
11 - 08 - 2013, 12:30 AM
|
|
|
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
|
|
|
|
|
(لوقا 2: 21)21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.
لمّا بلغ الولد ثمانية أيام - وهي المهلة القانونية - أجريت له، مراسيم الختان، بمقتضى العادة القديمة التي جرى عليها الأسلاف، منذ إبراهيم، والتي كانت في نظر إسرائيل، عربون العهد المقطوع مع الله. ختان يوحنا (معمدان الغد) كان قد احتُفل بها احتفالاً عائلياً، أشرق، في غضونه، مجد الله على زكريّا أبيه. ورأوا ختان يسوع، ابن هذين المسافرين، عابريْ السبيل، فقد جرت على أقصى ما تكون البساطة... وفي الوقت عينه، سميّ الطفل يسوع، على حسب ما تقدّم به الملاك
ولم تكن عملية الختان سوى واحدة من الفرائض الشرعية التي كان يُلزَمُ بها الوالدين عند ولادة كل صبيّ، ولاسيّما البكر. فإنّ الله كان قد أمر أيضاً أنْ: " كل ذَ كَرٍ بكر يكون مقدساً للرب " (خروج 13: 2، 13)، وذلك تذكاراً للنعمة التي أنعم اللّه بها عليهم، ليلة ضَرب أبكار المصريين، وعفى عن أبكار إسرائيل... وكان على الأهل أن يقضوا تلك الفريضة، قبل انقضاء الشهر الأول، فيفتدوا الصبيّ بتقدمة ما يعادل، خمسة شواقل.
|