرابة الجسدية لا تعطى فرحاً بالمسيح، فهاهم بعض أقرباؤه يعتبرونه مختل (مر 21: 3). لذلك إعتبر بولس الرسول أنه إن عرفنا المسيح حسب الجسد فنحن ما عرفناه (2كو 16: 5) ولاحظ أن الناس لن يحبوا أحداً لأنه يقول أنا إبن فلان أو علان وإنما هم يحبونه لشخصه وأعماله، وهكذا السيد المسيح أراد أن تكون الطوبى لأمه بسبب تقواها. وإن كنا نهاجم الفريسيين على عنادهم وعدم إيمانهم المسيح وعيونهم المغلقة، فإننا نطوب هذه المرأة على أذنيها المفتوحتين وعيونها المفتوحة وقلبها المفتوح،فى علمت أن من أمامها أى المسيح، ليس شخصاً عادياً، إذ هى عرفت قدر كلماته وتعاليمه.


  رد مع اقتباس