[بنت معلم الاجيال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة morcos20

شكرا يابنت معلم الأجيال... تماف إيرينى لها معجزات عديدة ومجيدة ....كنت أتمنى أن آراها !!! ولكن عندما زرت ديرها فى الإسكندرية
لم تكن موجودة. وكان الدير منظم منسق فيه زهور وأشجار وعطور ونسمات وعبير الراهبات الطاهرات يهفهف مع نسيم الهواء... راهبات
مثقفات فيهن طبيبات جميلات زهدن الحياة الفانية وملذات العالم الزائفة وتمسكوا بالأبدية الخالدة.تمنيت أن آراها ولكن أحد الأباء الكهنة
عندما عرف أننى كتبت لها أشعارا عديدة تفوق ثلاثون قصيدة وكان آب إعترافى ...وعرف أننى لم آراها فقالى هى فى حديثها لهجة
صعيدية لأنه قابلها كثير ومكث معها.وتوجد راهبة كانت فى قلايتها ولم تجد تماف وإنتظرتها ما يقرب من ساعات طويلة على باب القلاية وأخيرا فتحت القلاية فوجدتها بداخلها ووجها كله نور رهيب وعجيب فسألتها الراهبة فى محبة إنت كنتى فين ودخلتى منين وأنا منتظراك على باب القلاية ساعات طويلة وقلقانة عليك لأنها كانت مريضة فى هذه الفترة وبعد إلحاح من الراهبة عرفت إنها كانت فى السماء.
ومرّة وهى على سرير المرض والراهبة بجوارها تراعيها على كرسى بجوار سريرها غفلت الراهبة فى النوم من التعب لدقائق ولكنها إستيقظت على صوت تماف إيرينى وهى تتحدث مع أحد ولما سألتها قالت لها العذراء كانت معايا وأعطتنى نصف تفاحة وأكلتها وأنا شفيت الآن وصحتى أصبحت كويسة وغادرت السرير أمام الراهبة.معجزاتها كثيرة وعديدة وهى قبل الرهبنة أخذها أبى سيفين على الحصان من بلدها فى الصعيد إلى ديره فى مصر القديمة وتجولت فى الدير وقال لها لا تتحدثى مع أحد ولما ترهبنت قالت لرئيسة
الدير أنا زرت الدير قبل كده فإستغربت رئيسة الدير.ولمل حصل إن رئيسة الدير صممت ترجعها وتطردها من الدير وصلت تماف إيرينى
وأطاعت تعليمات الرئيسة لتنفيذ طردها ولكن أبو سيفين ظهر لرئيسة الدير وحذرها من طردها .وعندما قالت لرئيسة أنا ماشية ومعاها
صرة ملابسها إحتضنتها رئيسة الدير وقالت لها إنت ابنتى وأبوسيفين كلمنى عنك وقالت تماف وكلمنى أنا أيضا...بركة صلواتها معنا
جميعا وشكرا لموضوعك وعبير كلماتك الجذابة الجميلة.
+++
مرقس إســـكندر مقار