عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 08 - 2013, 03:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,348

محــافظة القليوبية



محافظة القليوبية إحدى محافظات مصر وعاصمتها بنها. وتقع محافظة القليوبية بمنطقة شرق النيل عند رأس الدلتا ويحدها من الجنوب محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة وشمالاً محافظتا الدقهلية والغربية وشرقاً محافظة الشرقية وغربا محافظة المنوفية. تعتبر محافظة القليوبية المحافظة الثالثة في إقليم "القاهرة الكبرى" بالإضافة إلى محافظات: القاهرة والجيزة.

كانت القليوبية في العصر الفرعونى تقع في الإقليم العاشر من أقاليم مصر السفلى وكانت عاصمتها تسمى (حات/حرى/ايت) (اتريب حاليا)أى قلعه وسط الأرض لانها تتوسط الجزء الجنوبى من الدلتا فكان اسمها بالاغريقيه (أتريبس) وبالقبطيه (أتريب أوتل أتريب) ومن أبرز أبناء القليوبيه في العصر الفرعونى هو (أمنحتب من حسبو) الذي تدرج حتى أصبح يقبض على زمام الامور في مصر القديمه في عقد أمنحتب الثالث الذي كرمه فصرح له بإقامه معبد جنائزى لنفسه بجوار معبد الفرعون وتحت تابوته ونقش بنقوش ملكيه على غرار توابيت الملوك.
العصر البطلمى والرومانى : كانت القليوبيه في العصريين البطلمى والرومانى تسمي بمدينة (أتريبس) وعاصمه لإحدى محافظات شرق الدلتا وهي تقع في الشمال الشرقى من مدينة بنها عند تل أتريب وكانت أتريبس مركزا زراعيا وصناعيا وتجاريا كبيرا.

اهم الناطق:

بنهـــا:

كانت بنها من القري القديمة في مصر، اسمها الفرعونى القديم بيرنها ومنه جاء اسمه بنها. واسم بنها 'بكسر الباء' يتكون من مقطعين 'بي' ومعناها 'بيت' أو حظيرة و'نها' ومعناها شجر الجميز، فكأن بنها معناها 'حظيرة الجميز'، التي كان لها شأن عظيم عند قدماء المصريين، ويصنعون منه التوابيت والأثاث والتماثيل.
وتشتهر بنها باسم (بنها العسل) وقيل أنه الاسم الذي أطلقه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تذوق العسل الذي أهداه له المقوقس عظيم القبط بمصر بجانب السيدة مارية القبطية التي تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وأنجب منها ولده إبراهيم.


أثار مدينه بنها:

منطقة تل اتريب وحمامات اتريب:

ان تاريخ هذه المدينة يرجع الى الاسرة الرابعة الفرعونية وهى الاسرة التى اسسها الملك ( سنفرو ) حوالى 2613 ق.م ومدينة بنها الحالية قامت على الجزء الغربى من اتريب القديمة التى اختفت على مر الزمن تحت الزراعات والمنشأت البنائية الحديثة ولم يتبق من اتريب الاثرية سوى اجزاء يسيرة ترتفع عن الارض على شكل تلال يطلق عليها مجازا ( تل اتريب )حاليا من الناحية الشرقية من مدينة بنها ومن اهم المواقع الاثرية بها حمامات اتريب الاثرية وهى حمامات شبه متكاملة وليس المطلوب فيها الاغتسال فقط بل كانت تستخدم كمنتديات تجمع الاهالى وقت الظهيرة للمناقشة ومن اهم مكونات الحمام صالة الاستقبال وخلف الملابس وصالة الالعاب كما توجد حجرات تسخين المياه ومواسير لتصريف المياه الباردة والساخنة وقد بنيت الحمامات بالطوب الاحمر المكسو بطبقات من ( جير - رمل - حمرة ) وقد تعرضت الحمامات للعوامل الجوية من رياح وامطار وتغير في درجات الحرارة مما أثر كثيرا على أجزائها . التابوت الاثرى ( بف ثيو امون ) وهو تابوت من الحجر الجيرى وجد بشارع فريد ندا باتريب ببنها وهو موجود فى مكانة وهو في حالة جيدة ويحمل التابوت من جميع جوانبه شريطا من الكتابة الهيروغليفية التى تلف معظمها بسبب الاحوال الجوية والتابوت يحمل اسم ( بف ثيو امون ) ويدعى ايضا ( تا أم حر امون ) وهو المشرف على الحريم الملكى ورئيس الخزانين.

القناطر الخيرية:

هي المنطقة التي يتفرع فيها النيل لفرعية رشيد ودمياط وتستمد اسمها من "قناطر محمد علي" التي تتحكم في تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية في دلتا النيل (المنوفى، التوفيقى ،البحيري) وتتميز بمساحات كبيرة جدا من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وهي تبعد في حدود 20 كم من القاهرة.
وقد ظهر خلل في بعض عيون القناطر الخيرية سنة 1867 بسبب ضغط المياه، فوجه الخديوي إسماعيل عنايته إلى ملافاة هذا الخلل، وعهد بذلك إلى فطاحل المهندسين في عصره، وهم: موجيل بك (وكان قد غادر مصر إلى فرنسا)، وبهجت باشا، ومظهر باشا، ثم المستر فولر المهندس الإنجليزي، وأنجز هذا الإصلاح في عهد الخديوي إسماعيل.

مدينة شبرا الخيمة:

هي ضاحية صناعية للقاهرة وإن كانت تتبع محافظة القليوبية. وتعتبر شبرا الخيمة جزءا من القاهرة الكبرى بجانب محافظتي القاهرة والجيزة. وهي أكبر مدن القليوبية. وتعتبر من المناطق الشعبية في محافظة القاهرة.

مركز ومدينة شبين القناطر:

كان اسمها في العصر الفرعوني (تاى - تا - حوت) أو معناها الذين هم في المعبد، أما الاسم الحالي فيرجع إلى عهد الملك الناصر بن قلاوون الذي أنشأ قناطر على بحر أبي المنجا سنة 736 هـ. وكانت شبين تابعة لمركز نوى وفى سنة 1912 م نقلت إلى شبين القناطر وأصبحت شبين العاصمة.

من أهم الآثار التي عثر عليها في المنطقة أطلال ضخمة استعمل في بنائها طراز غريب على العمارة المصرية فقد كان عبارة عن جدار عال يمتد في استدارة حول المكان ويتكون من منحدر من الرمل تكسوه طبقة سميكة من كتل الحجارة وأنها ترجع إلى عصر الهكسوس بدليل وجود الأدوات الجنائزية الموجودة بها تدل على أن الموتى غير مصريين وتعرف هذه المنطقة بتل اليهودية.

محــافظة القليوبية
رد مع اقتباس