الموضوع
:
موضوع متكامل عن السيدة العذراء
عرض مشاركة واحدة
11 - 08 - 2013, 12:30 AM
رقم المشاركة : (
10
)
Remon
سوبر ستار | الفرح المسيحى
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
191
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
حضن الفــــــــــــــــادي
المشاركـــــــات :
334
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
زيارة المجوس
(متى 2
: 1-12
)
1 وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ،إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ2قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». 3فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ.4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ، وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟»5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ. لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ،أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».7حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرّاً، وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِ الَّذِي ظَهَرَ.8ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ، وَقَالَ: «اذْهَبُوا وَافْحَصُوا بِالتَّدْقِيقِ عَنِ الصَّبِيِّ. وَمَتَى وَجَدْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي،لِكَيْ آتِيَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ».9فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ، حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. 10فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً. 11وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. 12ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ، انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.
أولئك المسَافْرين الثلاثة القادمين بأبهّة من المشرقَ سج
دوا
أمام
ال
طفل
ال
فقير
وليد المزود
،
وقدموا له ثلاثة هدايا لها رموز، فقد
رأوا في الذهب رمزاً إلى مُلْك المسيح، وفي اللبان رمزا إلى ألوهيّته
وكهنوتة الأبدى
، وفي المرّ رمزاً إلى إنسانيّته الصائرة
وعذاباتة حتى
الموت
.
فمن هم
أولئك المجوس القادمون من الشرق؟
لقد
أطلق
عليهم منذ أوائل القرن الثالث لقب "الملوك المجوس"
وهم من تنبأ عنهم داود النبى:
(
مزمور 72
: 10) مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً
هم
المجوس الآتين من المشرق من بلاد الفرس أو إيران بناء علي ما أنبأهم به زرادشت
zarathustra
زعيم المجوسية.
وقد تنبأ لهم زرادشت
zarathustra
الذي قال لهم:
إن بكرا طاهرة تحبل بجنين هو الكلمة مقيم السماء. فإذا رأيتم نجمه, فاذهبوا واسجدوا له, وقدموا له هداياكم, لئلا يصيبكم بلاء عظيم.
وكان زرادشت الفارسي يعلم أتباعه، أنه إن لم تنجدنا السماء بمنقذ، فلن يكون هناك رجاء قط عند بني الإنسان، ومن هنا كان ترقب المجوس للنجم العجيب الذي تبعوه إلى بيت لحم.
فلما رأوا النجم الموعود وعلموا أنه نجم المولود ملك اليهود, جاءوا إلي أورشليم في موكب عظيم ومعهم هداياهم: من ذهب ولبان ومر, قائلين: أين هو المولود ملك اليهود, فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له.
وفى
الأصل كان المجوس كهنة الدين المزدكي الذي كان عليه أهل ماداي والفرس. وكانوا يعيشون عيشةً شديدة الانطواء على ذاتها، عُرفوا فيها بالتقشّف، وتعهّد بالنار المقدّسة فيَ المشارف، ورصد مسالك النجوم، وتفسير الأحلام. وكان لهم إذ ذاك سطوة عظيمة... وإنما لا يبدو أن هناك دليلاً على أن المجوس، عهد ولد المسيح، كان لهم بعد، في أمتهم، مكانة عالية. وأكبر الظن أن المجوس كانوا قد أمسوا، آنذاك، من جملة المنصرفين إلى مراقبة النجوم، فلكيّين ومنجّمين في آن واحد، منهم الحسن ومنهم الرديء، منهم الرصين، ومنهم المشعوذ... وأمّا المجوس الذين ورد ذكرهم في الإنجيل، فقد كانوا، بلا مراء، من خيرتهم
وأمّا أن يكون أولئك الرجال -ومهنتهُم ترقب الغيوب - قد أنبئوُا بميلاد المسيح، فليس في ذلك ما يتعذّر على الفهم. فاليهود كانوا قد أذاعَوا، في جميع أرجاء الشرق، وحتى في الأصقاع النائية من بلاد فارس حيث جرت أحداث سفر أستير
ب
العهد القديم عظيم ما كانوا يرقّبون. وربما كان المجوس على علم بالنبؤة التي كان بلعام قد تنبأ بها - بإرغام من الله - لصالح الشعب المختار: " يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل … " (سفر العدد 24: 17). وكان الأسينيوّن يذهبون إلى تطبيق تلك الآية النبوية على زعيم فرقتهم؛ وذكر النجم يتردد في كثير من نصوصهم، ويومئ إلى ظهور شخص خارق.
وأمّا تاقيطس (وهو مؤرخ لاتيني شهير (55 -
120
) عرف بتشاؤمه وشخصيته البارزة، له " الحوليات " و " التواريخ " و " أخلاق الجرمانيين ")، فبالرغم من اعتزازه برومانيّته، فقد كتب في تاريخه: " لقد كان اليقين شائعاً، استناداً إلى بعض.النبوءات القديمة، من أن الشرق سوف يغلب، وأنه سوف يخرج، بعد قليل، من اليهودية، أولئك الذين يحكمون المسكَونة"
الأوسمة والجوائز لـ »
Remon
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Remon
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Remon
المواضيع
لا توجد مواضيع
Remon
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Remon
البحث عن كل مشاركات Remon